تأكيد على الريادة.. الجمعية السعودية تنضم إلى منظمة ألزهايمر الدولية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز العمل المؤسسي الصحي على الصعيد الدولي، أعلنت الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر انضمامها رسميًا إلى منظمة ألزهايمر الدولية، وذلك بعد موافقة الجهات المعنية، في إطار دعم توجه المملكة نحو العالمية، وتمكين القطاع غير الربحي في مجال الرعاية الصحية المتخصصة.
منظمة ألزهايمر الدولية هي منظمة دولية غير ربحية تأسست عام 1984م، وتضم تحت مظلتها جمعيات ومؤسسات داعمة لمرضى ألزهايمر من أكثر من 100 دولة، وتركز على رفع الوعي، تطوير السياسات الصحية، دعم الأبحاث، وتحسين رعاية المصابين بالخرف عالميًا.
أخبار متعلقة جدة.. استقبال 2.4 مليون طن من النفايات في الربع الأول لعام 2025أكثر من 41 ألف مستفيد بمستشفى أجياد ومراكز طوارئ الحرم خلال 3 أشهر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأكيد على الريادة.. الجمعية السعودية تنضم إلى منظمة ألزهايمر الدوليةإنجاز نوعيويمثل هذا الانضمام إنجازًا وطنيًا نوعيًا، يعكس المكانة التي تحظى بها الجمعية كجهة رائدة في تقديم الرعاية والدعم لمرضى ألزهايمر وأسرهم، كما يُعد امتدادًا لرؤية المملكة 2030 التي تضع الإنسان أولًا، وترتكز على الارتقاء بجودة الحياة، وتمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق تأثير محلي ودولي مستدام.
وأكدت الجمعية أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله، ثم دعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – وحرصهم الدائم على دعم الجهود الصحية والإنسانية، وتمكين الجمعيات المتخصصة من الانفتاح على التجارب العالمية كما ثمّنت الجمعية دعم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، على جهودهم المتواصلة في تمكين العمل الخيري من تحقيق الريادة والتميز على المستوى الدولي.
وهذا وتسعى الجمعية على تحقيق أهدافها الاستراتيجية إلى الارتقاء بجودة حياة مرضى ألزهايمر وأسرهم، وذلك من خلال تعزيز البحث العلمي والممارسات العلاجية الخاصة بمرض ألزهايمر، والتعاون مع مراكز البحوث والمنظمات المتخصصة على المستوى الدولي، مما يساهم في تطوير حلول مبتكرة وفعّالة للعلاج والرعاية.
كما تسعى الجمعية إلى تبادل الخبرات وآخر المستجدات العلمية في مجالات التشخيص والعلاج، بما يضمن تقديم أفضل مستويات الرعاية والخدمات الصحية للمرضى في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأكيد على الريادة.. الجمعية السعودية تنضم إلى منظمة ألزهايمر الدوليةتطوير مستمروفي إطار التزامها بالتميز المؤسسي، تعمل الجمعية على تطوير البرامج الوطنية للتوعية والدعم، ورفع كفاءة المبادرات المقدمة للمجتمع، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية المعتمدة في مجال رعاية المصابين بألزهايمر.
وتؤمن الجمعية بأهمية الدور التشريعي في استدامة الجهود، لذا فهي تضع ضمن أولوياتها المساهمة الفاعلة في تطوير السياسات والخطط الوطنية لمكافحة مرض ألزهايمر، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في القطاع الصحي، بما يسهم في بناء منظومة صحية متكاملة تستجيب لاحتياجات المرضى وتدعم مقدمي الرعاية.
وأشارت الجمعية إلى أن عضويتها في منظمة الزهايمر العالمية ستُمكنها من نقل التجربة السعودية المتميزة إلى المحافل الدولية، والمساهمة في صياغة سياسات واستراتيجيات فعالة تدعم الأسر والمجتمعات المتأثرة بمرض ألزهايمر، كما ستسهم في بناء شبكة تعاون عالمية لخدمة المرضى ومقدمي الرعاية، بما ينسجم مع رؤية المملكة في دعم الوعي الصحي، والبحث العلمي، وتحقيق جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع.
رابط المنظمة : https://www.alzint.org/member/saudi-alzheimers-disease-association/
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ألزهايمر الزهايمر الجمعية السعودية لمرض الزهايمر الرعاية الصحية الصحة الجمعیة السعودیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
خديجة الجهمي.. صوت المرأة الليبية ورمز الريادة
في ذكرى اليوم الوطني للمرأة الليبية، استحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دور “خديجة محمد عبد الله الجهمي”، الإعلامية الرائدة والشخصية الأدبية البارزة، التي تركت بصمة لا تُنسى في مجال حقوق المرأة.
ولدت “خديجة محمد عبد الله الجهمي في بنغازي عام 1921، وكانت ثاني امرأة يُبث صوتها عبر الإذاعة الليبية، وأول من قرأت نشرة الأخبار عام 1965”.
شمل عملها الإذاعي الرَحب “مسرحيات إذاعية، بالإضافة إلى تقديم العديد من البرامج التي تناولت قضايا مجتمعية لم تُطرح سابقًا، مثل تعليم الفتيات، والمرأة في سوق العمل، والتحول المجتمعي من الريف إلى المدينة. ومن بين البرامج التي قدمتها: “صور من الماضي”، و”سَل طبيبك”، و”ركن الأطفال”، و”أضواء على المجتمع”.
امتدت مسيرتها المهنية وأعمالها الفنية في مختلف المجالات، “فإلى جوار الإذاعة، مارست الكتابة والشعر، وأسست أول مجلة نسائية ليبية، “المرأة”، عام 1965، فيما أسست أيضًا مجلة للأطفال باسم “الأمل” عام 1974، وكتبت تحت اسم “بنت الوطن” أشعارًا و كلمات غناها فنانون ليبيون مشهورون”.
بدافع من سعيها للتعليم الرسمي والتزامها بحقوق المرأة، “أصبحت الجهمي شخصية محورية في الاتحاد النسائي الليبي، وقادته في نهاية المطاف عام 1973، كما يُنسب إليها رعاية العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والأدبية الليبية من خلال توجيههم ورعاية مواهبهم الكتابية منذ صغرهم من خلال منشوراتها العديدة”.
آمنت الجهمي، التي كان صوتها الرنان “نتاجًا لظروف استثنائية، بتمكين المرأة الليبية من خلال التعليم والعمل، وتمكنت من الوصول والتأثير على الجمهور الليبي لسنوات”.
وإدراكًا منها للتحديات التي واجهتها، كرّست حياتها لتمكين النساء الأخريات، والمساهمة في التقدم الاجتماعي في بلدها، وتمهيد الطريق للأجيال القادمة للتغلب على عقبات مماثلة.
وزارة الداخلية تُشارك في إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية
في إطار اهتمامها بدعم وتمكين المرأة الليبية، شاركت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم السبت في “فعاليات إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية وذلك بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وشهدت الفعالية “حضور وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة لشؤون المرأة ووكيل وزارة الثقافة بالإضافة إلى عدد من ضابطات وزارة الداخلية وضابطات الجيش الليبي اللواتي شاركن بزيهن العسكري الكامل بدلة التشريفات مما عكس روح الانضباط والجدية التي تتحلى بها كوادر الوزارة في مختلف المناسبات الوطنية إلى جانب حضور عدد من النساء الممثلات لمختلف مكونات الدولة وكذلك موظفات من مختلف القطاعات”.
وأكدت وزارة الداخلية من خلال هذه المشاركة “دعمها المستمر لدور المرأة الليبية في بناء المجتمع وتعزيز مكانتها في مختلف القطاعات بما في ذلك العمل الأمني”.