أخطاء قاتلة.. "أبل" تحذر من النوم قرب الآيفون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حذّرت شركة "أبل" مستخدمي هواتفها، من النوم قرب أي هاتف وهو متصل بالشاحن، أو وضعه تحت الوسادة، أو البطانية، عند الخلود إلى النوم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وبينما نصحت بضرورة استخدام كابلاتها الخاصة بهواتفها، والابتعاد عن تلك المقلدة، التي أثبتت أنها قد تتسبب في إتلاف الهواتف، قالت قد لا تستوفي تلك الكابلات معايير السلامة المعمول بها، وقد يؤدي الشحن باستخدامها إلى خطر الوفاة أو الإصابة، حسبما أفاد موقع أمريكي (AARP).
وتابعت في رسالة تحذيرية نشرتها على موقعها الرسمي، قد يؤدي استخدام الكابلات أو أجهزة الشحن التالفة، أو الشحن في حالة وجود رطوبة، إلى حدوث حريق أو صعقة كهربائية أو إصابة أو تلف لهاتفك.
كما توضح الشركة أنه من المهم إبقاء الهاتف وكابل الشحن ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن، خصوصًا ليلًا.
كما شددت على ضرورة تجنب ملامسة كابل الشحن للجلد لفترة طويلة عندما يكون متصلًا بمصدر طاقة؛ لأنه قد يسبب الإصابة.
وعلى الرغم من أن آيفون جرى تصميمه واختباره وتصنيعه ليتوافق مع اللوائح التي تحكم انبعاثات الترددات اللاسلكية، إلا أن مثل هذه الانبعاثات يُمكن أن تؤثر سلبًا على تشغيل الأجهزة الإلكترونية الأخرى، مما يؤدي إلى تعطلها.
وتواصل شركة Apple التحذير من استخدام أي أجهزة شحن في أماكن رطبة مثل بالقرب من الحوض أو حوض الاستحمام أو الدش، أو لمس الأجهزة بأيدٍ مُبتلة.
وإذا كنت تستخدم جهازًا طبيًا، تؤكد شركة Apple في دليل المستخدم الخاص بها أن ملحقات الشحن اللاسلكي لأجهزة iPhone وMagSafe تحتوي على مغناطيس.
قد تحتوي الأجهزة الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب على أجهزة استشعار تستجيب للمغناطيس وأجهزة الراديو عندما تكون قريبة، وقد تكون هناك حاجة لمسافة آمنة تزيد على 15 سنتيمترًا عند استخدام الهاتف، وفقًا لشركة أبل، وقد تكون هناك حاجة لمسافة لا تقل عن 30 سنتيمترًا أثناء الشحن اللاسلكي.
وهناك أكثر من 1.46 مليار مستخدم نشط لـ iPhone في جميع أنحاء العالم، وفقًا لشركة Demand Sage، وهي شركة تحليلات المبيعات والتسويق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة أبل ايفون شركة Apple
إقرأ أيضاً:
تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن
الجديد برس|
كشفت قطر، السبت، بدء تدريبات عسكرية على ساحل البحر الأحمر تحاكي استعادة سفينة الشحن الإسرائيلية “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن.
وتداولت منصات قطرية معلومات حول اجراء التدريبات في جدة عند السواحل السعودية.
وتشارك في التدريبات، وفق المصادر، قوات بريطانية-أمريكية – إسرائيلية.
وتحاكي التدريبات عملية انزال على متن سفينة الشحن الإسرائيلية العملاقة “ليدر” والمتواجدة حاليا قبالة الساحل الغربي لليمن.
ولم يعرف الدور السعودي في المناورة.
وتأتي هذه التحركات عقب أيام قليلة على اعلان اليمن اطلاق سراح طاقم السفينة الت25 بالتنسيق مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ووساطة عمانية.
وكانت اليمن استولت على السفينة في العام 2023 مع انطلاق العمليات اليمنية المساندة لغزة.
ولا يزال مصير السفينة مجهولا في ظل حديث مسؤولين يمنيين عن ربطها بقرار المقاومة الفلسطينية.
ومع أن الاحتلال سبق وانطرح فكرة استعادة السفينة بإنزال عسكري لكن فشلت المخططات قبل ان تنفذ في ظل المخاوف من ما تعده القوات اليمنية من مفاجأت لأية مغامرة.
وتخوض القوات اليمنية مواجهات شرسة ضد التحالف الأمريكي – البريطاني منذ قرارها اسناد غزة في نوفمبر من العام 2023.
وتتركز المواجهات في البحر الأحمر وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي والمحيط الهندي .
ونجحت القوات اليمنية خلال اكثر من عام من فرض قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في حين فشلت محاولات أمريكية – بريطانية – أوروبية من احتواء تلك العمليات عسكريا.