أمر أمنيّ كشفهُ الجيش.. ماذا حصل قبل أيام؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
توقَّفت جهاتٌ أمنيّة عند أعداد السُّوريين الذين حاولوا الدخول خلسة إلى لبنان خلال الأيَّام القليلة الماضية قبل توقيفهم من قبل الجيش الذي أعلن أنَّ عددهم بلغ 700 شخصاً.
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الرّقم ليس سهلاً، كاشفة أنَّ هذا الرقم يُمثّل "هجمةً" غير عاديّة من المُتسللين إلى لبنان ومؤشراً أمنياً خطيراً يجب تداركه مُجدداً، وأضافت: "حذارِ جداً من دخول عناصر إرهابية إلى لبنان عبر طُرق التهريب، فهذا الأمرُ يُشكل خطراً كبيراً ومُتزايداً على الجانب الأمني في الداخل اللبناني".
وأوضحت المصادر أنَّ قيام الجيش بمهمة ضبط الحدود مهمة جداً لكنها تحتاجُ إلى لوجستيّات كثيفة وأعدادٍ كبيرة، وقالت: "الحدودُ من حيث المساحة ليست صغيرة وتحتاجُ إلى ضبطٍ بشكلٍ يؤدي إلى منع حدوث أي تسلل. بكل بساطة، إن تشديد الإجراءات عند الحدود يعني تماماً إحباط أي دخول لإرهابيين إلى لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن مقتل مهربين على حدود سوريا
أعلن الجيش الأردني أن قواته قتلت الأربعاء عددا من المهربين ودمّرت آلياتهم عندما حاولوا اجتياز حدود المملكة قادمين من سوريا.
ويرتبط الأردن بحدود برية مع سوريا تمتد على مسافة 375 كيلومترا، وسبق أن أحبط وأوقف وقتل عشرات المهربين خلال حكم بشار الأسد.
وأوضح الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن "قوات حرس الحدود تعاملت صبيحة هذا اليوم الأربعاء مع مجموعات من المهربين حاولوا اجتياز حدود المملكة الأردنية الهاشمية على الواجهة الشمالية، مما أسفر عن مقتل أعداد منهم وتدمير آلياتهم".
كما أكد الجيش في بيان آخر أن "حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطوا" مساء الثلاثاء، على "الواجهة الغربية" للمنطقة الجنوبية، "خمس محاولات تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرات مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة".
ويكافح الجيش الأردني منذ سنوات عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب كانت "منظمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفعه إلى استخدام سلاح الجو أكثر من مرة.