«ليتيسيا» إسبانية تعيش بالفيوم منذ 6 أعوام: لقيت حريتي في مصر وبعشق «الملوخية»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
«هنا تتعايش معًا جميع الأديان في سلام.. شعرت بحرية لما أجدها في دول أوروبا التي تنادي بالحرية.. ومنذ اللحظة الأولى شعرت أنني أنتمي لهذا المكان»، بهذه الكلمات عبرّت «ليتيسيا تيرادو» عن حبها للحياة في مصر، وتحديدًا لقرية تونس بمحافظة الفيوم، والتي استقرت بها منذ عام 2017 وحتى الآن، ولا تغادرها إلا للضرورة.
بدأت إقامة «ليتيسيا» طبيبة علاج طبيعي إسبانية، في الفيوم بالصدفة، بعدما زارتها خلال رحلة مع صديقتها وأقامت بها ورفضت تركها، وبقيت بها برفقة ابنها تعمل في تنظيم رحلات السفاري، والتدريب على الفروسية، وعمل الحجامة.
تروي «ليتيسيا» قصة إسلامها لـ«الوطن»، مؤكدة أنّ شغفها بالقراءة، وتكرار سماعها عن صفات مسلمين سيئة في أوروبا خلال دراستها بالجامعة، دفعها لشراء المصحف المترجم وقراءة القرآن ودراسته، وهو ما كشف لها حقيقة الإسلام، فأسلمت وارتدت الحجاب.
جميع الأديان تعيش في سلاموتوضح «ليتيسيا» أنّ أكثر ما تحبه في مصر هو تعايش جميع الأديان معًا في سلام، فهنا المسلم والمسيحي واليهودي وجميعهم يعيشون معًا في وئام، كما أنّها وجدت الحرية الحقيقية في مصر أكثر من الدول الأوروبية التي تنادي بالحرية.
تعلمت اللغة العربية مثل الأطفالتعلمت «ليتيسيا» اللغة العربية من كتب الأطفال بدءًا بالحروف حتى أتقنتها، وأصبحت تتحدث العربية وتقرأها، كما تقرأ القرآن باللغة العربية، «سورة الفاتحة هي أغلى السور على قلبي لأنّها أول سورة تعلمتها في القرآن، وأردد آية الكرسي دائمًا ليطمأن قلبي».
تشعر بالانتماء لمصرتؤكد «ليتيسيا» أنّها تشعر بالانتماء لمصر ولقرية تونس بمحافظة الفيوم، كما لو أنّها موطنها الذي ولدت فيه، طوال الوقت تشعر أنّها في بيتها ووسط أسرتها، وتجمعها علاقة طيبة بجميع أهالي القرية، يساندونها ويساعدوها في أي شيء تحتاج إليه دائمًا، موضحةً أنّ أكثر ما يعجبها هو أنّ الجميع يتعاملون وكأنّهم أسرة واحدة، ويكونوا معًا في الأفراح والأحزان.
تعشق الملوخية والمحشيأحبت «ليتيسيا» الأكلات المصرية المختلفة، خاصة «الملوخية» و«المحشي»، لذلك فإن جميع من في القرية كانوا دائمًا يقدمون لها الأكلتين حتى تعلّمت إعدادهما بنفسها، وأصبحت تطهوها كثيرًا.
باعت ذهبها لشراء حصانتعشق «ليتيسيا» الخيول منذ طفولتها، لدرجة أنّها باعت قطعا ذهبية كانت تمتلكها لشراء حصان أطلقت عليه اسم «أفريقا»، «دا بنت حصان كنت بحبه ومات، فحرصت على شراء ابنته وأنجبت من شهور حصان سميته لونا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاج الطبيعي الوطن أوروبا الفيوم قراءة القرآن فی مصر
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات
متابعات ـ يمانيون
أكد المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، اليوم الأحد، أن مدينة غزة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات.
وقال النبيه في تصريحات صحفية: “إن القطاع يعيش كارثة صحية وبيئية حقيقية بسبب تراكم النفايات”، مبيناً أن “غزة تعيش كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم ما يزيد على 170 ألف طن من النفايات”.
وأضاف: “التخلص من النفايات من الأحياء والمدن هو إجراء مستحيل في ظل تواجد قوات الاحتلال شرق القطاع واستهداف الفلسطينيين هناك”.
ولفت النبيه إلى أن “انتشار الأمراض مع هذا الواقع المأساوي هو أمر مفروغ منه، إذا لم تتدخل الجهات الدولية لأداء دورها في حماية أرواح الناس”.
وتعاني مدينة غزة منذ أشهر كاثة بيئية وصحية من خلال تكدس أطنان من النفايات في العديد من مناطق بفعل عدم إمكانية وصول طواقم البلدية للمنطقة الشرقية حيث مكب النفايات بسبب المنطقة العازلة التي أقامها الاحتلال هناك.
وكان أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، أنه يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار.
وقال عبد العاطي في تصريح صحفي له: “يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “نسعى للاستفادة من الدور الأوروبي للضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة”.
وتابع عبد العاطي: “يجب أن تكون هناك عملية سياسية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية من أجل أمن واستقرار المنطقة”.
وقال: “الانتهاء من الخطة المقترحة لإعادة إعمار غزة وستطرح على القمة العربية لإقرارها، موضحاً أن اتفاق غزة يتضمن النفاذ الكامل للمساعدات ولا يمكن وقفها واستخدامها سلاحا ضد الفلسطينيين”.
ومن جانبه، طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. باسم نعيم، المجتمع الدولي للتدخل وإجبار “إسرائيل” على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.
وأكد نعيم رداً على حديث لوكالات الإعلام الدولية عن “اتفاق جديد” لوقف إطلاق النار، أن حركته وقعت بالفعل اتفاقاً لوقف إطلاق النار يتكون من 3 مراحل تحت رعاية وسطاء طرف ثالث، بما في ذلك الأمريكيين.
وقال:” نحن ملتزمون بهذا الاتفاق ونقوم بتنفيذه بشكل كامل وبأمانة.”
وأضاف:” ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين.”
وتابع: هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام.
ووصف قطع المساعدات وإغلاق الحدود بجريمة حرب في حد ذاته، ونتنياهو وحكومته يجب أن يُعاقبوا على ذلك.