لبنان ٢٤:
2025-02-02@22:54:37 GMT

أمر أمنيّ كشفهُ الجيش.. ماذا حصل قبل أيام؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

أمر أمنيّ كشفهُ الجيش.. ماذا حصل قبل أيام؟

توقَّفت جهاتٌ أمنيّة عند أعداد السُّوريين الذين حاولوا الدخول خلسة إلى لبنان خلال الأيَّام القليلة الماضية قبل توقيفهم من قبل الجيش الذي أعلن أنَّ عددهم بلغ 700 شخصاً. 
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الرّقم ليس سهلاً، كاشفة أنَّ هذا الرقم يُمثّل "هجمةً" غير عاديّة من المُتسللين إلى لبنان ومؤشراً أمنياً خطيراً يجب تداركه مُجدداً، وأضافت: "حذارِ جداً من دخول عناصر إرهابية إلى لبنان عبر طُرق التهريب، فهذا الأمرُ يُشكل خطراً كبيراً ومُتزايداً على الجانب الأمني في الداخل اللبناني".


وأوضحت المصادر أنَّ قيام الجيش بمهمة ضبط الحدود مهمة جداً لكنها تحتاجُ إلى لوجستيّات كثيفة وأعدادٍ كبيرة، وقالت: "الحدودُ من حيث المساحة ليست صغيرة وتحتاجُ إلى ضبطٍ بشكلٍ يؤدي إلى منع حدوث أي تسلل. بكل بساطة، إن تشديد الإجراءات عند الحدود يعني تماماً إحباط أي دخول لإرهابيين إلى لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

الجنوب يضخّ الدم في حزب الله

من الواضح أن الزخم الشعبي في جنوب لبنان لا يزال كبيراً رغم التراجع النسبي خلال أيام الأسبوع، لكن على ما يبدو أنّ عطلة نهاية الأسبوع ستشهد عودة للزخم الشعبي هناك.
فما الذي حقّقه "حزب الله" من هذه التحركات، وما هو وضع الحزب حالياً، وهل يمكن البناء على فكرة الهزيمة الكاملة له أم أنّ ترميم نفسه من جديد وصل الى مراحل متقدّمة؟!

تقول مصادر سياسية مطّلعة أن "حزب الله" تمكّن من تحقيق أمور عدّة من خلال التحرّك الشعبي باتجاه القرى الحدودية، وبعيداً عن ما إذا كان مُنظّماً ومدروساً في يومه الأول، إلّا أنه خدم "حزب الله" بشكل كبير، إذ تمكّن "الحزب" من تثبيت سردية الانتصار التي كان يحتاج اليها بشكل أو بآخر واسترجع الثقة بينه وبين قواعده الجماهيرية التي رغم الخسائر لا يزال مُمسكاً بالمقاومة.

من جهة اخرى، فإن تحرير الأهالي لعدد كبير من القرى ساهم في إفشال أمرين؛
الاول ابعاد "حزب الله" بشكل حاسم عن الحدود الجنوبية، إذ إن اهالي القرى الذين ينتمون الى الحزب بجُزئهم الكبير قد عادوا الى خطوطهم الأمامية، وبعيداً عن الأسلحة الثقيلة والمنشآت العسكرية فإن عودة الاهالي وعناصر "الحزب" الى الحدود سيُعيد طرح فكرة إستعادة الردع ومشهد "رجالات" المقاومة على الطاولة من جديد.

كذلك فإن ما حصل من شأنه أن يؤدي حتماً الى انهاء خطة المنطقة العازلة، إذ إن ما بقي من القرى والتلال قليل نسبياً بالمقارنة مع الرغبة الاسرائيلية، حيث كان العدو يطمح للسيطرة على الشريط الحدودي كاملاً مع لبنان وهذا ما فشل به تماماً مع عودة الاهالي وسكنهم في قراهم حتى ولو داخل خيم بعد نسف اسرائيل العديد من القرى بكاملها.

كما أن "حزب الله" اليوم يعمل على اعادة إظهار قوته من خلال تحركات واضحة وبعض مسيرات الإستطلاع، اضافة الى أن الغارات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية - السورية تفضح فكرة أن "الحزب" يستعيد عافيته ويعمل ليل نهار في مواقع عسكرية محددة، ولا يزال قادراً على ادخال السلاح من سوريا والا لما كانت اسرائيل تشنّ كل هذه الغارات التي تُحرجها امام المجتمع الدولي وتعزّز قدرة "حزب الله" على فرض سرديته في المجتمع اللبناني.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • مفاجأة إسرائيلية جديدة عن لبنان.. ماذا سيجري عند الحدود؟
  • ماذا قرّر تيار المستقبل؟
  • بيان من بلدية عيترون بعد دخول الجيش إليها.. هذا ما طلبته من الأهالي
  • الجيش يقتحم مناطق في الجزيرة بضربات جوية كبيرة وسقوط قتلى ومصابين في قصف لقوات الدعم السريع
  • 30 قتيلا بينهم 18 جنديا من الجيش الباكستاني باشتباكات في بلوشستان
  • الجيش يتحضر للدخول الى بلدة عيترون
  • دخول عربي على خط نزع عراقيل التأليف الحكومي
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • دخول 7926 شاحنة مساعدات قطاع غزة منذ بدء الهدنة