بفيديوهات على اليوتيوب.. زوج يولد زوجته فماتت بين يديه
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
توفيت امرأة هندية أثناء ولادة طفلها الأول، بعد أن حاول زوجها مساعدتها على الولادة في المنزل طبيعيا بالاستعانة بفيديوهات "يوتيوب". وعانت المرأة البالغة من العمر 27 عاما، من مقاطعة هانومان تهابورام بولاية تاميل نادو الهندية، من فقدان شديد للدم، حيث لم يتمكن الزوج من قطع الحبل السري بشكل صحيح.
واحتجزت الشرطة الزوج، الذي زعم الجيران أنه اعتاد مشاهدة مقاطع الفيديو قبل أسابيع من الولادة.
وقرر الزوجان عدم الذهاب إلى المستشفى للولادة لأنهما يؤمنان بالعلاج الطبيعي، وهو علم قائم على الطب البديل، معتقدين أنه يمكن علاج الأمراض أو الوقاية منها بنجاح دون استخدام الأدوية.
وأنجبت الأم طفلا سليما، لكن بعد ذلك لم يتمكن زوجها وأفراد أسرتها من وقف فقدان الدم، فتم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت، في حين أن الطفل بخير ويتم علاجه.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تضحية يقابلها خيانة.. أقنعته ببيع كليته لتهرب بالمال مع عشيقها
خدعت امرأة زوجها، وجعلته يبيع كليته بحجة تمويل الأسرة ودفع تكاليف تعليم ابنتهما، ثم سرقت المال وهربت به مع عشيقها.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها "هندوستان تايمز"، وقعت القصة غرب البنغال في الهند، حيث أمضت امرأة شهوراً في محاولة إقناع زوجها لبيع كليته، بحجة توفير المال لتعليم ابنتهما وزواجها مستقبلاً.
وبعد إلحاحها المستمر، وافق الزوج على بيع كليته، وبعد بحث دام عاماً، وجد "مشترياً" للعضو قبل ثلاثة أشهر، فباع الرجل كليته معتقداً أن هذا التضحية ستساعد في تحسين الوضع المالي للعائلة وتأمين مستقبل ابنته.
#ItsViral | Woman tricks husband into selling his kidney for ₹10 lakh then runs away with lover and cashhttps://t.co/eFnqNmXYOY
— Hindustan Times (@htTweets) February 2, 2025وأصيب الزوج بصدمة كبرى، بعدما اكتشف الحقيقة المفجعة، إذ تبين أن السبب الحقيقي وراء إصرار زوجته على دفعه لبيع كليته لم يكن متعلقاً بمصلحة ابنتهما، كما ادّعت.
وعلم الزوج أن زوجته تعرّفت منذ فترة على رجل من باراكبور عبر فيسبوك، ونشأت بينهما علاقة عاطفية. وبدلًا من التفكير في مستقبل عائلتها، خططت لتركها والانتقال للعيش مع عشيقها، لكنها قررت أولًا استنزاف كل أموال زوجها.
وبعد اختفاء الزوجة مع مدخرات الأسرة، تقدّم الرجل ببلاغ إلى الشرطة المحلية، التي تمكنت من تعقبها والعثور عليها في باراكبور.
لم يتردد الزوج، برفقة ابنته البالغة من العمر 10 سنوات ووالديه، في التوجه إلى هناك لمواجهتها، إلا أن الزوجة رفضت فتح الباب أو الاستجابة لتوسلاتهم.
وبدون أي ندم، أخبرت زوجها بوضوح أنها ماضية في طريقها، قائلة له: "افعل ما تشاء، سأرسل لك قريبًا أوراق الطلاق."