مأساة في مدغشقر.. إصابة 80 شخصًا خلال مباراة كرة قدم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
لقي 12 شخصًا مصرعهم في تدافع في ملعب في مدغشقر، بينما كان مشجعو الرياضة مُتجمعين لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم السبت.
وقالت التقارير إن رئيس الوزراء كريستيان نتساي أعلن عن الوفيات، مضيفا أن نحو 80 آخرين أصيبوا، 11 منهم في حالة خطيرة.
استاد ماهاماسيناوذكرت التقارير أن رئيس مدغشقر أندري راجولينا كان حاضرا في الحفل الذي أقيم في استاد ماهاماسينا في العاصمة أنتاناناريفو، وطلب من الجمهور الوقوف بضع لحظات صمتا على أرواح القتلى.
وكان الملعب، الذي تم بناؤه لاستيعاب حوالي 41 ألف شخص، موقعا لأحداث تدافع مميتة من قبل، حيث توفي شخص واحد وأصيب ما لا يقل عن 37 آخرين في حادث تدافع قبل مباراة التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بين مدغشقر والسنغال في عام 2018.
في عام 2019، توفي ما لا يقل عن 15 شخصا في تدافع في حفل موسيقي في الملعب.
ومن الجدير ذكره، أن ألعاب جزر المحيط الهندي هي حدث متعدد الرياضات يضم دولا من المنطقة، ويتنافس أيضا في الألعاب رياضيون من جزر القمر وجزر المالديف وموريشيوس ومايوت وريونيون وسيشيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدغشقر تدافع في ملعب الرياضة
إقرأ أيضاً:
ميلوني تدافع عن قرار إعادة فتح السفارة في دمشق قبل الإطاحة بالأسد
رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، الانتقادات الموجهة لقرارها تعيين سفير في دمشق قبل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إنها مستعدة للتحدث مع حكام البلاد الجدد.
وقالت ميلوني إن إيطاليا، التي أعلنت عن هذه الخطوة في يوليو/تموز، هي البلد الوحيد ضمن مجموعة السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق منذ اندلاع الحرب بسوريا قبل حوالي 13 عاما.
وبعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، نددت المعارضة بالقرار الذي اتخذته ميلوني باعتباره محاولة لإعادة العلاقات مع الرئيس السوري في ذلك الوقت.
"تطبيع مع الأسد"وقال جوزيبي بروفينزانو، وهو نائب من الحزب الديمقراطي المعارض من تيار يسار الوسط، لميلوني خلال مناقشة في البرلمان، إن الحكومة "عملت لأشهر لتطبيع العلاقات مع الأسد".
وقالت ميلوني إن إعادة فتح السفارة في دمشق لم يصل إلى حد الاعتراف بنظام الأسد.
وأضافت أمام مجلس النواب "لم يقدم سفيرنا أوراق اعتماده (للأسد).. إيطاليا لها دور في استقرار بعض الدول والمناطق المعرضة للخطر".
وأشارت أيضا إلى أن إيطاليا مستعدة للتحدث مع الحكام الجدد في سوريا، الذين أطلقوا إشارات أولى "مشجعة"، مضيفة أن الحذر لا يزال مطلوبا.
إعلانوقالت "يجب أن تكون الأقوال متبوعة بأفعال، وبناء على الأفعال سنقيّم السلطات السورية الجديدة. وسيكون العنصر الحاسم هو الموقف تجاه الأقليات العرقية والدينية، أفكر بشكل خاص في المسيحيين".