تفاصيل اعتقال الأمن اللبناني متخابرَين مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بيروت - صفا
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، يوم السبت، عن تفاصيل إيقاف جهاز الأمن العام اللبناني مواطنًا روسيًا وزوجته أثناء محاولة خروجهما من لبنان عبر مطار بيروت الدولي، بتهمة التخابر مع الكيان الإسرائيلي.
ووفق معلومات نشرتها الصحيفة، فإن تعاونًا جرى بين جهاز أمن المقاومة الإسلامية وجهاز الأمن العام بعدما ظهرت معطيات تشير الى حركة أحد المواطنين الأجانب في الضاحية الجنوبية.
وذكرت أن "الموقوف زار لبنان في أيام عاشوراء الماضية، وكان يتجوّل في بعض أحياء الضاحية الجنوبية. وعند الاشتباه به، تمّت ملاحقته، وعندها عمد الأمن العام الى تتبّع اتصالاته ومكان إقامته في أحد الفنادق، وعند محاولته الخروج من لبنان جرى توقيفه".
وأشارت إلى أن "المواطن الروسي أقرّ بأنه تم تجنيده من قبل الاستخبارات الإسرائيلية منذ وقت غير قصير، وأنه تلقى تعليمات بالتوجه الى لبنان، وجرى تزويده بخرائط تخصّ أمكنة وتجمعات ومنشآت عائدة لحزب الله، وطلب إليه الذهاب إلى تلك العناوين وتفقّدها وتصويرها إن أمكن".
وقالت: "وأقرّ أيضاً بأنه زار الضاحية أكثر من مرة، وأنه كان يعمل على جمع معطيات لمطابقتها مع معلومات سابقة موجودة لدى مشغّليه. وفي التحقيق مع زوجته، أقرّت بمعرفتها بعمل زوجها وأنها تساعده في مهامه".
وأفادت بأنه تم التواصل بين الأمن العام والسفارة الروسية في بيروت، لاطلاعها على طبيعة التوقيف، قبل أن تتم إحالته مع محاضر التحقيق الى القضاء العسكري للادّعاء عليه.
وكان المدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري أعلن في احتفال بذكرى تأسيس الأمن العام عن "توقيف شبكة تجسّس لمصلحة العدوّ الإسرائيلي في مطار بيروت، مؤلّفة من شخصين، حاولا مغادرة لبنان، وقد قمنا بالتحقيقات اللازمة، وهذه الخلية كانت تشكّل خطرًا على لبنان".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: احتلال الأمن العام
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال كامل عباس أحد مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق
أعلن الأمن الداخلي في حمص بسوريا ، اعتقال "كامل عباس" أحد أبرز مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق.
وفي وقت سابق، ألقت وزارة الداخلية السورية القبض على العميد سليمان التيناوي أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في النظام السابق.
وذكرت الوزارة في بيان لها ، أن “التيناوي متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين من بينها مجزرة في منطقة جيرود عام 2016”.
ويشار إلى أن وزارة الداخلية السورية اعلنت الاسبوع الماضي عن إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، أحد اقوي الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر أمنية سورية ، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة أخرى، كانت في طريقها للتهريب من محافظة دمشق إلى محافظة السويداء.
وتمت العملية في محيط مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، حيث تمكنت قوات الأمن العام من اعتراض الشحنة قبل وصولها إلى وجهتها، في تطور أمني يُسلّط الضوء مجددًا على نشاط شبكات تهريب السلاح في الجنوب السوري.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف وزارة الداخلية السورية لحملاتها الأمنية ضد السلاح غير المرخص والمخدرات، حيث نفذت إدارة الأمن العام مؤخرًا حملة واسعة في حي "الرمل الجنوبي" بمدينة اللاذقية، استهدفت مروّجي المواد المخدرة والمطلوبين في قضايا جنائية، إضافة إلى ضبط السلاح المنفلت.
وبحسب ما نقله "تليفزيون سوريا"، فإن الحملة نُفذت ضمن خطة أمنية محكمة، وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين، حيث استُخدمت فيها عمليات دهم وتفتيش دقيقة تهدف إلى استعادة السيطرة على الحي، وتستمر الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الأمن العام نفذت عملية أمنية جديدة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، استهدفت مواقع تابعة لمجموعات تُصنّف على أنها خارجة عن القانون. وأسفرت الحملة عن ضبط كميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة، في إشارة إلى استمرار نشاط تلك الجماعات في بعض مناطق الجنوب.