قيادي بحزب المؤتمر: تصريحات ترامب مرفوضة.. وقناة السويس رمز وطني لا يقبل المساومة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أدان القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة، التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قناة السويس.
وأكد القبطان وليد جودة، أن هذه التصريحات تمثل مساسًا واضحًا بالسيادة الوطنية لدول تمتلك ممرات ملاحية دولية تخضع لقوانين وأعراف دولية راسخة، وفي مقدمتها مصر، التي تدير قناة السويس بموجب سيادتها الكاملة، وفق اتفاقيات دولية تضمن حرية الملاحة دون الانتقاص من حقوقها الاقتصادية والسياسية المشروعة.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة في تصريحات له اليوم، أن قناة السويس ليست مجرد ممر ملاحي عالمي، بل تمثل رمزًا للسيادة الوطنية المصرية، وأحد أهم موارد الدخل القومي، ويتم التعامل مع جميع السفن المارة عبرها وفق مبدأ المساواة وعدم التمييز، وطبقًا للقوانين والاتفاقيات المنظمة لذلك.
وشدد القبطان وليد جودة، على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمتلك الإرادة الصلبة والقدرة الكاملة على حماية مصالحها الوطنية، وضمان إدارة قناة السويس بحيادية وكفاءة لصالح العالم أجمع، دون السماح لأي جهة بفرض إملاءات أو تجاوزات تمس بالسيادة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد جودة حزب المؤتمر دونالد ترامب بنما قناتي السويس وبنما قناة السویس ولید جودة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن بالجيزة: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل واضح بالتاريخ
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس عبارة عن نموذج فج وواضح للجهل وعدم المعرفة بالتاريخ، فضلًا عن أن هذه التصريحات غير المسؤولة تعد استهانة فاضحة بسيادة الشعوب، لأن قناة السويس ستظل رمزًا خالدًا للإرادة المصرية الحرة.
وأضاف "رمضان"، في بيان اليوم الأحد، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناة السويس كأنها منحة أمريكية تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن حجم الفجوة بينه وبين حقائق التاريخ والجغرافيا، وكشفت عن إغفال ترامب أن قناة السويس حُفرت بأيدي المصريين منذ فجر الحضارة، ولم تولد بقرار من البيت الأبيض، ولم تُفتح بسفن الغرباء.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن قناة السويس ستظل ملكًا للدولة المصرية شاء من شاء وأبى من أبى، وستظل تحت سيادتها الكاملة وفقًا للقانون الدولي واتفاقية القسطنطينية لعام 1888، والتي تضمن حرية الملاحة مقابل دفع الرسوم المستحقة دون تمييز، مؤكدًا أنه أقل ما توصف به تصريحات ترامب أنها مجرد كلام لا وزن له ولا أساس قانوني.
وأكد أن مصر دفعت أثمانًا باهظة من أجل الحفاظ على أرضها وقناتها، وقدمت آلاف الشهداء من أبنائها الأبطال عبر التاريخ، ولن تُفرط بأي حال من الأحوال في حق من حقوقها مهما كلفها الأمر، ولن تسمح القيادة السياسية لأي جهة أن تفرض عليها شروطها أو تنتقص من سيادتها على أرضها
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يملك من الحكمة والقوة ما يجعله قادرًا على التصدي بكل حسم لأي محاولات للضغط أو الابتزاز، كما تصدى بكل قوة لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين في سيناء.
ولفت إلى أن مصر تحترم التزاماتها الدولية بشأن حرية الملاحة، وترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بسيادتها الوطنية تحت أي مسمى، وهذه التصريحات المتهورة لا تُغير من الواقع شيئًا.
وأوضح أنه واهم من يتخيل أن مصر تقبل الإملاءات أو تُفرط في قرارها السيادي، ولم يقرأ التاريخ جيدًا، لأن الشعب المصري علّم الدنيا كلها أن الممرات الكبرى لا تحرسها البنود القانونية فقط، بل تحميها إرادة لا تنكسر.