تغريم المطاعم والفنادق بملايين الليرات بعد حملة تفتيش مكثفة في اسطنبول
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شهدت مدينة إسطنبول حملة تفتيش مكثفة على الشركات المسؤولة عن إنتاج وتوزيع الأغذية، بهدف التحقق من مطابقتها للمعايير الصحية والفنية المطلوبة.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي السلطات المحلية لضمان جودة وسلامة الأغذية المستهلكة في المدينة، نظرًا للكميات الضخمة التي يتم استهلاكها يوميًا.
وفي هذا السياق، فقد تم فرض غرامة قدرها 75 مليون ليرة تركية على أكثر من 3000 شركة وجدت غير متوافقة مع هذه المعايير.
أكد أحمد يافوز كاراجا، مدير الزراعة والغابات في مقاطعة إسطنبول، أنه تم تشديد عمليات التفتيش لهذا العام بهدف ضمان جودة وسلامة الأغذية، وذلك من خلال فريق يتألف من 765 مفتشًا للأغذية يعملون على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع.
وأضاف كاراجا في تصريح صحفي: “تم تطبيق غرامة إدارية قدرها حوالي 75 مليون ليرة تركية على أكثر من 3000 شركة وجدت مخالفة للقوانين والمعايير الصحية”.
وتشمل عمليات التفتيش كافة الأماكن التي تقوم بتوزيع الأغذية، بدءًا من الفنادق والمطاعم، وصولًا إلى المستودعات التي تحتفظ بكميات كبيرة من الأغذية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
لصوص يسرقون قطعة فنية بملايين اليورو من متحف
سرق لصوص كنزا من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو، في عملية سطو مسلح شهدها متحف للفنون المقدسة في فرنسا، أمس الخميس، في وضح النهار، على ما أفادت مصادر اليوم الجمعة.
وصل اللصوص بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف "ييرون"، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، بحسب ما أفاد جان مارك نسميه رئيس بلدية البلدة وكالة، مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة "سون إيه لوار".
بعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وهو عمل فنّي يحمل اسم "فيا فيتايه" (Via Vitae)، (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة السيد المسيح. وتُقدّر قيمة هذه القطعة، التي صنّفتها وزارة الثقافة الفرنسية، كنزا وطنيا، بما بين 5 و7 ملايين يورو (5,20 و7,28 ملايين دولار أميركي)، بحسب رئيس البلدية.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار. وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية.
وأوضح عناصر الشرطة أنّ اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، ورموا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أنّ عملية السرقة كان مُخططا لها.
وقال جان مارك نسميه "إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني".
كان نحو عشرين زائرا موجودين في الطبقة الأرضية للمتحف وقت السرقة، بالإضافة إلى موظفيه الذين تعرّضوا لـ"صدمة نفسية"، على قول رئيس البلدية. وتمكنوا من الفرار ولجأ بعضهم إلى منزل مجاور.