نصيحة مهمة لـ رابطة السيارات للنهوض بالصناعة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن جنوب إفريقيا تعتمد على برنامج في صناعة السيارات منذ 15 عاما، وهو يعتمد على الرد الجمركي للسيارات المستوردة وهو يضمن كم من الإنتاج المحلي.
سعر الدولار في البنوك اليوم السبت مي فاروق: مقابلة الجمهور لها رهبة وحسن حظي إني إلتقيت بالموسيقار عمار الشريعي سبل النهوض بصناعة السياراتوأشار أبو المجد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، إلى أننا أمامنا مشكلة حقيقية لا بد من حلها قبل التفكير في تصنيع السيارات، هل نصنع السيارات للاستهلاك المحلي، أم نصنع السيارات لتكون مصر أحد قلاع إنتاج السيارات.
وأوضح أنه يجب على مصر اتخاذ كافة الخطوات التي إتخذتها جنوب إفريقيا للنهوض بصناعة السيارات ويكون لدينا قاعدة حماية جمركية، لافتا إلى أنه لا بد من توفير مناخ صناعي جيد تؤكد للمستمثر أنه سيستفيد من العمل في مصر، حيث يجري المستثمر دراسة جدوي بملايين الدولارات للتأكد أن المناخ أمن، منوها بأن القيود التي وضعت على صناعة السيارات ومنها الاعتمادات المستندية كانت أحد الأسباب التي ادت لارتفاع السيارات على المستهلك والتاجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجار السيارات صناعة السيارات السيارات
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.