"الخارجية الروسية": التعاون التقني مع إيران مستمر ولم يطرأ عليه تغيير
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران مستمر ولم يطرأ عليه أي تغيير.
وشدد ريابكوف في تصريحات له - حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) - على أن التعاون العسكري التقني مع إيران قانوني تماما ويتوافق تماما مع الالتزامات الدولية الروسية والإيرانية على السواء.
جاء ذلك في معرض رد ريابكوف على سؤال عما إذا تمكنت موسكو خلال الاتصالات مع الجانب الإيراني، من الحصول على ضمانات بشأن استمرار التعاون العسكري التقني، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن اقتراح أمريكي لطهران بشأن تقليص التعاون العسكري مع روسيا.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد زعم أن زيادة التعاون العسكري الإيراني الروسي يؤدي إلى "عواقب سلبية" على أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، فيما هدد البيت الأبيض بفرض عقوبات على "من يسهل التعاون العسكري" بين روسيا وإيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية إيران التعاون العسکری
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".