روما (أ ف ب)
توفي البرازيلي جايير عن 84 عاماً، وفق ما أعلن ناديه السابق الإنتر الإيطالي، حيث تألق على الساحتين المحلية والقارية خلال الستينات.
وقال الإنتر في بيان «رحل جايير، الجناح الأيمن الذي تميّز بالمراوغة الرائعة، فاز بكل شيء مع (جراندي إنتر)، أربع بطولات، لقبان في كأس الأندية الأوروبية البطلة، لقبان في كأس الإنتركونتيننتل، ومكانة خالدة مع فريق أسطوري».
وكَرَّم الإنتر لاعبه السابق قبل مباراته الأحد مع ضيفه روما في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي.
ودافع جايير عن ألوان الإنتر بين 1962 و1967، ومن ثم بين 1968 و1972، وسجل معه 67 هدفاً في كافة المسابقات وأحرز ألقاب الدوري الإيطالي أعوام 1963 و1965 و1966 و1971 وكأس الأندية الأوروبية البطلة وكأس إنتركونتيننتل عامي 1964 و1965.
وكان جابير الذي لعب أيضاً لنادي العاصمة روما (1967-1968)، جزءاً من المنتخب البرازيلي الذي فاز بكأس العالم 1962 في تشيلي، لكن في ظل وجود الأسطورتين جارينشيا وبيليه لم يحصل على فرصة المشاركة في أي مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا الدوري الإيطالي البرازيل إنتر ميلان روما
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة فرنسيس.. كيف بتم انتخاب بابا الفاتيكان رأس الكنسية الكاثوليكية؟
مع وفاة البابا فرنسيس، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أميركا اللاتينية، تتجه الأنظار مجدداً إلى قلب الفاتيكان، حيث سيجتمع الكرادلة لانتخاب رأس جديد للكنسية الكاثوليكية الأمر الذي دفع الكثيرون حول السؤال كيف تتم عملية الانتخابات.
عملية انتخاب بابا الفاتيكانكانت روما مركز القيادة الروحية للمسيحيين منذ القرن الأول، فيها توفي القديسان بطرس وبولس وهو ما جعلها لاحقاً عاصمة الكنيسة الكاثوليكية خصوصاً بعد تحول الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية ما عزز من مكانة روما كمركز للسلطة الدينية والسياسية.
بابا الفاتيكان لم يكن زعيماً روحياً فحسب إنما أيضاً حاكماً زمنياً لأراض شاسعة في وسط إيطاليا، في القرن الرابع عشر حصل انقسام بين روما وأفينيون في فرنسا وهو ما دفع بالكرادلة الإيطاليين إلى زيادة أعدادهم لحماية البابوية في روما من النفوذ الفرنسي، وقتها. من هنا يتضح لماذا كان هناك 200 بابا إيطالي من أصل 266.
المرشحون الأوفر حظا لخلافة البابا فرنسيسمنذ وفاة البابا يوحنا بولس الأول عام 1978، لم يعتلِ الكرسي البابوي أي إيطالي، ومع وفاة البابا فرنسيس، يتجدد الحديث عن أسماء إيطالية قد تعود إلى سدة الفاتيكان ومنها.
الكاردينال ماتيو زوبيوهو رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين، ويتمتع بصورة رعوية قريبة من الناس.
لكن الكفة ليست محسومة، فالبابا فرنسيس ترك إرثاً من التنوع والانفتاح، ويقدم أيضاً مرشحون أقوياء من خارج إيطاليا.
الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (الفلبين)وهو يتمتع بالكاريزما، ومؤمن بخط الإصلاح. يُلقب بـ"فرنسيس الثاني" واسمه كان مطروحاً منذ رحيل البابا يوحنا بولس الثاني.
الكاردينال جان كلود هوليريشوهو قائد مسار "السينودس العالمي"(وهو ملتقى فكري فاتيكاني يضم نحو 250 أسقفاً ورئيس أساقفة وكاردينالاً من مختلف دول العالم للبحث في مسائل دينية)، و"لاهوتي" ومنفتح.
الكاردينال ويلتون غريغوريوهو أول كاردينال أميركي من أصل أفريقي، وناقد بارز للعنصرية.
الكاردينال كريستوف شونبورنوهو "لاهوتي" عميق يجمع بين التقاليد والفكر المعاصر.
الكاردينال سيريل فاسيليوهو أصغر المرشحين، ويمثل الجناح الشبابي المتجدد في الكنيسة.
ومن بين الخلفاء المحتملين للبابا فرانسيس، هناك 54 من أصل أوروبي، و24 من آسيا، و22 من أميركا الوسطى، و17 من أفريقيا، و16 من أميركا الشمالية، و4 من أوقيانوسيا.
عدد الأصوات المطلوبة لانتخاب الباباتُعقد اجتماعات الكرادلة في سرية تامة، حيث يُعزل المشاركون عن العالم، ويُمنعون من التحدث إلى أي شخص خارج نطاق هذه العملية التي قد تستغرق عدة أيام، بما في ذلك قراءة التقارير الإعلامية أو تلقي الرسائل.
ويُسمح فقط للكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا بالتصويت.
ويُدلون بأصواتهم في كنيسة "سيستين"، أمام المنظر المهيب للوحة "يوم القيامة" لمايكل أنجلو، ويكتبون اختياراتهم على أوراق اقتراع تُحرق بعد فرزها.
وتستمر جولات التصويت حتى يحصل أحد المرشحين على أغلبية الثلثين،ويبلغ الحشد المنتظر في الخارج بانتخاب بابا عندما تتصاعد دخان أبيض من المدخنة فوق كنيسة "سيستين".
يجب أن يحصل أي مرشح على ثلثي أصوات الكرادلة الحاضرين في المجمع المغلق (الكونكلاف).
في المجمع الحالي، هناك135 كاردينالاً يحق لهم التصويت (تحت سن الـ80)، أي أن البابا الجديد يحتاج إلى90 صوتاً على الأقل.