مؤتمر الأمراض الجلدية الأول يدعو للارتقاء بمستوى الرعاية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أوصى المشاركون في مؤتمر الأمراض الجلدية الأول بمحافظة شمال الشرقية بضرورة الارتقاء بمستوى الرعاية الجلدية في المؤسسات الصحية، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج. كما شددوا على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة باتباع البروتوكولات العلاجية العالمية.
شهد المؤتمر الذي نظّمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الشرقية مشاركة نخبة من الاستشاريين والمختصين في مجال الأمراض الجلدية من مختلف المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان.
وقد هدف المؤتمر إلى تعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في القطاع الصحي من خلال مناقشة أحدث المستجدات الطبية والبروتوكولات العلاجية في طب الجلد. كما تم تبادل الخبرات حول المستجدات في هذا المجال، وكيفية انعكاس ذلك على تنمية مهارات التشخيص والعلاج.
كما تمت إتاحة الفرصة لعرض أحدث منتجات الأدوية والأجهزة الطبية المتعلقة بالجلد والتجميل من قبل شركات الأدوية والأجهزة الطبية. كما تم تسليط الضوء على التداخلات الدوائية وأدوار الصيدلة والتمريض في بيئة الرعاية الصحية الأولية.
وشهد المؤتمر تقديم عدد من أوراق العمل التي تناولت مجموعة من الموضوعات البارزة، منها المستجدات في علاج الأمراض الجلدية، وسرطانات الجلد، والمستجدات الدوائية. كما تم استعراض حالات محلية للأمراض الجينية الجلدية، إضافة إلى الأشكال الجلدية للأمراض الباطنية ومرض نقص المناعة المكتسب.
ومن بين الموضوعات التي تمت مناقشتها دور ميكروبات القولون في الأمراض الجلدية، والمتناقضات في طب التجميل الجلدي، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية عند الأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق معياراً لاستمرارية نشاط الرعاية الصحية
أطلق مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة» بحضور عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية.
يهدف الملتقى الذي يستمر يومين، إلى تعزيز مفاهيم الجاهزية المؤسسية وضمان استمرارية الأنشطة والخدمات الحــيــوية خلال الطوارئ والأزمات والكوارث وتسليط الضوء على دور المركز في التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والتعريف بأهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة أداة استراتيجية لدعم استمرارية الأعمال في الظروف الاستثنائية.
وشهد اليوم الأول من الملتقى، إطلاق «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية» بالتعاون مع دائرة الصحة، وهو أول معيار عالمي مخصص للقطاع الصحي ضمن سلسلة من المعايير التي يعتزم المركز إطلاقها لتغطية مختلف الأنشطة الحيوية بالإمارة.
ويهدف المعيار لضمان استدامة قدرات القطاع الصحي وتطوير منظومة إدارة استمرارية خدمات الرعاية الصحية.
كما تم تخريج 129 مجنداً ضمن ثلاث دفعات من برنامج الخدمة الوطنية البديلة، وتكريم 21 جهة محلية قامت بتفعيل البرنامج، إضافة لتكريم 10 جهات استوفت متطلبات الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال.
وأكد مطر سعيد النعيمي، المدير العام للمركز، أن تنظيم هذا الحدث يعكس الالتزام بتعزيز جاهزية الإمارة ويشكل منصة لتبادل الخبرات في إدارة الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشــيدة.
وأضاف أن إطلاق معيار استمرارية الأعمال في الرعاية الصحية، يمثل خطوة محورية نحو تعزيز مرونة القطاع الصحي، ويؤكـد حرصنا على توفير بيئة صحية مستدامة قادرة على مواجهة مختلف التحديات. من جهته، قال حيدر عمر الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الوقاية والاستعداد بالإنابة في المركز، إن الملتقى جمع الخبراء من مختلف الجهات المحلية التي طبقت أفضل الممارسات في منظومة استمرارية الأعمال خلال السنة الماضية، بهدف تعميمها على الجهات المحلية الأخرى، للاستفادة منها في تحقيق استمرارية الأعمال بأفضل الصور والطرق. فيما قالت شيخة خميس العزيزي، مدير إدارة استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البـديلة، إنه تم بالتنسيق مع دائرة الصحة وضع أول معيار لاستمـراريــة الأعمال على المستوى العالمي للرعاية الصحية، بهدف توضيح الإجراءات التفصــيلــية للمتطلـبات اللازمة للمنشآت الصحية لضمان استمرارية تقديم أعمالها في الظروف والأوقات كافة. (وام)