ارتفاع البلاغات عن المحتوى الهابط.. دعوات لتشريع قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
ارتفع عدد البلاغات المقدّمة لمنصّة "بلّغ" الإلكترونيَّة، الخاصة بالمحتوى المسيء التي أطلقتها وزارة الداخلية في 10 كانون الثاني الماضي، بينما تجددت الدعوة إلى تشريع قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية.
وقال مدير قانونية العلاقات والإعلام في الوزارة العقيد عمر خليل إسماعيل، إنَّ الوزارة أنشأت منصة "بلغ" الإلكترونية الخاصة بالإبلاغ عن المحتويات الإعلامية المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمن إساءة للذوق العام وتحمل رسائل سلبية تخدش الحياء وتزعزع الاستقرار المجتمعي، مشيراً إلى أنها تلقت 152 ألف بلاغ بخصوص هذا النوع من المحتوى، واتخذت من خلالها 44 إجراءً قانونياً، بحسب الصحيفة الرسمية.
من جانبه رأى الخبير القانوني علي التميمي أنه لا يوجد تعريف واضح للفرق بين النقد والانتقاد مع الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، منوهاً بأنَّ قانون العقوبات ميز بشكل واضح بين السب والقذف والتشهير.
وأوضح التميمي، أنَّ النقد يراد منه الإصلاح والتقويم والخير، وهو يخلو من ركن الجريمة المعنوي الذي هو أساس جرائم السب والقذف والتشهير، في حين أنَّ الانتقاد هو لوم وكشف المستور ونشر الغسيل، هو إسناد واقعة لشخص إذا صحت جعلته موضع ازدراء في قومه وأيضاً هو المساس بالمشاعر.
ودعا إلى ضرورة إنشاء قسم خاص في هيئة الإعلام والاتصالات يكون بمثابة تعديل للقانون 65 لسنة 2004، يتضمن عدداً من المختصين في الإعلام والقانون لمراقبة ما يُنشر ويكون ارتباطه بالمدير التنفيذي للهيئة وفي حالة من يشكل جريمة تتم إحالته إلى المحكمة المختصة حسب الاختصاص المكاني القريب من الهيئة ويرتبط هذا القسم بجهات أمنية أخرى تتسلم منه المعلومات.
وتابع أنَّ قانون العقوبات عاقب في المادة 403 منه بالحبس لمدة سنتين وبالغرامة على النشر الهابط، مشيراً إلى أنَّ العراق يحتاج إلى تشريع قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية ليكون حلاً لمثل هذه الجرائم الشائعة، وفقا للصحيفة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"الشورى" يتدارس "مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر"
مسقط- الرؤية
التقت اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى صباح أمس الأحد، مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر؛ وذلك في إطار دراسة اللجنة لمشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر، المحال من قبل الحكومة.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه سعادة د. أحمد بن علي السعدي رئيس اللجنة، جرى استعراض أبرز أحكام المشروع مع المختصين؛ لبحث مبررات القانون والاستئناس بآرائهم والاستماع لمرئياتهم حول مشروع القانون.
وشهد اللقاء عرض ملاحظات اللجنة حول عدد من المواضيع التي يتناولها مشروع القانون أمام المختصين، كما واستعرضت اللجنة بعض أحكام الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وبحث مدى ملاءمة مواد مشروع القانون مع القوانين الأخرى في داخل سلطنة عُمان.
يُشار إلى أن القانون يوفر مزيدًا من الحماية القانونية للضحايا من القانون الساري؛ لتحقيق الردع العام وكبح الجرائم المتعلقة بالاتجار بالبشر في سلطنة عُمان.
وتواصل سلطنة عُمان جهودها الحثيثة والمتواصلة لمكافحة الاتّجار بالبشر، وهي تُعدُّ من أوائل الدول التي أصدرت تشريعًا خاصًّا للقضاء على هذا الانحراف الجرمي؛ وهو قانون مكافحة الاتّجار بالبشر في صيغته الأولى والذي صدر بمرسوم سلطاني في عام 2008.
وعقد اللقاء ضمن الاجتماع الثالث من دور الانعقاد العادي الثاني (2024- 2025) للفترة العاشرة (2023- 2027) بحضور رئيس اللجنة وبحضور أعضاء اللجنة من أصحاب السعادة الأعضاء.