فؤاد عبد الواحد يطرح أحدث أغانيه.. غيابك يوم
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
بلغة الشوق وصدق الإحساس، طرح الفنان فؤاد عبد الواحد، أحدث أعماله الغنائية بعنوان "غيابك يوم"، وحصد أول مليون مشاهدة خلال وقت قياسي، متصدراً قائمة التريند في يوتيوب في السعودية وعدد من دول الخليج، حيث جدد بها تعاونه الفني مع الملحن عزوف، في لقاء جديد يُضيف إلى رصيدهما من النجاحات المشتركة السابقة، حيث جاءت الأغنية من كلمات الشاعر تركي المشيقح، بتوزيع أنيق حمل توقيع مشاري أبو جواد، ومكس وماستر جاسم محمد.
وقد قدم فؤاد عبد الواحد المنفردة الجديدة "غيابك يوم" بأداء عالٍ في الإحساس، يمزج فيه بين العذوبة والقوة، ويُعيد التأكيد على مكانته كصوت قادر على ترجمة مشاعر الحب والفقد بحس مرهف، يُلامس أعماق المستمعين، حيث يُفتتح العمل بمشاعر دفّاقة تصف ألم الغياب بصورة شاعرية، يقول فيها:
غيابك يوم واحد في عيوني ياحبيبي سنين ياليتك تاخذ اشواقي معك وتخفف احزاني ولا تسمع من العاذل ولا تسمع من الواشين انا سكرت دون اللي حكابك كل بيباني..
ويأتي هذا العمل "غيابك يوم" امتدادًا لسلسلة من النجاحات التي جمعت فؤاد عبدالواحد بالملحن عزوف، حيث أثمرت تعاونهما في السابق عن أعمال لاقت انتشارًا جماهيريًا واسعًا وحققت أرقام مشاهدات مليونية على مختلف المنصات الرقمية.
عُرضت الأغنية عبر قناة فؤاد عبدالواحد الرسمية على يوتيوب، بفيديو تم إنتاجه بتقنية حديثة ومتجددة، إلى جانب أنها باتت متوفرة عبر جميع المنصات الموسيقية الرقمية العالمية، وعبر جميع الإذاعات الخليجية والعربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فؤاد عبدالواحد الفنان فؤاد عبدالواحد غيابك يوم فؤاد عبد الواحد فؤاد عبدالواحد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
المقصود من إقامة صلاة الجمعة
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت ان للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
• أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
• أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
• أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وبينت انه قياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها.
وبناء على ذلك فإنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.