المانيا – أكدت مصادر مطلعة على سير التحقيقات الألمانية في أعمال التخريب التي وقعت على خطي أنابيب “السيل الشمالي” إن جميع الأدلة أصبحت تشير إلى اتجاه واحد هو أوكرانيا.

جاء ذلك وفق ما أفادت به صحيفة “دير شبيغل” وقناة ZDF التلفزيونية، حيث تقول المصادر إن مجرمين مرتبطين بأوكرانيا قد يكونوا ضالعين في تفجيرات خطي أنابيب “السيل الشمالي”.

رسميا، يواصل مكتب المدعي العام الفدرالي الألماني التحقيق، إلا أن الأدلة جميعا تشير إلى متهمين لهم علاقة بأوكرانيا، ولا يوجد دليل موثوق على مشتبه بهم من روسيا.

وكان الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الحائز لجائرة بوليتزر قد وجه أصابع الاتهام نحو واشنطن بالوقوف وراء تنظيم هجمات “السيل الشمالي”، ثم ظهرت رواية نشرتها “نيويورك تايمز” و”تسايت” الألمانية و”تايمز” البريطانية ونشرت تقارير عن وقوف “جماعة موالية لأوكرانيا” أو “أوكرانيين” وراء التفجير، إلا أنها أشارت إلى عدم وجود أي دليل على أن هؤلاء الأشخاص قد تعاونوا مع السلطات الأوكرانية أو تلقوا أوامر منها. كما نفت تلك التقارير وقوف الولايات المتحدة أو روسيا وراء العملية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

عدن.. اعترافات جديدة تؤكد تورط الإمارات بتنفيذ جرائم الاغتيالات

عُقدت الجلسة الخامسة عشر، الأربعاء، لمحاكمة خلايا الاغتيالات المتورطة في تنفيذ جرائم قتل في محافظتي الضالع وعدن، برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي وبحضور أعضاء النيابة: القاضي فيصل عبد الحافظ الدقم وعفاف علي محسن.

 

وقالت مصادر حقوقية لـ "الموقع بوست"، إنه تم خلال الجلسة تقديم القضية رقم 59 من النيابة الجزائية ضد المتهمين في تشكيل عصابة مسلحة، بينهم عنتر كردوم وآخرون، حيث بدأت الجلسة بالنداء على المتهمين، الذين شملوا عماد عبد الواحد، هشام عبد الحميد، إبراهيم العتلة، وناجي أحمد، بالإضافة إلى حضور أولياء الدم وعدد من المحامين.

 

وتطرقت الجلسة إلى عرض النيابة العامة لاعترافات مصورة ومكتوبة من المتهم عماد عبد الواحد، الذي أقر بتورطه في عمليات الرصد لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية.

 

وفي سياق اعترافاته، كشف عبد الواحد عن تفاصيل كيفية تقسيم العصابة إلى مجموعات، وأن بعضها كان يعمل بتوجيهات من الأمن القومي، مع تلقي أوامر من جهات خارجية، بما في ذلك الإمارات.

 

وأكد عبد الواحد، أنه كان يشارك في مراقبة وتحركات أهداف الاغتيالات، حيث كان يتم رصد الأهداف لفترات طويلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بعض العمليات كانت تتم بناءً على تقارير ترسلها جهات خارجية، خاصة الإمارات.

 

وعقب تقديم الاعترافات، قدم اثنان من محاميي الدفاع (طه حسين وصالح العامري) اعتراضات على عرض بعض الأدلة، حيث اعتبر المحامي حسين أن الاعترافات المصورة لم تُقدم بإذن قانوني، مشيرًا إلى أنه لم يتم استدعاء شهود النفي رغم تقديم طلبات بذلك.

 

من جهته، طالب المحامي صالح العامري بتطبيق العدالة على الجميع، موضحًا أن الأدلة المقدمة لم تكن كافية وأن التسجيلات المصورة لم تكن قانونية.

 

وفيما يتعلق بشهادات النفي، فقد حضر شاهد النفي علي محمد قومي، الذي رفض حلف اليمين وقال إنه لا يعرف تفاصيل ما حصل، مطالبًا بالتحقيق في قضية اغتيال ابنه.

 

وفي ختام الجلسة، قررت المحكمة تمكين النيابة من استعراض كافة الأدلة والشهادات اللازمة، بما في ذلك استدعاء شهود النفي المحتجزين في سجن بئر أحمد، وتأجيل المحاكمة إلى يوم الثلاثاء، 28 يناير 2025.


مقالات مشابهة

  • عدن.. اعترافات جديدة تؤكد تورط الإمارات بتنفيذ جرائم الاغتيالات
  • صيدلي متهم باختلاس 290 مليون من ” كناس” لتزوير وصفات طبية لدواء “الأنسولين”
  • مجرى السيل للسيل
  • التحقيقات تكشف المتهم الرئيسي.. تفاصيل جريمة شقة مصر الجديدة
  • التوقعات تشير إلى زيادة حجم الصادرات المصرية بنسبة تصل إلى 20% خلال 2025
  • السبب الحقيقي وراء غياب كولر عن مران الأهلي
  • القضاء يدين المتهم الرئيسي في حادث مصرع شرطي خلال تدخل في بني ملال بـ4 سنوات ونصف حبسا
  • محافظ تعز يتعهد بملاحقة المتهم الرئيسي في قضية مقتل المواطن الشرعبي
  • محامي خطيب الفرنسية المعتقل في ملف “اولاد لفشوش” لـRue20: أنا متخوف من مساومة اعتقاله بإرغام خطيبته على التنازل
  • 6 قتلى حصيلة هجوم الدهس في ماغدبورغ الألمانية