آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق خلال أسبوع بنسبة 0.2%
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.2% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 0.2 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، مع انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع قيمة الدولار، مما ضغط على الطلب على الملاذ الآمن، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4785 جنيهًا، ولامس مستوى 4850 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4775 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 8 دولارات، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3327 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3319 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 5457 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4093 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3184 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38200 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4780 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4775 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التقلبات السعرية الحادة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، بفعل حالة عدم اليقين والضبابية التي أحدثتها القرارات الاقتصادية المتضاربة للإدارة الأمريكية.
وأضاف، أن انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع قيمة الدولار ضغط على المعدن الأصفر، وأثارت التقارير التي تفيد بأن بكين بدأت في إعفاء بعض السلع الأمريكية من رسومها الجمركية البالغة 125% تفاؤلًا بشأن احتمال انفراج الأزمة التجارية، مما أثر سلبًا على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
وأشار، إلى أن الإعفاءات الجمركية خطوة نحو تهدئة التوترات، مما يُقلل من المخاوف بشأن اضطراب التجارة العالمية لفترة طويلة، فإنه غالبًا ما يُشكّل ضغطًا على الذهب مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
وأضاف، أن حالة عدم اليقين، والمخاوف المستمرة بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وشراء البنوك المركزية القوية للذهب، يدعم ارتفاع الذهب على المدى الطويل.
وأظهر تقرير إتش إس بي سي السنوي لاتجاهات إدارة الاحتياطيات، الذي أُجري بالشراكة مع قطاع البنوك المركزية، أن 37% من المشاركين يخططون لزيادة مخصصاتهم من الذهب في العام المقبل.
وذكر التقرير: "بالنسبة لمعظم من يخططون لذلك، يُنظر إلى الذهب على أنه مُنوّع للمحافظ الاستثمارية، كما يراه الكثيرون أيضًا كمخزن للقيمة على المدى الطويل، وأداء جيد في أوقات الأزمات، ومُنوّع جيوسياسي".
وأشار التقرير، إلى أن السياسات الحمائية الأمريكية برزت كأكبر خطر يواجه البنوك المركزية اليوم - على الرغم من إجراء المسح السنوي لبنك إتش إس بي سي قبل إعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية المحددة في أوائل أبريل 2025، والتي هزت الأسواق المالية".
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، صدور تقرير JOLTS الأمريكي لشهر مارس، والقراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2025، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM، وأرقام الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الدولار آي صاغة سعر جرام الذهب أسعار الذهب بالأسواق المحلیة خلال تعاملات الأسبوع
إقرأ أيضاً:
استقرار نسبي في أسعار الفضة بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال أسبوع
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار وانحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
أوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 0.25 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 49 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 48.75 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 0.47 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.53 دولار، واختتمت عند 33 دولارًا.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 61 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 56.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 452 جنيهًا.
أسعار الفضة بالأسواق المحلية
وأشار، التقرير، إلى أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار النسبي على مدار الأسبوع، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من تهدئة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
أضاف، أن قرار الصين بمنح إعفاءات جمركية على واردات أمريكية أساسية أثار آمالاً بتهدئة النزاع التجاري، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن الملاذات الآمنة كالفضة، وبينما يدعم الاستقرار الاقتصادي الأوسع نطاقاً الطلب الصناعي على الفضة على المدى الطويل، فقد تضاءل الإقبال الفوري على شراء الفضة، مما ضغط على الأسعار.
أفادت بلومبرج أن الآمال في هدنة في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد ازدادت، حيث صرحت الصين بأنها تدرس تعليق الرسوم الجمركية الإضافية على واردات المعدات الطبية وبعض المواد الكيميائية الصناعية من الولايات المتحدة.
مع ذلك، من المتوقع أن تُبقي التصريحات المتناقضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين حول مشاركة الدولتين في مفاوضات التجارة المستثمرين حيادية، وقد صرّح ترامب بأن المناقشات بين واشنطن وبكين بشأن التجارة تسير على ما يرام، إلا أن الصين نفت هذه التصريحات، مؤكدةً عدم وجود أي "مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة".
وأوضح، التقرير، أن تقلبات الاقتصاد الكلي الناتجة عن قوة الدولار وتراجع المخاطر العالمية، ربما يدفع الفضة إلى التراجع.
في حين نشر معهد الفضة استطلاعه لعام 2025 للفضة، ومن المتوقع أن يشهد المعدن النفيس عجزًا للسنة الخامسة على التوالي، وإن كان هذا الاختلال هو الأصغر في أربع سنوات.
توقعات
ومن المتوقع أن تشهد الفضة عجزًا قدره 117 مليون أوقية، حيث ينخفض الطلب قليلاً إلى 1.148 مليار أوقية، ويزداد إجمالي المعروض بنسبة 1.5% مع ارتفاع إنتاج المناجم.
وتوقع معهد الفضة، أن يظل الطلب الصناعي على الفضة مستقرًا نسبيًا هذا العام عند حوالي 677.4 مليون أوقية.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 21 % خلال العام الماضي أي ما يعادل نصف ارتفاع أسعار الذهب تقريباً، لكنها لا تزال تتفوق بسهولة على عائد عدد كبير من مؤشري الأسهم العالمية خلال تلك الفترة.
تجاوزت نسبة أسعار الذهب إلى الفضة وهي مؤشر يُحسب عند ارتفاع المعدن الأصفر 100 ضعف في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل أن تتراجع إلى منتصف التسعينيات، مقارنةً بمتوسط 68 على مدار الأعوام الثلاثين الماضي.