مأساة في مدغشقر.. إصابة 80 شخصًا خلال مباراة كرة قدم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
لقي 12 شخصًا مصرعهم في تدافع في ملعب في مدغشقر، بينما كان مشجعو الرياضة مُتجمعين لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم السبت.
وقالت التقارير إن رئيس الوزراء كريستيان نتساي أعلن عن الوفيات، مضيفا أن نحو 80 آخرين أصيبوا، 11 منهم في حالة خطيرة.
استاد ماهاماسيناوذكرت التقارير أن رئيس مدغشقر أندري راجولينا كان حاضرا في الحفل الذي أقيم في استاد ماهاماسينا في العاصمة أنتاناناريفو، وطلب من الجمهور الوقوف بضع لحظات صمتا على أرواح القتلى.
وكان الملعب، الذي تم بناؤه لاستيعاب حوالي 41 ألف شخص، موقعا لأحداث تدافع مميتة من قبل، حيث توفي شخص واحد وأصيب ما لا يقل عن 37 آخرين في حادث تدافع قبل مباراة التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بين مدغشقر والسنغال في عام 2018.
في عام 2019، توفي ما لا يقل عن 15 شخصا في تدافع في حفل موسيقي في الملعب.
ومن الجدير ذكره، أن ألعاب جزر المحيط الهندي هي حدث متعدد الرياضات يضم دولا من المنطقة، ويتنافس أيضا في الألعاب رياضيون من جزر القمر وجزر المالديف وموريشيوس ومايوت وريونيون وسيشيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدغشقر تدافع في ملعب الرياضة
إقرأ أيضاً:
العثور على فيديو لآخر لحظات متسلق جبال توفي قبل 40 عاماً
عثرت ابنتا متسلق جبال أرجنتيني توفي قبل 40 عاماً على سفح بركان «توبونغاتو» في الأرجنتين، على حقيبة مطمورة تحت الثلوج وشريط كاميرا مكّنهما من الاطلاع على اللحظات الأخيرة لوالدهما.
كان غييرمو فييرو يبلغ 44 عاماً عندما توفي سنة 1985 خلال نزوله على المنحدرات المغطاة بالثلوج للبركان، الذي يزيد ارتفاعه عن 6500 متر ويقع على الحدود التشيلية.
وانتُشلت جثته وجثة رفيقه، لكن لم تُسحَب كل معدّاتهما.
في العام الماضي، رصدت متسلقة الجبال «غابرييلا كافالارو» حقيبة ظهر مطمورة في الثلوج، ولم تتمكن من سحب سوى شريط كاميرا مقاس «سوبر8» وفأس جليد منها.
وبعدما عُرف أنها مملوكة لـ«غييرمو فييرو»، تواصلت «كافالارو» مع ابنتي متسلق الجبال المعروف بتسلقه المتكرر لمنحدرات «أكونكاغوا»، أعلى نقطة في سلسلة جبال «الأنديز» والبالغ ارتفاعها 6962 متراً.
وفي فبراير الماضي، خلال فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، انطلقت «غوادالوبي فييرو» البالغة من العمر «40 عاما» و«أزول فييرو» «44 عاماً»، في رحلة استكشافية مدتها 11 يوماً لاستعادة الحقيبة التي عاودت الظهور على ارتفاع 6100 متر.وقالت «أزول فييرو» التي كانت تبلغ أربع سنوات فقط عندما توفي والدها: «في عائلتي، كانت كلمة جبل ممنوعة. والدتي لا تريد معرفة أي تفصيل يتعلق بالعثور على حقيبة الظهر هذه. إنها عائلة حطمها الحزن والفراغ».
وعُثر في حقيبة الظهر على سترة وكيس نوم وعبوة ماء وأسبرين وأقراص فيتامين سي وسكاكين وبكرتين من شريط كاميرا «سوبر 8».
وتقول «أزول فييرو» «من الناحية الروحية، كان الأمر بمثابة مؤشر لأنه لا يزال حاضراً وأنه موجود».
تقول الأختان إنهما عرفتا المزيد عن أبيهما الذي بالكاد تعرفانه.
وتضيف أزول «لم تخبرنا والدتي مطلقا عنه. كنا نعلم أنه قضى في الجبال وأنه كان متسلق جبال، ولكن ليس أكثر من ذلك. لذا كان الأمر بمثابة اكتشاف لقصته».
وأظهرت اللقطات أن «غييرمو فييرو» وشريكه في التسلق «ليوناردو رابال» «20 عاماً»، كانا أول متسلقين يصلان إلى الواجهة الشرقية لقمة «توبونغاتو».
وتقول «غابرييلا كافالارو» «لم يتم تسلق هذا المنحدر مرة جديدة»، مضيفة «إن ما أنجزاه له قيمة تاريخية كبيرة لتسلق الجبال في الأرجنتين والعالم».
وستتبرع الشقيقتان بممتلكات والدهما التي عثر عليها إلى متحف من أجل «مشاركة قسم من تاريخ تسلق الجبال في الأرجنتين».