إطلاق نار خلال مباراة كرة قدم يُصيب 4 أشخاص في أمريكا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أُصيب 4 أشخاص على الأقل بإطلاق نار، وقع خلال مباريات لكرة القدم الأمريكية في مدرسة ثانوية في مدينة ديل سيتي في أوكلاهوما، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم السبت.
وقد هرع اللاعبون والجمهور في حالة من الذعر للخروج من ملعب مدرسة تشوكتاو الثانوية، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو.
مكان إطلاق الناروبينما وصلت الشرطة إلى مكان إطلاق النار، قال رئيس شرطة تشوكتاو إن هناك 4 إصابات، وقد تم علاج أحد الطلاب في المدرسة الثانوية وخرج من المستشفى مصابا بجرح في فخذه، كما هناك إصابة أخرى تنطوي على كسر في الساق.
ووفق وسائل إعلام محلية فإنه لا يوجد مشتبه بهم محتجزون في الوقت الحالي، لكن قناة "فوكس 25" قالت إن المشتبه به هو رجل أسود يرتدي سترة رمادية اللون، وقد تمكن من الهرب في سيارة مجهولة.
وقد طوقت الشرطة الملعب ومشطت المدرجات ومحيط المدرسة الثانوية بحثا عن مطلق النار، الذي يعتقد أنه أطلق 3 رصاصات، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث التي لا تزال مجهولة.
من ناحية أخرى، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي خلال زيارته الأردن إنه لا يمكن تصور أن تتخلى واشنطن عن منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن الأردن من أقرب حلفاء أمريكا بالعالم.
وأضاف ميلي في مقابلة مع قناة "المملكة" الأردنية، أن "الأردن من أفضل أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن العلاقات العسكرية الأردنية الأمريكية وثيقة للغاية"، وأشار إلى أن "القوات المسلحة الأردنية مهنية وكفوءة جدا، وأن الجيش الأمريكي يقدم التدريب والاستشارات والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأردنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطلاق نار مدرسة ثانوية
إقرأ أيضاً:
إعداد خريجي الثانوية للمرحلة الجامعية
هل خريجو الثانوية لدينا يحتاجون إلى إعداد قبل دخول الجامعة؟
الدراسة الجامعية تختلف عن مايحدث في المدارس حيث الأسلوب التعليمي واحد من أولى ابتدائي حتى الثالث ثانوي و يعتمد على ما يقدمه المعلم.
أذكر أن أحد أصدقائي كان يعمل خارج المملكة في ألمانيا وهناك التحق ابنه بمدرسة خاصة و كان ابنه يقوم بعمل أبحاث خاصة. وكان يتم تكليفه بقراءة كتاب كامل خلال مدة قصيرة و يعود للمكتبة لقراءة مراجع عنه قبل أن يكتب تحليلاً كاملاً لما قرأ. مثل ذلك يعد الطالب لدخول الجامعة. يعد لمرحلة دراسية جديدة تعتمد على الفهم والتحليل و التفكير النقدي. بينما المرحلة المدرسية عندنا يعتمد فيها الطالب غالبا على الحفظ.
في بعض الكليات مثل الهندسة والطب توجد سنة إعدادي كتمهيد لما سيدرسه الطالب من مواد متخصصة.
المشكله الثانية عدم معرفتنا بأهمية أغلب التخصصات الجامعية، أو مستقبلها الوظيفي. و الأمر ينطبق على الطلاب وعلى بعض مسؤولي الشركات.
و مثال على ذلك تخصص الجغرافيا، فلو نظرنا إلى بلد مثل انجلترا نجد أنهم يفضلوا خريجي أقسام الجغرافيا على خريجي إدارة الاعمال وذلك لأنهم يمتلكون مهارات و معارف اكثر.
حيث من المفترض أن يتمتع خريجو الجغرافيا بالعديد من المميزات والمهارات التي تساعدهم على الحصول على وظائف في العديد من القطاعات، لامتلاكهم مهارات حل المشكلات، وتحليل المعلومات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ولكن لدينا لا نرى خريجي الجغرافيا سوى مدرسين و في أحسن الأحوال أساتذة جامعة.
ولو نظرنا إلى عدد الوظائف التى تعرض على خريجي الجغرافيا في الخارج، نجد أنها متعددة بل أني استطعت أن أعد أكثر من ٢٥ وظيفة لخريجي الجغرافيا في انجلترا .
منها العمل أخصائي نظم المعلومات الجغرافية GIS
وهو الذي يعمل على إنشاء قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية، من خلال جمع وتحليل البيانات الجغرافية المكانية وجمع البيانات الميدانية وتطوير الخرائط، من أجل تطبيق هذه البيانات في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الدفاع والأرصاد الجوية والنفط والغاز والاتصالات والنقل.
وأيضا من الممكن أن يعمل مخطط مدن، لتقييم الأراضي ووضع خطط التنمية السكنية والعامة، و تحديد الاستخدام الأمثل للأرض.
ولكن للأسف لدينا حتى الطلبة أنفسهم لا يدركون أهمية مايدرسون. ولست أعلم إذا كان الخريجون لدينا يجيدوا كل هذه المهارات التى من المفترض أن يكتسبوها خلال سنوات الدراسة. و الأمر ينطبق على خريجي الأقسام والكليات الأخرى.
هل لأن أغلب الطلبة لا يؤمن بأهمية ما يدرس بالنسبة لسوق العمل لأن الواقع لدينا يقول إن أغلب خريجي الكليات لا يعمل في تخصصه ماعدا خريجي الطب و خريجي الهندسة وإن كان الأخيرون قد يعملون في مجالات الادارة أو التسويق والمبيعات.
بل أن من أُبتعث لدراسة الماجستير و الدكتوراة في تخصصات علمية، قد يعود ليعمل في غير تخصصه. و ذلك الذي حدث مع أحد الأصدقاء الذي حصل ابنه على الماجستير في العلوم وعاد ليعمل في أمور إدارية ليس لها علاقة بما درس.
أذكر أنه في عام ٢٠١٥ أطلقت وزارة التعليم برنامج وظيفتك بعثتك وعقدت شراكات مع وزارات وشركات بحيث يدرس المبتعث تخصص تحتاجه هذه الجهات ثم يعود ليتوظف في إحداها. ولكن لا توجد إحصائيات حول من استفاد من هذا البرنامج، وكم حصل على الوظيفة التي تتفق مع ما درس في بعثته؟.