مديرية الكفرة: شرعنا في مكافحة ظاهرة تشغيل النساء الوافدات في مقاهي مخصصة للرجال
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أعلنت مديرية أمن الكفرة، الشروع في مكافحة ظاهرة تشغيل النساء الوافدات في مقاهي مخصصة للرجال.
وذكرت مديرية الأمن، أنها رصدت بالتعاون مع غرفة تأمين الجنوب الشرقي، انتشار ظاهرة تشغيل العنصر النسائي من جنسيات غير ليبية في عدد من المقاهي المخصصة للرجال، في سلوك دخيل يتنافى مع القيم الأخلاقية والتقاليد الراسخة للمجتمع الليبي المحافظ.
وتابعت المديرية، أنه “انطلاقًا من مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن العام وصون الآداب، شرعت المديرية في تنفيذ حملات أمنية لمكافحة هذه الظاهرة، حيث تم ضبط عدد من النساء الوافدات اللاتي يعملن في هذا النشاط بشكل مخالف للقوانين، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهن وبحق أصحاب تلك المقاهي المتورطين في هذه المخالفات”.
وأكدت مديرية أمن الكفرة، أنه يجب “على جميع أصحاب المقاهي الواقعة ضمن نطاق الاختصاص ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة، والتقيد بالآداب العامة، مع التشديد على منع تشغيل النساء في أعمال قد تعرضهن للمضايقة أو التحرش، أو تسيء إلى صورة المجتمع وأخلاقياته”.
وختمت مديرية الأمن موضحة أنه تذكّر الجميع بما نصّت عليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف من ضرورة الحفاظ على كرامة المرأة، ومنعها من التعرض لأي أذى أو استغلال، داعيةً كافة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي ممارسات مخالفة، حرصًا على تعزيز الاستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي
الوسوممديرية الكفرةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مديرية الكفرة
إقرأ أيضاً:
عبدالجليل يناقش مع البعثة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوضع الصحي في الكفرة
عقد عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة الليبية، اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة، بمشاركة البعثة الإنسانية للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، لمناقشة الأوضاع الصحية في مدينة الكفرة.
وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي وزير الصحة وعدد من مسؤولي الإدارات المختصة، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز المخابرات العامة، والهيئة الليبية للإغاثة والهلال الأحمر الليبي، ووزارة الخارجية، وعميد بلدية الكفرة، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الشرقي، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الغربي.
ومن جانب المنظمات الدولية، حضرت كل من اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
استعرضت وزارة الصحة، خلال الاجتماع تقريرًا ميدانيًا شاملاً حول الوضع الصحي في الكفرة بناءً على تقييمات حديثة، وقدمت خطة لمعالجة التحديات تضمنت إنشاء مركز عزل، وتنظيم حملات تطعيم وفحوصات طبية، وتوفير الدعم للمرافق الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مركز إيواء للنازحين.
وأكد وزير الصحة، ضرورة التزام جميع المنظمات الدولية بالتنسيق المباشر مع الوزارة عبر غرفة الطوارئ الصحية وإدارة التعاون الدولي لضمان دقة تحديد الاحتياجات وصرف المستلزمات الطبية وفق الإجراءات الرسمية.
كما شدد على أهمية تنظيم عمل المنظمات ومنع أي تدخلات عشوائية لضمان فعالية الاستجابة الإنسانية.
وقد أعربت المنظمات الدولية، عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة، خاصة في متابعة أوضاع النازحين وتقديم الخدمات الصحية في المناطق المتأثرة.