أمر أمنيّ كشفهُ الجيش.. ماذا حصل قبل أيام؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
توقَّفت جهاتٌ أمنيّة عند أعداد السُّوريين الذين حاولوا الدخول خلسة إلى لبنان خلال الأيَّام القليلة الماضية قبل توقيفهم من قبل الجيش الذي أعلن أنَّ عددهم بلغ 700 شخصاً.
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الرّقم ليس سهلاً، كاشفة أنَّ هذا الرقم يُمثّل "هجمةً" غير عاديّة من المُتسللين إلى لبنان ومؤشراً أمنياً خطيراً يجب تداركه مُجدداً، وأضافت: "حذارِ جداً من دخول عناصر إرهابية إلى لبنان عبر طُرق التهريب، فهذا الأمرُ يُشكل خطراً كبيراً ومُتزايداً على الجانب الأمني في الداخل اللبناني".
وأوضحت المصادر أنَّ قيام الجيش بمهمة ضبط الحدود مهمة جداً لكنها تحتاجُ إلى لوجستيّات كثيفة وأعدادٍ كبيرة، وقالت: "الحدودُ من حيث المساحة ليست صغيرة وتحتاجُ إلى ضبطٍ بشكلٍ يؤدي إلى منع حدوث أي تسلل. بكل بساطة، إن تشديد الإجراءات عند الحدود يعني تماماً إحباط أي دخول لإرهابيين إلى لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية
صنعاء - الوكالات
هدد زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي باستئناف العمليات البحرية ضد إسرائيل، ما لم تتراجع عن قرارها بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.
وقال الحوثي في بيان مصور نشره حساب الحركة على تليغرام: "سنعطي مهلة أربعة أيام للوسطاء (في محادثات إطلاق النار) فيما يبذلونه من جهود لدخول المساعدات إلى غزة".
وأوضح في بيانه أنه حال استمرار إسرائيل بعد المهلة في منع دخول المساعدات الإنسانية والإغلاق التام للمعابر، "فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي"، مضيفاً "نقابل الحصار بالحصار".
وثمّنت حركة حماس القرار اليمني، واصفة إياه بـ"القرار الشجاع"، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "جريمة التجويع" التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، كما طالبت حماس الدول العربية باتخاذ "خطوات فاعلة لكسر الحصار".
وكانت الجماعة اليمنية قد شنت حوالي 100 هجمة على سفن شحن تجارية منذ اندلاع الحرب في غزة، وهي الهجمات التي قال الحوثيون إنها جاءت تضامناً مع الفلسطينيين أثناء الحرب.
وتوقفت تلك الهجمات في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل، بعد فترة شهدت غرق سفينتين واحتجاز أخرى وقتل أربعة من البحارة، في هجوم تسبب في اضطرابات في نشاط الشحن الدولي، ما دفع شركات الشحن إلى تغيير مسارها لتقطع رحلات أطول من حيث المسافة وأعلى تكلفة حول المنطقة الجنوبية من القارة الأفريقية.
وهددت جماعة الحوثي، التي تسيطر على أغلب الأراضي اليمنية، في فبراير/شباط الماضي بأنها سوف تتخذ إجراءً عسكرياً إذا حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل تهجير الفلسطينيين قسرياً من غزة.
وفي الثاني من مارس الجاري، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع وسط تصاعد الخلاف حول إطلاق النار بينما تدعو حماس الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.