«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكدت مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر، والذي كان نتاج تعاون منذ عام 2004 بين المكتبة ومؤسسة «جمال عبد الناصر»، برئاسة الدكتورة هدي عبد الناصر.
وأوضحت مكتبة الإسكندرية في بيان لها أنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، وقامت المكتبة بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة.
وتابع البيان: «لذا فإن المكتبة تنفي مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وتنفي أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية».
واختتم البيان: «وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة».
كان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تداول محادثة صوتية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ما أثار جدلًا حول كيفية خروجها للنور، في ظل أنها ممتلكات من أحقية مكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاًمكتبة الإسكندرية تستقبل وفدا سعوديا رفيع المستوى
مكتبة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون لإنشاء سفارة المعرفة بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
الإسكندرية تحتفي بذكرى «رائد الفضاء الأول».. معرض وفعاليات بالبيت الروسي ومكتبة الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر مكتبة الإسكندرية التواصل الاجتماعی مکتبة الإسکندریة جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية في مكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مكتبة الإسكندرية، في الفترة من 24 إلى 26 أبريل 2025، انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية، بمشاركة رفيعة من تركيا، وذلك بالتعاون بين جامعة ساكاريا للعلوم التطبيقية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية.
ويعقد هذا المؤتمر لأول مرة في مصر، بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات الأكاديمية والسياسية، من بينهم رئيس مجلس الأمة التركي الكبير السابق الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب، ووزير التعليم الوطني التركي الأسبق محمود أوزر، إلى جانب عدد من البرلمانيين السابقين وأساتذة الجامعات من مصر وتركيا.
مكتبة الإسكندرية: منارة العلم والثقافة بين مصر وتركيا
وفي حفل الافتتاح الذي أقيم بمقر الأكاديمية، ألقى كل من الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب، وسفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، ووزير التعليم الوطني المصري الأسبق الدكتور يسري الجمل، ورئيس جامعة ساكاريا محمد صاريبيك، كلمات أكدوا فيها أهمية التعاون العلمي والثقافي بين مصر وتركيا.
وفي كلمته، اعتبر السفير صالح موطلو شن أن مكتبة الإسكندرية تمثل "أعظم كنز في تاريخ البشرية من حيث العلوم والفلسفة"، مشبهًا إياها بمنارة الإسكندرية التي أضاءت العالم بنور العلم والمعرفة.
دور مصر التاريخي في تأسيس علم الاجتماع
كما أشار إلى الدور المحوري الذي لعبته مصر في تأسيس علم الاجتماع، مذكرا بأن "المقدمة" التي كتبها ابن خلدون في القاهرة، نُقلت إلى العالم بفضل العلماء العثمانيين الذين ترجموا أعماله إلى التركية في القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر.
وأوضح السفير شن أن الطبعة التركية القيّمة من "المقدمة"، والتي أسست لعلم الاجتماع العالمي، نُشرت في مطبعة بولاق الشهيرة خلال القرن التاسع عشر، مشيدًا بإسهامات مصر الثقافية والعلمية.
كما أشار إلى أن الإسكندرية كانت مركزاً للطريقة الشاذلية، التي أثرت بشكل واسع في الحياة الروحية التركية، مما يضفي بُعدًا إضافيًا على أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المدينة العريقة.
وعلى هامش المؤتمر، زار الوفد التركي مقبرة الشهداء الأتراك، والأهرامات، والمتحف المصري الكبير، وعددًا من المعالم التاريخية والدينية بالقاهرة.
وخلال لقاءاته مع السفير التركي بالقاهرة، أكد الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب أهمية مطبعة بولاق في نشر الأعمال الأدبية والعلمية باللغة التركية، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وتركيا عبر التاريخ.
1000117492 1000117493 1000117490 1000117469