استقرار نسبي في أسعار الفضة بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار وانحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
أوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 0.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 61 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 56.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 452 جنيهًا.
أسعار الفضة بالأسواق المحلية
وأشار، التقرير، إلى أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار النسبي على مدار الأسبوع، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من تهدئة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
أضاف، أن قرار الصين بمنح إعفاءات جمركية على واردات أمريكية أساسية أثار آمالاً بتهدئة النزاع التجاري، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن الملاذات الآمنة كالفضة، وبينما يدعم الاستقرار الاقتصادي الأوسع نطاقاً الطلب الصناعي على الفضة على المدى الطويل، فقد تضاءل الإقبال الفوري على شراء الفضة، مما ضغط على الأسعار.
أفادت بلومبرج أن الآمال في هدنة في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد ازدادت، حيث صرحت الصين بأنها تدرس تعليق الرسوم الجمركية الإضافية على واردات المعدات الطبية وبعض المواد الكيميائية الصناعية من الولايات المتحدة.
مع ذلك، من المتوقع أن تُبقي التصريحات المتناقضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين حول مشاركة الدولتين في مفاوضات التجارة المستثمرين حيادية، وقد صرّح ترامب بأن المناقشات بين واشنطن وبكين بشأن التجارة تسير على ما يرام، إلا أن الصين نفت هذه التصريحات، مؤكدةً عدم وجود أي "مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة".
وأوضح، التقرير، أن تقلبات الاقتصاد الكلي الناتجة عن قوة الدولار وتراجع المخاطر العالمية، ربما يدفع الفضة إلى التراجع.
في حين نشر معهد الفضة استطلاعه لعام 2025 للفضة، ومن المتوقع أن يشهد المعدن النفيس عجزًا للسنة الخامسة على التوالي، وإن كان هذا الاختلال هو الأصغر في أربع سنوات.
توقعات
ومن المتوقع أن تشهد الفضة عجزًا قدره 117 مليون أوقية، حيث ينخفض الطلب قليلاً إلى 1.148 مليار أوقية، ويزداد إجمالي المعروض بنسبة 1.5% مع ارتفاع إنتاج المناجم.
وتوقع معهد الفضة، أن يظل الطلب الصناعي على الفضة مستقرًا نسبيًا هذا العام عند حوالي 677.4 مليون أوقية.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 21 % خلال العام الماضي أي ما يعادل نصف ارتفاع أسعار الذهب تقريباً، لكنها لا تزال تتفوق بسهولة على عائد عدد كبير من مؤشري الأسهم العالمية خلال تلك الفترة.
تجاوزت نسبة أسعار الذهب إلى الفضة وهي مؤشر يُحسب عند ارتفاع المعدن الأصفر 100 ضعف في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل أن تتراجع إلى منتصف التسعينيات، مقارنةً بمتوسط 68 على مدار الأعوام الثلاثين الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الفضة الولايات المتحدة الصين سعر جرام الفضة أسعار الفضة بالأسواق المحلیة تعاملات الأسبوع سعر جرام الفضة جنیه ا
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب يفقد قمة الـ 5 آلاف جنيه مع انحسار التوترات التجارية
صرح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، بأن أسعار الذهب في السوق المحلية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع محدود، وسط حالة من التذبذب الحاد نتيجة التقلبات في أسعار الذهب العالمية، التي تعد العامل الرئيسي في تحديد الأسعار المحلية خلال الفترة الحالية.
وأوضح واصف، أن سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر، تراجع بنسبة 0.2%، بما يعادل 10 جنيهات، ليغلق تعاملات الأسبوع عند مستوى 4780 جنيهًا للجرام، مقابل 4790 جنيهًا عند بداية الأسبوع.
وأضاف أن السوق سجل أعلى سعر تاريخي له خلال الأسبوع عند مستوى 5000 جنيه للجرام، قبل أن يتراجع بشكل سريع إلى أدنى مستوى له عند 4740 جنيهًا للجرام ليخسر الذهب قمته التاريخية.
وأكد رئيس شعبة الذهب، أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما جعل الأسعار المحلية أكثر تأثرًا بالتغيرات العالمية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يشهد حاليًا ارتباطًا وثيقًا بتحركات أونصة الذهب عالميًا.
وفي سياق متصل، أشار واصف إلى أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لمعدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، وإلى 4.3% للعام المالي المقبل، بزيادة قدرها 0.2% عن تقديراته السابقة الصادرة في يناير الماضي.
كما توقع الصندوق أن ينخفض متوسط معدلات التضخم إلى 19.7% خلال العام المالي الحالي، وإلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أداء الأسواق بوجه عام.
وعلى صعيد الأسعار العالمية، أوضح واصف، أن الذهب سجل تراجعًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة لانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة لتخسر الأونصة 1.2%، إضافة إلى تعافي الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب تراجع إلى مستوى 3260 دولارًا خلال التداولات، قبل أن يتمكن من الإغلاق فوق مستوى 3308 دولارات مما حافظ على الاتجاه الصاعد قصير الأجل.
وأكد أن السوق المحلي شهد موجة من جني الأرباح، بعد أن أن سجل جرام الذهب عيار 21 قرابة 5000 جنيه، مما دفع الأسعار للهبوط إلى مستوى 4740 جنيهًا للجرام، لتنتهي بذلك سلسلة ارتفاعات أسبوعية متواصلة استمرت 7 أسابيع.