بطارية ميكرومترية مشحونة بمحلول ملحي يمكنها تشغيل العدسات اللاصقة الذكية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
طوّر علماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة بطارية مرنة رقيقة مثل قرنية الإنسان، يمكنها تخزين الكهرباء عندما تكون مغمورة في محلول ملحي، ويمكنها في يوم من الأيام تشغيل العدسات اللاصقة الذكية.
والعدسات اللاصقة الذكية هي عدسات عالية التقنية قادرة على عرض معلومات مرئية على قرنياتنا ويمكن استخدامها للوصول إلى الواقع المعزز.
مع ذلك، وللوصول إلى هذه الإمكانية المستقبلية، يجب تطوير بطارية آمنة ومناسبة لتشغيل العدسة. وتعتمد البطاريات القابلة لإعادة الشحن المتوافرة حاليا على أسلاك أو ملفات حثية تحتوي على معدن وغير صالحة للاستخدام في العين البشرية، لأنها غير مريحة وتشكل مخاطر على المستخدم.
بطارية مرنة رقيقة مثل قرنية الإنسان تخزن الكهرباء عندما تكون مغمورة في محلول ملحي (جامعة نانيانغ التكنولوجية) طلاء من الغلوكوزأما البطارية التي طورتها الجامعة فمصنوعة من مواد متوافقة حيويا ولا تحتوي على أسلاك أو معادن ثقيلة سامة، مثل تلك الموجودة في بطاريات الليثيوم أيون أو أنظمة الشحن اللاسلكي.
وكما يشير البيان الصحفي المنشور على موقع "فيز دوت أورغ فيز" تحتوي البطارية على طلاء قائم على الغلوكوز يتفاعل مع أيونات الصوديوم والكلوريد الموجودة في المحلول الملحي المحيط بها، في حين أن الماء الذي تحتويه البطارية يعمل بمثابة "السلك" أو "الدائرة" لتوليد الكهرباء.
ويمكن أيضا تشغيل البطارية بواسطة الدموع البشرية لأنها تحتوي على أيونات الصوديوم والبوتاسيوم بتركيز أقل. وباختبار البطارية الحالية باستخدام محلول مسيل للدموع، أظهر الباحثون أن عمر البطارية سيتم تمديده لمدة ساعة إضافية لكل دورة ارتداء مدتها اثنتي عشرة ساعة. ويمكن أيضا شحن البطارية بشكل تقليدي عن طريق مصدر طاقة خارجي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: تصنيع أول بطارية سيارات محلية بحلول 2027 (فيديو)
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع كل من الإمارات وتايوان لتصنيع «ميني باص» بتقنيات صناعة محلية، باستثناء البطارية، التي ستتم الاستعانة بها من الخارج في المرحلة الحالية.
وأوضح محمد شيمي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أنه من المتوقع بحلول عام 2027 أن يتم تصنيع البطاريات محليا.
وأضاف شيمي، أن هناك مجموعة من المعايير الفنية التي ستعمل عليها الشركة المنتجة بهدف تطوير المنتجات المحلية، إلى جانب توفير قطع الغيار اللازمة لهذه المنتجات لضمان استدامة الصناعات المحلية.
وتابع الوزير قائلا: «الأتوبيس الذي تم إنتاجه كان قد تم استخدامه في دول الخليج، وخاصة في دولة قطر أثناء كأس العالم 2022، وهذه الأتوبيسات ستلتزم بالمعايير العالمية في الجودة والتصنيع».
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الشارع المصري سيشهد عودة السيارات والأتوبيسات ماركة النصر إلى السوق مرة أخرى، تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال عن عودة «النصر للسيارات»: ما نراه اليوم يمثل نقطة البداية في خطة متكاملة
في غزل المحلة.. وزيرا قطاع الأعمال العام و الشباب والرياضة يلتقيان نواب البرلمان بالغربية
وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة