نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، فاكر بوزغاية، حصول أي تبادل لإطلاق النار بين الوحدات الأمنية وعناصر متشددة في أحد الأحياء بمدينة سوسة أمس، الجمعة، على عكس ما تداولته بعض المواقع.

وأضاف بوزغاية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء مساء أمس الجمعة، أنه تمت مداهمة منزل أحد العناصر المتشددة، وذلك في إطار العمل العادي للوحدات الأمنية في تعقب المجموعات المشبوهة في مجال الارهاب.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

إعلان

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية  وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • عليه أحكام بالإعدام.. مصرع مسجل خطر خلال تبادل إطلاق النار مع الداخلية
  • الداخلية تنفي بيع مناديل بها مخدر في محطة سكة حديد
  • «الداخلية»: مصرع شقي خطر وضبط عنصرين عقب تبادل إطلاق النار مع الأمن في المنيا
  • مصرع شقي خطر وضبط عنصرين عقب تبادل إطلاق النار مع الأمن بالمنيا
  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
  • المولودية تنفي ضلوع مناجرة في مشاكل الفريق الداخلية وتوجه نداءً هاما لأنصارها
  • الداخلية تنفي شائعات سحب جهاز “مطابقة الصوت” من الأدلة الجنائية
  • وزارة الداخلية المصرية تنفي مقتل محتجز تحت التعذيب.. وشهود يؤكدون (شاهد)
  • وزارة الداخلية تنفي سحب جهاز مطابقة الصوت من مديرية الأدلة الجنائية