(عدن الغد)خاص:

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

وقالت مصادر محلية إن الميليشيات الحوثية تواصل احتجاز عشرات الشاحنات في منفذ نهم الذي استحدثته لجباية الجمارك غير القانونية، وتمنعها من دخول صنعاء بهدف إجبار ملاكها على دفع مبالغ مالية باهظة، وحصر الاستيراد عبر ميناء الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا فرضت جبايات متعددة وضاعفت رسوم الضرائب والجمارك بنسبة 100%، إلى جانب فرض إتاوات وجبايات على المنشآت الخاصة، وملاك المحلات التجارية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والمواطنين في صنعاء ومناطق سيطرتها، ورفع الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية، الأمر الذي انعكس سلباً على بيئة الأعمال التجارية وفاقم من معاناة المواطنين.

وتأتي تلك الإجراءات بالتزامن إفلاس الكثير من ملاك المحلات التجارية الصغيرة نتيجة الجبايات الخيالية والرسوم والضرائب المفروضة بين الحين والآخر، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين في مناطق سيطرة المليشيات.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

فريق ترامب يدرس توسعة مراكز احتجاز المهاجرين استعدادا لترحيلهم

تدرس الإدارة القادمة للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إنشاء مواقع جديدة، وتتحدث إلى شركات سجون خاصة، بشأن توسيع مراكز احتجاز المهاجرين بشكل كبير، التى من شأنها احتجاز المهاجرين قبل ترحيلهم، كجزء من خطة الترحيل الجماعى التى وعد بها ترامب، حسبما نقلت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية، عن مصدرين مطلعين على التخطيط.

وقالت المصادر إن الهدف هو مضاعفة عدد أسرّة الاحتجاز التابعة لسلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وخصص الكونجرس حتى الآن 41 ألف سرير لاحتجاز أعداد كبيرة من المهاجرين لفترات قصيرة من الزمن أثناء انتظارهم الترحيل بعد اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.

وأضافت المصادر، أن الخطة ستشمل أيضًا إعادة تفعيل سياسة احتجاز الآباء مع أطفالهم، المعروفة باسم "الاحتجاز العائلي" التى انتقدها دعاة الهجرة، وأوقفتها إدارة الرئيس جو بايدن فى عام 2021.

وحتى الآن، يقوم الأشخاص العاملون على الخطط مع فريق ترامب الانتقالى بتقييم المرافق التى أغلقتها إدارة بايدن ويمكن إعادة فتحها، مع مراعاة المساحة المتاحة فى سجون المقاطعات وتقييم المناطق التى قد تحتاج إلى مرافق مؤقتة لاحتجاز المهاجرين كجزء من جهود الترحيل.

وينظر فريق ترامب الانتقالى إلى عدد المهاجرين الذين يمكن لكل منطقة استيعابهم، بما فى ذلك المناطق الحضرية التى يسيطر عليها الديمقراطيون فى جميع أنحاء البلاد.

وقال مصدر مطلع على الخطط إنهم يعطون الأولوية للمناطق التى تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، والتى تفتقر إلى مرافق الاحتجاز، بدلًا من تحديد معاقل الديمقراطيين.

وقد تحتاج المدن التى تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، مثل دينفر، ولوس أنجلوس، وميامي، وشيكاغو، إلى بناء مواقع احتجاز إضافية قريبة لاحتجاز المهاجرين الذين يتم القبض عليهم هناك.

وأضاف المصدر أن الإدارة قد تحتاج أيضًا إلى إعادة فتح أو توسيع أو بناء منشآت جديدة فى شمال شرق البلاد، لاحتجاز المهاجرين الذين تم القبض عليهم حول مدينة نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن.

وقال مصدر آخر مطلع على الخطط، إن ما يسمى بسياسات اللجوء فى المدن الديمقراطية لا ينبغى أن تمنع إدارة الهجرة والجمارك من توسيع نطاق الاحتجاز هناك.

وذكرت "إن بى سى نيوز" إن تفاصيل الخطة تفتح نافذة على ما وعد به ترامب بأنه سيكون "أكبر عملية ترحيل فى تاريخ أمريكا". وقال منتقدو الخطة إنه سيفتقر إلى المال والموظفين والاستعداد من الدول لاستعادة المهاجرين، والرحلات الجوية ومكان الاحتجاز لجعلها حقيقة واقعة.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق الانتقالي، فى بيان: "أعاد الشعب الأمريكى انتخاب الرئيس ترامب بهامش كبير، ما منحه تفويضًا لتنفيذ الوعود التى قطعها خلال حملته الانتخابية. وسوف يفى بوعوده".


 

مقالات مشابهة

  • مجموعة الزاهد تحتفل بـ20 عامًا من الشراكة مع رينو في مقرها الجديد بجدة
  • رئيس المرصد التونسي: يجب عودة  التجار الأفراد بين الحدود وليس الشاحنات فقط
  • قيادات مؤتمرية في قبضة الحوثيين بصنعاء.. ظروف احتجاز قاسية في سجون غير قانونية
  • عشرات الشهداء والمصابين في قطاع غزة على وقع تواصل المجازر الإسرائيلية
  • إيلون ماسك يثير غضب الإيطاليين وماتريلا يرد عليه: "إيطاليا بلد ديمقراطي"
  • فريق ترامب يدرس توسعة مراكز احتجاز المهاجرين استعدادا لترحيلهم
  • العدو الصهيوني يعتدي بالضرب على فلسطينيين ويداهم منازل في برقة شمال غرب نابلس
  • الاحتلال يصيب مواطنين ويداهم عدة منازل في برقة شمال غرب نابلس
  • احتجاز طفل رضيع بأحد المستشفيات الخاصة في إب على ذمة مبالغ مالية (وثائق)
  • لحج: مسلحون يفرضون رسومًا على المواطنين وسائقي الشاحنات لسبب غريب!!