“كبار العلماء” تشدّد على وجوب استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية لأداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شدد الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وجوب استخراج التصاريح اللازمة لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
وأضاف: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، والنصوص في ذلك كثيرة، وكلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسألة سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم من المسائل التي اختلف فيها الفقهاء منذ القدم، موضحة أن سبب الخلاف يعود إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة أن تسافر إلا ومعها ذو محرم".
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن فهم هذه المسألة يحتاج إلى التمييز بين الأحكام الشرعية ذات العلل المعقولة المعنى، والأحكام التعبدية.
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
حكم من مات وهو محرم للحج ولم يؤد المناسك؟.. الإفتاء توضح
هل يأثم من لم يذهب لأداء فريضة الحج .. المفتي السابق يجيب
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية "الله عز وجل لما بيأمرنا بتكليفات بننظر في العلة فيها، فبعض العلل بتكون معقولة المعنى، والأوامر اللي فيها علل معقولة بنقول الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، لكن الأحكام التعبدية بيكون واجب تنفيذها بدون النظر للسبب".
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن مشروعية وجود المحرم مع المرأة في السفر كان هدفه صيانة المرأة وحمايتها، لأن السفر قديمًا كان مشوبًا بالمخاطر.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية "كان زمان وسيلة السفر ركوب الدابة، وكانت المرأة محتاجة حد يساعدها، وما ينفعش راجل غريب يمسك إيدها أو يسندها، فعشان كده كان لازم يكون معاها محرم زي زوجها أو قريب لها".
وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية "النهارده الدنيا اختلفت، الطرق ممهده، والأمان منتشر، ووسائل السفر بقت آمنة وسهلة، وكمان نقدر نتواصل مع أي حد بسهولة.. وبالتالي، الفقهاء دلوقتي بيقولوا إنه يجوز للمرأة تسافر بدون محرم لو كانت في رفقة آمنة، أو كانت تقدر تأمن على نفسها من الطريق".
وأضافت: "الفقهاء زمان برضه كانوا بيقولوا إنه لو مع المرأة مجموعة نساء ثقات، يبقى تعتبر معاها رفقة آمنة، وبالتالي يجوز لها السفر بدون محرم".
واستكملت: "في استثناء بالنسبة للمرأة الكبيرة في السن، لأن حتى في الفتاوى القديمة كانوا بيقولوا إنه يجوز لها السفر بدون محرم بشرط إنها تأمن على نفسها من الطريق".