عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الأحد، عن نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة في منشور على حسابها الرسمي بمنصة "إكس" أن هذا النقص يأتي بعد أن أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع.
الأمم المتحدة: غوتيريش لن يشارك في احتفالات عيد النصر بموسكو الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلةوأضافت أونروا أن إمدادات الطحين قد نفدت من مخازنها في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث يعتمد السكان على المساعدات الإنسانية بشكل شبه كامل.
حصار إسرائيلي يفاقم الأوضاع
أكدت أونروا أن نحو 3 آلاف شاحنة محملة بمساعدات إنسانية جاهزة لدخول غزة، لكن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول هذه الشاحنات عبر المعابر، مما يعطل وصول المساعدات إلى المحتاجين في القطاع.
وتعاني غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والضروريات الأساسية منذ أن أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون في الثاني من مارس الماضي، وهو ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات بشكل كامل.
تدهور الوضع الغذائي في غزةوقالت أونروا إن "الجوع يتفاقم في غزة"، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في الطعام، خاصة الأطفال الذين يواجهون صعوبات بالغة للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت الوكالة إلى أن سكان القطاع يعتمدون على ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة، في ظل انعدام الغذاء الأساسي.
وأعلنت أونروا في وقت سابق أن "الوضع في غزة أصبح كارثيًا"، مع تزايد الحاجة الماسة إلى رفع الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، والذي يساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
الإغلاق الإسرائيلي: أطول فترة حصار لغزةفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع، وهو ما يعد أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، حيث توقفت المساعدات عن الوصول إلى القطاع لمدة سبعة أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر.
وقد ساهم هذا الإغلاق في تدهور الأوضاع في الأسواق ونظام الغذاء في غزة، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع المحاصر.
تصعيد عسكري مستمرمنذ السابع من أكتوبر 2023، تشهد غزة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، حيث تشن إسرائيل حربًا شاملة على القطاع، وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال.
هذا التصعيد، الذي تحظى إسرائيل بدعم أميركي مطلق، يأتي رغم الالتزام المعلن من حركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى منذ يناير الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل أونروا نفاد الطحين قطاع غزة المساعدات الانسانية الحصار الاسرائيلي برنامج الأغذية العالمي غزة 2025 الجوع في غزة فی القطاع فی غزة وهو ما
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام