كشفت وزارة الصحة والسكان علاج المتحور الجديد لكورونا، موضحة أنَّ علاج المتحور الجديد لكورونا هو علاج فيروس كورونا نفسه والبروتوكول العلاجي الذي تمّ وضعه من قبل اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا هو المتبع لعلاج الحالات المصابة بالفيروس أو أحد متحوراته التي تظهر من حين لآخر والبروتوكول هو علاج للأعراض، مشيرة الى أنَّ البروتوكول العلاجي أثبت كفاءته في مواجهة فيروس كورونا والتي ساهمت في رفع معدلات الشفاء لـ95%.

علاج المتحور الجديد لكورونا

وحذرت وزارة الصحة والسكان، في تقرير رسمي حصلت «الوطن» على نسخة منه، المواطنين المصابين بنزلات البرد أو أحد متحورات فيروس كورونا الحصول على المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المشرف على الحالة، مشيرة إلى أنَّ المضادات الحيوية تؤخذ بواسطة الطبيب وهو الشخص المسؤل عن تحديد الجرعات الخاصة بكل حالة، ويجب الحصول على الجرعات كاملة دون زيادة أو نقصان، موضحة أنَّ نزلات البرد لا تعالج بالمضادات الحيوية بل أنها تعالج بواسطة الراحة التامة والحصول على السوائل الدافئة.

البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا

وحددت وزارة الصحة والسكان البروتوكول العلاجي والذي تمّ تحديثه مؤخرًا والخاص بعلاج فيروس كورونا ومتحوراته المختلفة وجاء على النحو التالي:-

- علاج الحالات الخفيفة المصابة بكورونا، إعطاء «هيدروكسي كلوركين 400 ملجم مرتين في اليوم الأول، بعد ذلك 200 ملجم مرتين لمدة 6 أيام»، أو إعطاء عقار «إيفرمكتين 6 ملجم (36 ملجم في اليوم الأول، والثالث، والسادس)، أو عقار «فافيبيرافير» 1600 مرتين يوميا في اليوم الأول، ثم 600 ملجم مرتين يومياً، إلى جانب إعطاء الفيتامينات.

- أما في الحالات المتوسطة، فهم المرضى الذين يعانون من مظاهر الالتهاب الرئوي في الأشعة، أو قلة في كرات الدم البيضاء، وحينها نص البروتوكول على إمكانية إعطاء صنفين من الأدوية معًا، سواء «هيدروكسي كلوروكين + إيفرمكتين»، أو «فافيبيرافير + إيفرمكتين»، وكذلك دواء ريمديسفير للحالات ذات معدل الخطورة المرتفع.

- الحالات شديدة الإصابة، يتمّ التوجيه بحجزها على أسرّة الرعاية ومنحها البروتوكول العلاجي المناسب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي البروتوكول العلاجي الصحة والسكان اللجنة العلمية المضادات الحيوية اليوم الأول فيروس أ فيروس كورونا أدوية متحور كورونا الجديد وزارة الصحة فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة

نظم المجلس القومي للمرأة ممثلاً في لجنة الصحة والسكان، ندوة بعنوان "الأمراض النادرة ..آمال وتحديات جديدة"، بحضور الدكتورة سلمي دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وعدد من عضوات وأعضاء لجنة الصحة والسكان.

وأوضحت الدكتورة سلمى دوارة، عضوة المجلس ومقررة اللجنة، أن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة، وأن ما يقرب من 5٪؜ فقط من الأمراض النادرة تم اكتشاف علاج لها، مؤكدة على أن روية مصر 2030 تعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين ومن هذا المنطلق تم الاهتمام بالصحة وخاصة الأمراض الوراثية والنادرة.

وأكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضوة اللجنة،  ضرورة تسجيل التاريخ المرضي لكل مريض وخاصة أصحاب الأمراض الوراثية والنادرة لتسهيل إمكانية العلاج، كما أوضحت أن إصابة فرد من الأسرة بهذه الأمراض ينعكس على الأسرة اقتصادياً ونفسياً وجسدياً. 

 بينما أوضحت الدكتورة مها جمال من الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية و الإعاقة بوزارة الصحة، أن الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية والأمراض النادرة وتوفير علاج يساعد في ارتفاع احتمالية النجاة من الإعاقة، مشيرة إلى المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثى الولادة من خلال سحب عينة دم من كعب الطفل وتحليلها لاكتشاف المرض وعلاجه مبكراً.

وأوضحت الدكتورة عزة عبد الجواد طنطاوي رئيس قسم طب الأطفال وأمراض الدم والأورام ورئيس المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة للأطفال، أن التحديات التي يواجهها الفريق الطبي عند التعامل مع الحالات مثل عدم توفر تاريخ وافي للمرض لاخباره بالأمراض والعلاجات ، وحالة المريض النفسية ، مشددة على ضرورة الكشف المبكر على سيولة الدم الوراثية عند المرأة لتجنب تبعيات المرض وضرورة التوعية بذلك.

بينما أوضحت آية أبو الخير الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فرصة حياة لعلاج الأمراض النادرة، أنها مؤسسة خيرية للأمراض النادرة تهدف إلى توفير فرصة حياة لكل مصري ومصرية مصاب بأحد الأمراض النادرة المميتة والمهددة للحياة، حيث تسعي إلي زيادة الوعي بهذه الأمراض وتمويل علاج الحالات العاجلة والمزمنة والنادرة ذات التكلفة الباهظة منها.

وأوضح الدكتور وائل علي من مركز البحوث الطبية للقوات المسلحة، جهود المركز في هذا الملف، بينما أشارت الدكتورة إيمان بالله رمضان من مركز البحوث الطبية بالقوات المسلحة إلى بعض المسببات لانتشار الامراض الوراثية والنادرة والتأخر في علاجها مثل زواج الاقارب الذي ينتج عنه ولادة أطفال حاملين للمرض أو مصابين به والتشخيص الخاطئ الذي قد يودي الى تأخر العلاج.

مقالات مشابهة

  • نزيل يتهم فندق في تايلند بـ”السرقة” بعد سحب المبلغ مرتين بالخطأ.. فيديو
  • صندوق النقد الدولي يحذّر: الرسوم الجمركية تهدد بتجاوز الدين العالمي لمستويات كورونا
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • الصين ترفض "بشدة" الاتهامات الأمريكية بشأن أصول فيروس "كوفيد-19"
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • أحمد عبد العزيز: للنهوض بالدراما لا بد من إعطاء العيش لخبازه
  • سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة وليس لها علاج.. الصحة توجه تنبيها عاجلا للمواطنين
  • الصحة تؤمن احتفالات الربيع بالوادى الجديد بفرق طبية
  • يسبب الوفاة .. خطورة الزعل على حياة الأشخاص