أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم السبت أن وحدات الدفاع الجوي وأفراد القوات الجوية الأوكرانية اعترضوا أمس صاروخين روسيين من طراز كروز كاليبر و4 طائرات بدون طيار من طراز 136/131 خلال ال(24) ساعة الماضية.

 

ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن الهيئة قولها - في بيان صحفي - "إن قوات الدفاع الأوكرانية نجحت هي الأخرى في صد هجمات روسية بالقرب من بلدة فوليدار في منطقة دونيتسك.

وشنت القوات الروسية غارتين صاروخيتين و62 غارة جوية، وفتحت النار بأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) على المواقع والمدن الأوكرانية 89 مرة خلال اليوم الماضي. وفي أعقاب ذلك، تم الإبلاغ عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالمنازل السكنية والمدارس وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية".

 

 

 

وأضاف البيان أن التهديد بشن ضربات صاروخية وجوية روسية لا يزال قائما في جميع أنحاء أوكرانيا. وفي خلال اليوم الماضي، وقع أكثر من 40 اشتباكا قتاليا على الجبهة. ومن ناحية أخرى، تواصل قوات الدفاع الأوكرانية عمليتها الهجومية في اتجاه ميليتوبول، حيث تكتسب موطئ قدم داخل الحدود التي تم الاستيلاء عليها وتنفذ تدابير مضادة للبطاريات.

 

 

وتابع أن القوات الجوية الأوكرانية شنت خلال الـ24 ساعة الماضية 12 غارة على مجموعات من الأفراد الروس وضربة واحدة على نظام صواريخ أرض جو معاد، في حين أصابت وحدات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية نظاما صاروخيا أرض-جو روسيا وثلاثة أنظمة مدفعية في موقع إطلاق النار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا الدفاع الجوي

إقرأ أيضاً:

«إندبندنت»: انهيار في «فوهليدار».. القوات الأوكرانية تنسحب وسط تقدم روسي مخيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت تقارير صادرةُ عن وسائل إعلام أوكرانية وروسية انسحاب القوات الأوكرانية من بلدة "فوهليدار"، التى تعد مركزا رئيسيا فى منطقة دونيتسك شرقى أوكرانيا، بينما أعلنت القوات الروسية سيطرتها عليها، وتأتى هذه التطورات وسط اشتداد المعارك، حيث تحاول روسيا التقدم نحو أهداف استراتيجية فى منطقة دونباس.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن بعد أكثر من عامين من القتال العنيف، انسحبت القوات الأوكرانية من بلدة فوهليدار الرئيسية فى شرق أوكرانيا، وذلك بعد تقدم القوات الروسية فى المنطقة.

وأعلنت القيادة العسكرية الشرقية لأوكرانيا عن انسحابها من البلدة الواقعة فى منطقة دونيتسك، بينما أعلنت قوات بوتين سيطرتها عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن "فوهليدار" التى كان عدد سكانها قبل الحرب ١٤ ألف نسمة، تعد معقلًا للمقاومة ضد الهجمات الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا فى فبراير ٢٠٢٢.

أوضحت القيادة العسكرية فى كييف أن "القيادة العليا منحت الإذن بتنفيذ مناورة لسحب وحدات من فوهليدار من أجل الحفاظ على الأفراد والمعدات العسكرية، واتخاذ مواقع لمزيد من الإجراءات".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المدينة سقطت أخيرًا عندما غادرها آخر أفراد اللواء الآلى ٧٢ الأوكراني، وهى وحدة معروفة بمقاومتها، فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي.

أهمية استراتيجية
تكتسب السيطرة على فوهليدار، التى تقع عند تقاطع ساحات القتال الشرقية والجنوبية، أهمية كبيرة لأنها ستسهل تقدم روسيا فى محاولتها التوغل بشكل أعمق خلف خطوط الدفاع الأوكرانية.

قال بوتين إن هدفه الأساسى هو السيطرة على منطقة دونباس بأكملها - مقاطعتى دونيتسك ولوغانسك - فى جنوب شرق أوكرانيا.

وتسيطر قواته على نحو ٨٠ فى المائة من هذه المنطقة، وهى مركز للصناعات الثقيلة حيث بدأ الصراع فى عام ٢٠١٤ بعد أن دعمت موسكو القوات الانفصالية الموالية لروسيا بعد الإطاحة بالرئيس الموالى لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
يقول محللون وفقا لصحيفة "إندبندنت" إن الاستيلاء على فوهليدار هو جزء من خطة موسكو للسيطرة على بوكروفسك، وهو مركز لوجستى استراتيجى يقع على بعد ٢٠ ميلًا (٣٠ كيلومترًا) إلى الشمال.
وقال رئيس مجلس الاحتياطى للقوات البرية الأوكرانية، إيفان تيموتشكو، إن الخطوة التالية للقوات الروسية ستكون طرد القوات الأوكرانية من مدينة كوراخوف القريبة، وهو ما قد يؤدى إلى بوكروفسك.
وأضاف تيموتشكو "إن هذا الخط مترابط ولن يتمكن العدو من دخول بوكروفسك والاقتراب منها ما لم يتمكن من إخراج قواتنا من كوراخوف".
فى هذه الأثناء أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الأربعاء الماضي، أنها دمرت ١١ من أصل ٣٢ طائرة بدون طيار روسية أطلقتها خلال الليل.
وأضافت أن أربع طائرات بدون طيار أخرى غادرت المجال الجوى الأوكرانى باتجاه روسيا، كما فقدت ١٠ طائرات أخرى فى شمال ووسط أوكرانيا.
فيما كشفت الصحيفة تعرض البنية التحتية للموانئ فى منطقة أوديسا الجنوبية لأضرار، حيث تضررت منشأة للحبوب ومبان عند معبر حدودى بالقرب من رومانيا.
وقال مسئولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بدون كهرباء فى منطقة سومى الشمالية بعد أن ضربت محطة كهرباء فرعية.

الدعم الغربى لأوكرانيا
يأتى ذلك بعد أن تعهد الرئيس الجديد لحلف شمال الأطلسى مارك روته بتعزيز الدعم الغربى لأوكرانيا التى مزقتها الحرب عندما تولى مسئولية الحلف.
تولى رئيس الوزراء الهولندى السابق رسميًا يوم الثلاثاء الماضى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو" خلفا لـ ينس ستولتنبرج بعد أن أمضى سلفه عقدًا من الزمان فى هذا المنصب.
ويأتى تعيين السيد روته فى وقت مهم بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، فمع اقتراب الانتخابات الأمريكية بعد أسابيع قليلة، سوف يعمل روته قريبا مع رئيس جديد.
وقال الأمين العام خلال مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء الماضى إنه يمكن أن يعمل مع دونالد ترامب أو كامالا هاريس ويقدر أن أوكرانيا ستكون على رأس أولوياته.
وقال روته فى مقر حلف شمال الأطلسى فى بروكسيل ببلجيكا: "علينا التأكد من أن أوكرانيا ستنتصر كدولة ذات سيادة ومستقلة وديمقراطية".
وقال روته بعد ساعات قليلة من تسليمه ستولتنبرج زمام الأمور، إلى جانب مطرقة فايكنج لرئاسة الاجتماعات المستقبلية، إن "تكلفة دعم أوكرانيا أقل بكثير من التكلفة التى قد نواجهها إذا سمحنا لبوتين بالحصول على ما يريد".
 

مقالات مشابهة

  • القوات الأوكرانية تُسقِط طائرة مقاتلة روسية في منطقة دونيتسك
  • مقتل 20650 عسكريا وتدمير 885 مدرعة.. تقرير «الدفاع الروسية» يكشف عن خسائر أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • حماد يناقش التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية
  • القوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • «إندبندنت»: انهيار في «فوهليدار».. القوات الأوكرانية تنسحب وسط تقدم روسي مخيف
  • مدير كلية الدفاع الجوي: تأهيل الدفعة الجديدة من خريجي الكلية بمعايير عالمية
  • انهيار الجبهة الأوكرانية بأكملها: إلى ماذا سيؤدي الاستيلاء على أوغليدار؟
  • ألحقت ضررا بمنشآت الطاقة.. روسيا تشن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أوكرانيا
  • الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو
  • روسيا تشن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أوكرانيا