تحذيرات من فخ عصابات التعيينات الوهمية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
26 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حذر المركز العراقي لمحاربة الشائعات، السبت، المواطنين من الوقوع في فخ عصابات النصب والاحتيال التي تروج لوجود تعيينات حكومية في دوائر امنية حساسة والوزارات الاخرى.
وقال المركز في بيان صحفي انه “تم رصد مجموعة شائعات تروج لها عصابات النصب والاحتيال بحجة وجود تعيينات في وزارت الدولة والدوائر الامنية الحساسة مقابل اموال تصل الى 10 الاف دولار امريكي تدفع مقدما”.
واضاف أن “هذه العصابات تستخدم اساليب جديدة في طريقة الترويج لشائعاتها من خلال نشر روابط وهمية لتقديم المعاملات وكذلك في طريقة تسلم المبالغ لتجنب كشفها او معرفة عناوينها “.
واشار المركز الى ان “الجهات المعنية اكدت عدم وجود تعيينات في اي وزارة ، وان وجدت فتنشر على المواقع الرسمية للوزارات او عن طريق مجلس الخدمة الاتحادي”.
وتابع أن “كلا من وزارة الداخلية والدفاع وجهاز الامن الوطني لا توجد حاليا تعيينات فيها، لان الدرجات خصصت لعودة المفسوخة عقودهم”.
ودعا المركز “المواطنين الى الابلاغ عن هذه العصابات وعدم التهاون معها ، من خلال ارقام الخطوط الساخنة للاجهزة الامنية والنزاهة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السويد تبحث عن سجون للإيجار خارج البلاد
ستوكهولم
بدأت السويد مفاوضات مع دول أخرى لاستئجار أماكن في سجونها، حيث تدرس قرار إرسال بعض السجناء لقضاء مدة عقوبتهم في سجون خارج البلاد.
و بحسب مجلة “barrons” الأمريكية، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة لإيجاد حلول لمشكلة الاكتظاظ في السجون والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
وكانت لجنة برلمانية شكلتها الحكومة قد أصدرت تقرير يؤكد عدم وجود موانع قانونية لنقل السجناء إلي خارج البلاد، بسبب الاكتظاظ الشديد في السجون السويدية، وذلك قبل ساعات من إعلان وزير العدل السويدي عن دراسة لإرسال السجناء لقضاء عقوبتهم في سجون خارج البلاد.
وعقب وزير العدل السويدي عن الأمر قائلا: “نحن نبحث بنشاط عن حلول متنوعة، ونجري محادثات مع عدة دول أبدت استعدادها لتوفير أماكن في سجونها، لكننا لا نود الإفصاح عن أسماء هذه الدول في الوقت الحالي”.
وتابع: “لن يتمكن السجناء من الاعتراض على نقلهم إلى خارج البلاد، وسيتم النظر في عدة عوامل قبل اتخاذ القرار، بما في ذلك وجود أقارب للسجين في السويد”.
وشهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايد في جرائم العنف، بما في ذلك حوادث اطلاق النار والتفجيرات، والتي غالبا ما تكون مرتبطة بتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية المتنافسة.
وواجهت السويد صعوبة في السيطرة على هذه الظاهرة المتنامية، حيث أن اغلب مرتكبي الجرائم من صغار السن، وغالبا ما يتم تجنيدهم من قبل العصابات الإجرامية لتنفيذ عمليات القتل المأجور، وذلك لانهم دون سن 15 عاما وهو سن المسؤولية الجنائية المحدد في الدولة.
ووصلت السجون السويدية إلى طاقتها الاستيعابية القصوى، وتتوقع إدارة السجون والمراقبة ارتفاعا كبيرا في عدد السجناء، مما يستدعي توفير حوالي 27 الف سرير بحلول عام 2033، مقارنة بـ 11 الف سرير حاليا.