برلماني: تجمع بريكس يعيد التوازن للاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان الأهمية الكبيرة لانضمام مصر لتجمع البركيس، مشيراً الى أن الترحيب الكبير من دول التجمع بانضمام مصر اليه لم يأت من فراغ وإنما جاء تقديراً لمصر ولدورها الريادي والمحوري بقيادة ألرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والافريقية والدولية.
وأعرب " سليم " فى بيان له أصدره اليوم عن ثقته التامة فى أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" سيحقق العديد من المكاسب لصالح الاقتصاد الوطني لأنه يُسهم فى تعزيز الفرص الاستثمارية والتصديرية والتدفقات الأجنبية، حيث تساعد هذه الخطوة الإيجابية الإضافية التى تعكس الثقل السياسي والاقتصادي لمصر، فى دعم سبل التعاون الاقتصادي وتعميق التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء فى هذا التجمع، الذى يُعد أحد أهم التكتلات الاقتصادية فى العالم مؤكداً أن تنوع الهيكل الإنتاجي والسلعي للصادرات يحقق التكامل لسلاسل الإمداد والتوريد بين مختلف دول تجمع "بريكس".
وأكد الدكتور محمد سليم الأهمية الكبيرة فى التعامل بالعملات الوطنية بين الدول الأعضاء فى تجمع "بريكس" لأن ذلك الأمر سوف يساعد مصر في ترشيد سلة عملات الفاتورة الاستيرادية، ومن ثم تخفيف الضغوط على الموازنة العامة للدولة التى تتحمل أعباءً ضخمة لتوفير الاحتياجات الأساسية من القمح والوقود، فى أعقاب اندلاع الحرب بأوروبا وما ترتب عليها من موجة تضخمية عالمية انعكست فى ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع والخدمات، وكذلك زيادة تكلفة التمويل من الأسواق الدولية مؤكداً أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" يفتح آفاقًا واعدة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة في شتى القطاعات الاقتصادية وزيادة معدلات الإنتاج المحلى من خلال توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء.
وأشار الدكتور محمد سليم الى أنه من المعروف أن مصر انضمت من قبل لعضوية بنك التنمية الجديد وهو البنك الخاص بتجمع "بريكس" الذى يمكن أن يوفر المزيد من الفرص التمويلية الميسرة للمشروعات التنموية ومسارات التحول الأخضر على نحو يدعم المسار المصرى فى تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي وامتلاك القدرة بشكل أكبر على احتواء التداعيات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن تجمع "بريكس" سيعيد التوازن للاقتصاد العالمي ومواجهة ما كان يسمى بهيمنة القطب الواحد وسيضع خريطة جديدة للاقتصاد العالمي وسيكون صوتًا قويًا للاقتصادات الناشئة فى العالم بما يخدم مصالح البلدان النامية، ويلبى احتياجاتها التنموية، فى ظل الأزمات العالمية المتتالية بدءًا من جائحة "كورونا" ثم الحرب الروسية الأوكرانية إضافة الى تداعيات التغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الفاتورة الاستيرادية الفرص الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
الرميد ينتقد الهجوم على المجلس العلمي الأعلى في قضية المدونة مؤكدا على حرية الاختلاف مع آرائه
عبر المصطفى الرميد، وزير العدل السابق، عن رفضه « الهجوم الذي يتعرض له المجلس العلمي الأعلى على خلفية رأيه بخصوص تعديلات مدونة الأسرة.
وأكد الرميد خلال تقديمه الدرس الافتتاحي للمركز المغربي للدراسات المعاصرة، أن المجلس « مؤسسة دستورية مهمتها دراسة القضايا المعروضة عليه، ويعتبر الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى المعتمدة رسميا بشأن المسائل المحالة عليه، استنادا على مبادئ وأحكام الدين الإسلامي ومقاصده السمحة ».
وسجل الرميد، أن وضع المجلس دستوريا جاء بعد مطالب بجعل مقتضى إسلامية الدولة هو دسترة مؤسسة تعنى بالحرص على إسلامية الدولة، وهو ما تم في دستور 2011 مع العلم أن الصيغة الأصلية في مسودة الدستور لم تكن بهذا الشكل، وأن المجهودات التي قمنا بها جعلت اعتماد هذه الصيغة ».
وأضاف بأن « عدم وجود الإلزام بآراء المجلس فيما هو غير رسمي لا يبرر الهجوم على المجلس العلمي الأعلى من قبل البعض حينما يرى رأيا مخالفا ».
وأضاف « من حق الناس والفقهاء أن يكون لهم رأي مخالف لرأي المجلس العلمي الأعلى، هذا أمر لا يمكن مناقشته أو الجدل حوله … ولكن لا يمكن أن يتطور إلى الإساءة إلى المجلس أو تبخيس دوره كما رأينا في بعض ما دبج خلال الفترة الأخيرة ».
وشدد الرميد على أن « المجلس العلمي الأعلى يعتبر مؤسسة علمية شرعية رائدة، ويتألف من علماء وعالمات جهابذة من الواجب احترامهم وتقديرهم وتقدير جهودهم ».