قطر تجدد دعمها الثابت للشعب السوري
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
واشنطن-سانا
جدد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية القطرية سعود بن عبد الله العطية موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب السوري.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا” أن “العطية” ترأس وفد دولة قطر في جلسة نقاشية مغلقة رفيعة المستوى، بعنوان “سوريا ما بعد الحرب”، عقدت على هامش اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، التي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن، وشاركت فيها قطر.
وقال العطية: “لقد كانت دولة قطر، وستظل، حليفاً ثابتاً للشعب السوري، ونحن فخورون بتقديم حزمة من الدعم العاجل، إيماناً منا بأهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، والتزاماً بمسؤوليتنا الإنسانية والدولية في دعم جهود التعافي وإعادة البناء من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً”.
وهدفت الجلسة إلى مناقشة التحديات والفرص المالية الراهنة في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، حيث شملت المحاور الرئيسية للنقاش إستراتيجيات التمويل المستدام، وسبل تحفيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار في مجالات التنمية المالية.
كما ناقشت الجلسة سبل توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات تعزيز القدرة الاقتصادية على الصمود في وجه التقلبات العالمية.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير إستراتيجيات مالية مبتكرة، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
انطلق اليوم، ملتقى “عين على المستقبل” في نسخته الثانية، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومساعد المدير العام للعلوم الطبيعية في اليونسكو ليديا بريتو، وذلك في مقر مؤسسة موهبة بالرياض.
وتضمن الملتقى الذي تنظمه مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تجربة ملهمة، و3 جلسات حوارية ناقشت التحديات والفرص في بناء جيل متمكن علميًا وتقنيًا.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الرؤى والأفكار وفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكارية لصنع مستقبل جديد يعزز الوعي العام، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
وشارك في أولى جلسات الملتقى أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية في حوار مفتوح، للاستفادة من تجاربهم وإثراء النقاش المعرفي، وقدمت الجلسة الثانية شخصيات بارزة من رابطة موهبة، وخصصت الجلسة الثالثة لمجموعة من خبراء “ستيم”.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية الدكتورة ندى النافع، أن الجائزة تُعد جسرًا يربط العقول الشابة عبر القارات، وأن مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم تدعمهم وترافقهم في رحلة نحو الابتكار وتزودهم بالأدوات ليحولوا الفضول إلى حلول.
وقبل الافتتاح، جذبت التجارب العلمية النوعية التي شهدها المعرض المصاحب رواد وزوار الملتقى، إذ اشتمل على طرق عديدة تمكنهم من استكشاف التكنولوجيا بطريقة تفاعلية تعزز فضولهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن جائزة اليونسكو الفوزان الدولية انطلقت في أكتوبر (2021م)، وحظيت بالموافقة بالإجماع خلال الدورة (212) للمجلس التنفيذي في باريس، وتُعد أول جائزة دولية سعودية تطلق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.