افتتاح معرض مرايا الروح للتشكيلى سامى أبو العزم بجاليرى المشهد.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يفتتح جاليرى المشهد بالزمالك، معرض "مرايا الروح" للفنان التشكيلى الكبير سامى أبو العزم، يوم الثلاثاء 29 أبريل الجارى، فى تمام الساعة السابعة مساءً، وسط حضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين والإعلاميين وبعض من الشخصيات العامة.
وقال إيهاب اللبان، معد معرض مرايا الروح للفنان القدير سامى أبو العزم، إن المعرض يحمل مضمون درامى يغلفه الغموض، التي تحمله دلالات تلك المشاهد المتفرقة والتي تتنقل بينها روح الفنان معبراً عن انفعالاته الصاخبة أحيانا والهادئة أحيانا أخرى.
وأوضح إيهاب اللبان، أن انفعالاته أيضا تحمل فى طياتها مشاعر مختلطة لمشاهد عالقة فى خيال الفنان تأخذنا معها صعودا وهبوطا أثناء مشاهدتنا لهذا المعرض الأخاذ، وتعبر بنا من مشهد إلى آخر بين السكون الدرامى فى وضعيات الفتيات داخل إطار محدد الأبعاد ومحكم، ناظرين إلى حلم مؤجل أو مستقبل غير معلوم، ثم مبحرا بنا إلى حركة المراكب الهادرة القديمة والمتأكلة، المعبرة عن رحلة الإنسان فى مجملها إلى جوار بساطة ودفء ورش عمال صناعة المراكب، متنقلا بنا إلى زهور الصبار ودلالاتها الأشبة بشخوص جامدة متأهبة مع مشاهد الطبيعة المتشابكة لتخفى ورائها مجهولا نخشاه.
وأضاف إيهاب اللبان ،جاءت تلك المشاهد متعددة الرؤية والموضوع ومتباينة بين ضوء النهار الساطع وظلمة الليل الحالمة كأنها تمثلنا جميعا بمزاجنا المتقلب، تلك المفردات المتناثرة أطلقها خيال الفنان سامى أبو العزم عابرا بنا على جسر انطباعاته العالقة.
جدير بالذكر، الفنان سامي أبو العزم، من مواليد عام 1967 بمصر، درس في كلية التربية الفنية، وحصل على درجة الدكتوراه عام 2008، بدأ حياته الفنية بالمشاركة في صالونات الشباب والمعارض القومية، حتى أصبح فنانًا مؤثرآ على الساحة الفنية.
تتميز أعماله بأسلوب واقعي متميز، خاصة في فن التشخيص، حيث يجسد موضوعات ذات بعد فلسفي. يتنوع فنه بين التشخيص، الطبيعة الصامتة، والمناظر الطبيعية، ويعالجها بأسلوب غير تقليدي يركّز على حضور الأشياء مع احترام المعاني الكامنة وراء المظهر.
من الموضوعات السائدة في لوحاته: تصوير الإنسان بواقعية تعبّر عن العزلة والاغتراب، من خلال تناقض العناصر وتفككها، أو استخدام رموز موحية تعمّق دلالة اللوحة. كما يختار مجموعات لونية تتسم بالكثافة والتعقيد، يتعمق الفنان في موضوع الاغتراب السياسي والاجتماعي، من خلال نماذج يتم اختيارها بعناية، تستدعي التفكير والتأمل لدى المشاهد.
شارك الفنان في العديد من المعارض المحلية والدولية، وله مقتنيات في المتحف المصري للفن الحديث، بالإضافة إلى مجموعات لدى أفراد داخل مصر وخارجها، كما يُلقي محاضرات في قسم الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس "جامعة التقنية" يقص شريط افتتاح معرض "ألف كلمة" للتصوير الضوئي
مسقط- جنان آل عيسى
افتتح سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، معرض "ألف كلمة" للتصوير الضوئي، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 في دورته التاسعة والعشرين.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار الدور الحيوي الذي تضطلع به جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط؛ حيث يشارك قسم التصوير الضوئي بمجموعة من الأعمال الفنية التي تعكس التنوع والتميز في مدارس التصوير الضوئي. وقد قدّم طلبة القسم صورًا متميزة جسدت الطبيعة العُمانية بمفرداتها الغنية، من جبال وسهول وأودية وبحار، مع إبراز التنوع البيئي والسياحي الذي تزخر به سلطنة عُمان.
وتتضمن أعمال المعرض على صورٍ تحمل رسائل فكرية وفنية ترتبط بالهوية والإنسان العُماني، وعكست الأبعاد الحضارية والإنسانية بأسلوب فني راقٍ. وتميزت بعض الأعمال بالتركيز على المواقع التراثية ذات الطابع الخاص، مسلطة الضوء على عمق الموروث العُماني الأصيل.
وقالت حمامة بنت مسعود الكندية رئيسة قسم التصوير الضوئي بالجامعة، إن معرض "ألف كلمة" يأتي انطلاقًا من إيمان الجامعة بأهمية إتاحة الفرصة للطلبة لإبراز مواهبهم الإبداعية، وتسويق أعمالهم الفنية أمام جمهور معرض مسقط الدولي للكتاب. وأضافت أن هذه المبادرة تسهم في تشجيع الطلبة على تطوير مهاراتهم الفنية وفتح آفاق أوسع أمامهم لخلق فرص عمل مستقبلية في مجالات الفنون البصرية.
وشهد الحدث عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تناولت أبعادًا متعددة من الموروث الثقافي والحضاري العُماني، والحرف التقليدية، حيث لاقت هذه الأعمال استحسان الحضور لتفرد مضمونها وشكلها الفني المميز.
ومعرض "ألف كلمة" والأفلام المصاحبة له متاحة أمام الجمهور طيلة فترة إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب، ليتاح للزوار فرصة الاطلاع على إبداعات الطلبة واستكشاف جماليات الطبيعة والهوية العُمانية عبر عدساتهم.