انتشال جثمان شاب غرق بإحدى القرى السياحية فى الساحل الشمالى
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري مدعومة بغواصين متطوعين، اليوم الأحد، من انتشال جثمان شاب لقي مصرعه غرقًا أثناء نزول البحر بإحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد غرق شاب أثناء نزول البحر بقرية سياحية بالكيلو 42 بطريق الإسكندرية مطروح الساحلي.
وعلي الفور، انتقل ضباط الشرطة وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين غرق شاب يدعى "أسامة أشرف" 24 سنة، مقيم محافظة القاهرة، أثناء قضائه إجازة رفقة 4 من أصدقائه.
وتبين من التحريات أن الشاب نزل البحر بالقرية المشار إليها رفقة 4 من أصدقائه وجرفته أمواج البحر هو وصديقه ليلقى مصرعه وينجو الآخر،،ومن جانب أشار إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" بالإسكندرية، إلى أنه جرى الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق من الإنقاذ النهري للبحث عن الجثمان وانتشاله، وظهر اليوم طافيا على سطح البحر،تحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض علي جهات التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية انتشال جثمان شاب الساحل الشمالي قرية سياحية غرق شاب الإنقاذ النهري أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
استعدادات كبرى في إيطاليا لتشييع جثمان بابا الفاتيكان اليوم
تشهد العاصمة الإيطالية روما، صباح اليوم السبت، تشييع جثمان البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير، حيث سيشارك العديد من قادة الدول وآلاف من أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأت الحشود بالتجمع في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث سيقام قداس الجنازة الذي سيترأسه الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري.
ومن المتوقع حضور 162 وفدًا رسميًا، بينهم عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والملوك، ما يعكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها الراحل خلال فترة حبريته التي امتدت لـ12 عامًا.
وتوقعت السلطات الإيطالية أن يصل عدد المشاركين في مراسم التشييع إلى 200 ألف شخص.
وبحسب ما ذكره الفاتيكان، فإن البابا فرنسيس كان قد اختار بنفسه موقع دفنه في كنيسة سانت ماري ماجور، التي لطالما كانت محببة إليه وحرص على زيارتها مرارًا منذ توليه السدة البابوية في مارس 2013. وبعد الانتهاء من القداس الرسمي في ساحة القديس بطرس، نُقل التابوت الخشبي الخاص به إلى الكنيسة، حيث يوارى الثرى وفقًا للتقاليد البابوية الصارمة.
وتأتي هذه المراسم بعد أيام من الحداد العام والتجمعات الشعبية التي ملأت الساحات المحيطة بالفاتيكان، في مشاهد مشابهة لما حدث في جنازات باباوات سابقين، إلا أن جنازة فرنسيس اكتسبت طابعًا خاصًا لكونه أول بابا غير أوروبي منذ قرون، ورمزًا للإصلاح والانفتاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.