دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام عن فعالية دواء “فارينيكلين”، المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، في مساعدة المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ويُعد التدخين الإلكتروني بديلاً شائعاً للسجائر التقليدية بين الشباب، إلا أنه يرتبط بمخاطر صحية متعددة تشمل الإدمان على النيكوتين والتعرض لمواد سامة ومعادن ثقيلة، فضلاً عن التسبب في مشاكل تنفسية حادة مثل التهاب الرئة.
وشملت الدراسة 261 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، قُسموا إلى ثلاث مجموعات. تلقت المجموعة الأولى دواء “فارينيكلين” إلى جانب جلسات دعم سلوكي أسبوعية وخدمة رسائل نصية مجانية، بينما حصلت المجموعة الثانية على دواء وهمي مع نفس الدعم السلوكي والخدمة النصية، واقتصرت المجموعة الثالثة على الدعم النصي فقط دون تدخل دوائي أو جلسات استشارية.
وأظهرت النتائج أن 51% من مستخدمي “فارينيكلين” توقفوا عن التدخين الإلكتروني بعد 12 أسبوعاً، مقارنة بـ14% في مجموعة الدواء الوهمي و6% في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعاً، حافظ 28% من مستخدمي “فارينيكلين” على الامتناع عن التدخين، مقابل 7% و4% على التوالي في المجموعتين الأخريين.
وأكد الفريق البحثي أن “فارينيكلين” يمثل خياراً فعالاً وآمناً لمساعدة الفئة الشابة على التغلب على إدمان النيكوتين الناتج عن استخدام السجائر الإلكترونية، مشيرين إلى أن دمج الدواء مع الدعم السلوكي يعزز فرص النجاح في الإقلاع.
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تبني نهج علاجي متكامل في مواجهة الإدمان على التدخين الإلكتروني، لا سيما في أوساط المراهقين الذين أصبحوا الفئة الأكثر استهدافاً من قبل شركات التبغ الإلكتروني.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التدخین الإلکترونی عن التدخین
إقرأ أيضاً:
فعاليات ترصد انتشار "البوفا" والمخدرات المذابة في مدن سوس (فيديو)
رصدت فعاليات، انتشار مخدر « البوفا » و »الكراك » والمخدرات المصنعة في الآونة الأخيرة بعدد من المناطق بسوس، والتي سجل انتشارها بشكل كبير بين صفوف الشباب في الأوساط الشعبية، خلافا لما كان يعرف باستهلاك مخدر « الشيرا » فقط من طرف اليافعين والفئات الهشة.
وخلال لقاء تواصلي نظمته جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان بأكادير، في إطار برنامج لقاءات جهوية مع الجمعيات ومختلف الهيئات الناشطة في مجال الحماية الاجتماعية، أشارت عدة مداخلات لرؤساء جمعيات بكل من أكادير الكبير وتارودانت إلى انتشار ملحوظ لظاهرة الإدمان على استهلاك هذا النوع من المخدرات في صفوف التلاميذ، مما يفسر تواتر حالات العنف داخل الفصول الدراسية، وضد الأساتذة والأطر التعليمية.
يتم هذا بعيدا عن أعين الآباء، وفي ظل عدم تبليغ المواطنين والمواطنات عن انتشار مروجي هاته السموم في محيط المدارس، وهو الأمر الذي أكده عز الدين العزوزي الناشط بالهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في أولاد تايمة بإقليم تارودانت، قائلا « بأن فئات واسعة من المجتمع تغض الطرف عن تناسل تجار المخدرات في الأحياء، وترفض التبليغ عن هاته الممارسات، غير أنها سرعان ما تشتكي من إدمان الشباب خصوصا الفئات المتمدرسة بالمؤسسات التعليمية « .
وقال عبد الصمد بولكيد كاتب عام جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان، بأن مركز طب الإدمان بأكادير استقبل مؤخرا عددا من المدمنين على استهلاك عدد من المواد المخدرة المذابة، والتي بدأت تفرض نفسها بقوة في الآونة الأخيرة بالمنطقة، حيث تم رصد انتشار واسع لاستهلاك مخدر « البوفا »، ومخدر « الكراك »، ومخدرات صناعية أخرى أشد خطورة على صحة الجسم والعقل.
المتحدث أشار إلى أن الجمعية التي ينشط ضمن إطارها « تعمل على برمجة مواكبة دائمة لمستهلكي المخدرات، منها ما هو متعلق باستقبال الحالات بمركز طب الإدمان، وبرمجة أنشطة علاجية ونفسية للمدمنين، إضافة إلى ما تقوم به وحدة متنقلة من زيارات لمناطق تمركز المدمنين، والقيام بحملات توعوية في الأوساط الهشة، خصوصا مستهلكي المخدرات بدون مأوى لحثهم على العلاج ».
وأضاف بأن الجمعية، برمجت عدة حملات تحسيسية بمدى خطورة الإدمان في الوسط المدرسي، وبمحيط المؤسسات التعليمية، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم.
كلمات دلالية استهلاك المخدرات اكادير اكستازي البوفا المخدرات المغرب طب الادمان مركز رعاية المدمنين