سلطنة عُمان تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تونس "العُمانية": شاركت سلطنة عُمان في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)، الذي افتتح تحت شعار "نقرأ لنبني" ويستمر حتى 4 من مايو المقبل.
رعى افتتاح المعرض فخامة الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي زار الجناح العُماني وكان في استقباله سعادة السفير الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عمان بتونس.
واستمع فخامته إلى شرح عما يحتويه الجناح من إصدارات حيث قام الوفد العماني بتقديم أبرز المؤلفات على غرار موسوعة عُمان وعدد من الكتب العمانية القيّمة.
تأتي هذه المشاركة ضمن إطار توطيد العلاقات الثقافية القائمة بين البلدين، وإيماناً من سلطنة عُمان بأهمية حضور الكتاب العُماني في كافة المعارض والمحافل الثقافية العربية والدولية؛ من أجل تعزيز حضور الإرث الحضاري والتاريخي والتعريف بالمنتج الفكري والثقافي العُماني، والتعريف كذلك بالمقومات السياحية الواعدة التي تتميز بها سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
بدأت الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب أول أمس الجمعة في قصر المعارض بالكرم بمشاركة 29 دولة و313 عارضا من بينهم 166 عارضا من خارج تونس.
وشهد الافتتاح الرسمي في الصباح الرئيس قيس سعيد ووزيرة الثقافة أمينة الصرارفي بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين قبل أن يبدأ المعرض في استقبال الزائرين مساء تحت شعار "نقرأ لنبني" في مناسبة هي الأبرز ثقافيا في تونس كل عام وتمتد حتى الرابع من مايو/أيار.
وسجل المعرض في يومه الأول إقبالا كبيرا من هواة القراءة والاطلاع من فئات عمرية مختلفة جاؤوا من العاصمة تونس ومناطق مختلفة لاختيار ما يناسبهم من بين أكثر من 110 آلاف عنوان.
وقال محمد صالح القادري مدير الدورة الـ39 للمعرض إن هذه الدورة لها خصوصية واستثنائية، من خلال ما شهدته من تطور كمي عبر زيادة في عدد دور النشر والعارضين، وتطور نوعي تجسد في تنوع البرمجة والأنشطة المصاحبة.
وأكد أن الدورة الحالية تشمل مضامين هادفة ومستجدة يتكامل فيها البعد التقليدي للكتاب مع استشراف مستقبل النشر والكتابة.
وتحل الصين ضيف شرف الدورة بجناح يمتد على مساحة أكثر من 500 متر مربع ويضم أكثر من 40 دار نشر إلى جانب أنشطة وفعاليات متعددة تعكس تنوع وثراء الثقافة الصينية.
إعلانويستضيف المعرض 183 كاتبا ومفكرا وباحثا من تونس وخارجها من بينهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني والمترجمة الجزائرية الفرنسية سعاد لعبيز والروائي اليمني حبيب عبد الرب سروري.