بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية المغربي لولاية ثانية (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
انتخب حزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله بنكيران أمينا عاما له لولاية جديدة، تمتد حتى العام 2029.
وحصل بنكيران في انتخابات الحزب على 69 بالمئة من أصوات الناخبين، بواقع 974 صوتا (يصوت أعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب)، فيما حصل منافسيه إدريسي الأزمي الإدريسي على 374 صوتا، وعبدالله بووانو على 42 صوتا.
وأشاد بنكيران بمنافسيه اللذين وقفا إلى جانبه خلال خطاب النصر الذي ألقاه، مشيدا بالعملية الديمقراطية التي تمت بسلاسة.
وأكد بنكيران أن القيادة لن تكون فردية كما يتخيل البعض، قائلا إن ظروف العالم والأمة الإسلامية ليست سهلة، بما فيها ظروف المغرب، مضيفا "أيضا ظروف حزب العدالة والتنمية ليست سهلة".
وكان بنكيران قال قبيل مراسم الاقتراع، إن "ما يجب العمل عليه من لدن عموم أعضاء الحزب، حالا ومستقبلا، هو أن نكون مرفوعي الرؤوس سواء في الحكومة أو خارجها، وأن نحظى باحترام وقبول الشعب والمواطنين".
وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن "المرجعية الإسلامية توجب الانتباه إلى صغير الأمور وكبيرها، ودقائق التصرفات الاجتماعية، التي يجب أن تكون مطابقة لمقتضيات هذه المرجعية".
وهاجم بنكيران حكومة عزيز أخنوش، قائلا إنه منذ توليها المسؤولية في عام 2021، تراجعت بشكل ملحوظ في أدائها، متهماً الحكومة بالوقوع في تضارب المصالح، وإبرام صفقات مشبوهة، بالإضافة إلى "تحزيب الإدارة".
وأضاف بنكيران أن الحكومة الحالية فشلت في الوفاء بوعودها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل دعم النساء الأرامل، وإدارة أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، وسوء إدارة القطاع التعليمي الذي شهد تراجعًا في النتائج بسبب النهج المعتمد في تدريس اللغة الفرنسية.
وتحدث بنكيران عن القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة، قائلا إن "المغاربة لا يفرقهم عن الفلسطينيين سوى الجغرافيا"، ومؤكدًا أن "الدين، اللغة، والتاريخ بين الشعبين واحد".
وشدد على أن الفلسطينيين هم مغاربة والمغاربة فلسطينيون، مُبديًا إدانته لأي محاولات للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. في هذا الصدد، أشار إلى أن من يؤيد الاحتلال الصهيوني يتنكر لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية التي تربط الشعوب العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أظهرت أن المعركة لا تحتاج فقط إلى السلاح، بل إلى الإيمان العميق بحتمية النصر وحسن التخطيط. ودعا إلى أن تتوحد الأمة الإسلامية وتعمل بنية حسنة من أجل أن يكون المستقبل أفضل للجميع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العدالة والتنمية المغربي بنكيران المغرب العدالة والتنمية بنكيران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية المغربي يرسم معالم انطلاقته الجديدة بتشكيلة جامعة
صادق المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، على لائحة أعضاء الأمانة العامة الجديدة، وذلك في إطار استكمال أشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب، الذي كان فرصة لإعادة صياغة استراتيجية الحزب المستقبلية وضخ دماء جديدة في قيادته.
وضمت التشكيلة الجديدة للأمانة العامة وجوها بارزة من قيادات الحزب ذات تجربة نضالية واسعة، من بينهم: مصطفى الخلفي، رضا بوكمازي، أمينة ماء العينين، عبد العلي حامي الدين، محمد لمين ديدة، منينة المودن.
كما شهدت الأمانة العامة التحاق مجموعة أخرى من الأطر والكفاءات السياسية التي من المنتظر أن تلعب دورًا محوريًا في تعزيز دينامية الحزب، مثل: يونس الداودي، ربيعة بوجة، عبد الحفيظ اليونسي، محمد يتيم، محمد أمكراز، امحمد الهلالي، هند البيكي، خالد البوقرعي، خالد المودن.
إلى جانب هؤلاء، تضم الأمانة العامة أعضاء بالصفة، وهم: عبد الله بووانو، بصفته رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، سعادة بوسيف، رئيسة منظمة العدالة والتنمية.
وفي السياق ذاته، كان المجلس الوطني قد انتخب، في وقت سابق من نفس اليوم، إدريس الأزمي الإدريسي نائبا أول للأمين العام، وعبد العزيز عماري نائبا ثانيا. كما تولى جامع المعتصم رئاسة المجلس الوطني، فيما تم تعيين سعيد خيرون مديرا عاما للحزب.
وتعبر هذه التشكيلة، وفق مصادر من العدالة والتنمية، عن رغبة الحزب في الجمع بين التجربة السياسية والإشعاع الشبابي والنسائي، في محاولة لتوسيع قاعدة الانخراط وإعادة بسط حضوره في الساحة السياسية الوطنية.
ويُنتظر أن تلعب القيادة الجديدة دورًا محوريًا في رسم ملامح المرحلة المقبلة، التي تستدعي مواجهات سياسية كبيرة وتحديات تنظيمية داخلية.
ويستعد "العدالة والتنمية" بهذه التشكيلة للبدء في الإعداد للانتخابات التشريعية المقبلة المرتقبة العام المقبل، بعد أن لملم صفوفه وأنهى خلافات داخلية عرقلت عمله على مدى الأعوام العشرة الماضية التي أعقبت أزمة ما يعرف بالبلوكاج الحكومي.