خبير بيئي يحذر من مخاطر ورق الايصالات الإلكترونية على الصحة ونمو الأطفال
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
حذرت الدكتورة سوسن العوضي، الخبيرة في صحة البيئة والتغيرات المناخية، من المخاطر الصحية المحتملة جراء استخدام الورق الحراري البلوري في طباعة إيصالات الدفع والفواتير، وتأثيره السلبي المحتمل على صحة الإنسان ونمو الأشجار.
وأوضحت الدكتورة العوضي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أن بعض أنواع الورق المستخدم في طباعة إيصالات المحال والسوبر ماركت تحديدًا، يشكل تهديدا صحيًا كبيرًا.
واستنادًا إلى دراسات حديثة، أشارت العوضي إلى أن هذا النوع من الورق الحراري يحتوي على مادتي VVS وVVA، وهما مادتان كيميائيتان خطيرتان وسامتين للأعصاب.
ولفتت إلى أن مجرد ملامسة هذا الورق لمدة لا تتجاوز 10 ثوانٍ يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الجسم المختلفة، وقد يعيق النمو لدى الأطفال بشكل خاص.
وأشارت الخبيرة البيئية إلى أن هذه المواد محظورة في أيرلندا لما تمثله من خطر على الصحة العامة، إلا أنها لا تزال شائعة الاستخدام في العديد من الأماكن الأخرى نظرًا لعدم توفر بدائل فعالة على نطاق واسع في الوقت الحالي.
وفي ختام مداخلتها، شددت الدكتورة العوضي على أهمية توعية الجمهور بمخاطر هذا النوع من الورق، وضرورة اتباع الإرشادات التوجيهية للحفاظ على الصحة العامة قدر الإمكان، مثل تجنب لمس الإيصالات بشكل مباشر وغسل اليدين بعد التعامل معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيئة سحر العوضي
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.