دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة، اليوم السبت 26 أغسطس 2023، وكالة " الأونروا " لاتّخاذ قراراتٍ تسهم في استقرار المسيرة التعليميّة، وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد 2023 - 2024.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صادر من دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

- دائرة شؤون اللاجئين في الشعبيّة تدعو الأونروا لاتّخاذ قراراتٍ تسهم في استقرار المسيرة التعليميّة

هنّأت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين طالبات فلسطين وطلابها، خصوصًا الطلاب اللاجئين، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، معربةً عن أملها أن يكون عامًا دراسيًّا متميّزًا ومفعمًا بالأمل، تضع فيه الجهات المسؤولة، خاصّةً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" كل إمكاناتها وطاقاتها في التخفيف من معاناة الطلاب.

ودعت الدائرة الأونروا إلى اتّخاذ الإجراءات العاجلة لضمان استقرار العام الدراسي والاهتمام بجودة التعليم، وما يحتاجه ذلك من زيادة أعداد المعلمين وتثبيت أصحاب العقود، و فتح المزيد من الفصول الدراسيّة لمنع الاكتظاظ في المدارس.

كما دعت لضرورة التوقّف عن أيّ سياساتٍ تستهدفُ حذف مواد من المنهاج الفلسطيني رضوخًا لضغوطات الاحتلال والدول الداعمة له، معتبرةً أن الرواية الفلسطينيّة بتفاصيلها كافةً خطًّا أحمر لا يمكن المساس بها أو التلاعب فيها.

وطالبت الدائرة الجهات المانحة إلى تقديم كل أشكال الدعم لقطاع التعليم في الأونروا لضمان استقرار العام الدراسي، داعيةً المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للطلاب الفلسطينيين جراء تعرّضهم المتواصل لاستهدافٍ من قبل الاحتلال، كما تعرض عدد كبير من المدارس إلى القصف والهدم جراء عدوان الاحتلال على الضفة و غزة .

وختمت الدائرة بيانها بالتأكيد أن ضمان حقوق الطلاب اللاجئين الفلسطينيين في التعليم ودعم متطلباته، وتهيئة الأجواء الإيجابيّة للدراسة هي حقٌّ أساسيٌّ من حقوقه التي يجب على الأونروا وغيرها من المؤسّسات الدوليّة أن تكفلها له، وأن تقدّم كل الدعم اللازم لتنفيذها. 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة شؤون اللاجئين

26-8-2023

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: العام الدراسی الشعبی ة

إقرأ أيضاً:

دعوة أممية إلى حوار جامع حقيقي ينهي حرب السودان

الأمين العام للأمم المتحدة حث كل الأطراف على الامتناع عن الأعمال التي قد تكون لها عواقب خطيرة على السودان والمنطقة بما في ذلك التبعات الاقتصادية والبيئية الخطيرة.

الخرطوم: التغيير

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه يتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في القتال في السودان وخاصة حول مصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم، وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وحث الأمين العام كل الأطراف على الامتناع عن الأعمال التي قد تكون لها عواقب خطيرة على السودان والمنطقة بما في ذلك التبعات الاقتصادية والبيئية الخطيرة. وذكـّرها بالتزاماتها وفق القانون الدولي بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وتيسير الوصول الإنساني.

وأوضح غوتيريش، في بيان صحفي يوم الجمعة منسوب للمتحدث باسمه، أن النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمن استمرار المتقاتلين في شن العمليات الهجومية.

فيما جدد دعوته لإجراء حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع بهدف التوصل إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتجنيب المدنيين السودانيين التعرض لمزيد من الضرر.

وأكد أن الحل الدائم للصراع لا يمكن أن يتحقق سوى من خلال عملية سياسية جامعة.

وقال البيان إن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة يواصل الانخراط مع الأطراف وكل الجهات المعنية لتهدئة الصراع وتعزيز الحوار الجامع بقيادة سودانية لوضع حد دائم للحرب.

بدورها أعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتي سلامي، عن القلق البالغ بشأن تقارير شن هجوم وشيك من قوات الدعم السريع في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وإزاء سلامة المدنيين العالقين في تبادل إطلاق النار.

وكانت قوات الدعم السريع قد أصدرت بيانا في 20 يناير الحالي، تضمن إنذارا نهائيا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية لمغادرة الفاشر بحلول ظهر يوم الأربعاء، مما يشير إلى هجوم وشيك. وفي ردها أعربت القوات المسلحة السودانية عن استعدادها لمقاومة الهجوم.

وناشدت سلامي، وهي أيضا منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، جميع أطراف الصراع التفكير في الكثير من الأرواح البريئة المعرضة للخطر وحثتها على خفض التوترات.

كما حثت المسؤولة الأممية  الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وحذرت من أن زيادة العنف لن يؤدي سوى إلى تعميق المأساة للمدنيين وعرقلة آفاق السلام والاستقرار في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • شرطة الشارقة تستقبل وفداً من الدائرة الرقمية
  • الأمم المتحدة: 30% من اللاجئين السوريين بالشرق الأوسط يريدون العودة لبلادهم
  • موعد انتهاء إجازة نصف العام وبداية الفصل الدراسي الثاني
  • الإخوان والشائعات.. أداة ممنهجة لزعزعة استقرار مصر وتفكيك الظهير الشعبي
  • «تعليم الإسكندرية»: إعلان أسماء أوائل الطلبة نهاية العام الدراسي
  • موعد إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول 2025 بالجيزة ورابط الحصول عليها
  • دعوة أممية إلى حوار جامع حقيقي ينهي حرب السودان
  • بدء إجازة نصف العام الدراسي 2025 رسميًا
  • اتحاد الصحفيين العرب يدين جريمة اغتيال المصور في وكالة سانا إبراهيم عجاج
  • المؤتمر الشعبي العام يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله