رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
. باكستان تدين استخدام الهند المياه كسلاح: «سندافع عن حقوقنا بقوة»
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء باكستان رئيس وزراء باكستان شهباز شريف باكستان والهند هجوم كشمير الجيش الباكستاني رئیس وزراء باکستان
إقرأ أيضاً:
الهند تعزز إجراءات الأمن في ولاية غوا السياحية عقب هجوم كشمير الدامي
الهند – أعلن برامود ساوانت، رئيس وزراء ولاية غوا السياحية في الهند، تعزيز الإجراءات الأمنية في الولاية، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إنديا” عن ساوانت قوله: “إن غوا ولاية ساحلية وسياحية، وشرطتها في حالة تأهب دائم. وبعد ما حدث في جامو وكشمير، قمنا بتشديد التدابير الأمنية في الولاية”.
وأوضح ساوانت أن شرطة الولاية نشرت وحدات إضافية في المناطق السياحية وعلى امتداد الساحل. كما تمركزت أربعة فصائل من كتيبة الاحتياط الهندية لقوات الشرطة شبه العسكرية في شمال وجنوب غوا بهدف تعزيز الجاهزية الأمنية.
وأشار إلى أن السلطات ستبدأ اعتبارا من يوم السبت بتنفيذ عمليات تفتيش في المناطق التي يقطنها مهاجرون.
كما كشف أنه في ضوء قرار الحكومة الهندية بإلغاء تأشيرات الدخول الممنوحة لمواطني باكستان اعتبارا من 27 أبريل، تم التعرف على ثلاثة باكستانيين يتوجب عليهم مغادرة الولاية.
وفي 22 أبريل الجاري، شهدت مدينة باهالغام السياحية المعروفة في في إقليم جامو وكشمير هجوما إرهابيا مسلحا، أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص نيبالي واحد، فضلا عن إصابة العديد من الأشخاص. وتمكن المهاجمون من الفرار من موقع الحادث.
وكشفت تحقيقات الاستخبارات الهندية عن أدلة تشير إلى تورط الاستخبارات الباكستانية في الهجوم، الذي نفذته عناصر من ما يسمى “جبهة المقاومة”، وهي جماعة مرتبطة بمنظمة “لشكر طيبة” الإرهابية.
وردا على الهجوم الإرهابي، فرضت الهند سلسلة إجراءات ضد باكستان، بما فيها طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وتعليق العمل بـ”معاهدة مياه السند” وإغلاق معبر “أتاري” البري فورا بسبب ما وصفته بـ”الصلات العابرة للحدود” مع الهجوم الإرهابي في “باهالغام”.
كما طالبت السلطات الهندية المواطنين الباكستانيين الذين دخلوا عبر هذا المعبر بمغادرة البلاد قبل 1 مايو، وحظرت دخول مواطني الجارة عبر نظام الإعفاء من التأشيرة التابع لـ”رابطة التعاون الإقليمي لجنوب آسيا” (SAARC). ومنح الذين دخلوا بهذا النظام 48 ساعة لمغادرة الهند.
وقررت الهند أيضا تعليق منح تأشيرات للمواطنين الباكستانيين فورا، مع إلغاء التأشيرات الصالحة اعتبارا من 27 أبريل الجاري.
من جانبها، أعلنت السلطات الباكستانية تعليق جميع أشكال التجارة مع الهند، بما في ذلك عبر دول ثالثة واعتبار المستشارين الهنديين للشؤون الدفاعية والبحرية والجوية في إسلام آباد “شخصيات غير مرغوب فيها.
كما قررت إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية وتعليق منح تأشيرات للمواطنين الهنود بموجب نظام SAARC.
وشددت على أن أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه التي تعد ملكا لباكستان بموجب “معاهدة مياه السند” أو انتهاك حقوق الدول المتشاطئة الأدنى، ستعتبر “عملا حربيا”.
المصدر: “تايمز أوف إنديا” + RT