اليوم الوطني للمرأة الليبية.. احتفاء بدورها في بناء الوطن
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نظّم مكتب دعم وتمكين المرأة بديوان وزارة العدل صالونًا قانونيًا، ناقش أبرز القضايا التي تهم المرأة الليبية في المرحلة الراهنة.
شملت الجلسات محاور هامة منها:
قانون الزواج والطلاق وتأثيره على الأسرة الليبية. واقع المرأة في قانون علاقات العمل. دور وزارة العدل في تعزيز وحماية حقوق المرأة في ظل التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي.كما أُقيم معرض للمشروعات الصغرى والحرف اليدوية والصناعات التقليدية، حيث عكست المرأة الليبية إبداعها وتميّزها عبر مختلف المجالات، مؤكدات على دورهن في بناء المستقبل.
وتخللت الاحتفالات تكريم شخصيات نسائية رائدة ومتميزة، بالإضافة إلى حضور وزاري ورسمي ونساء قيادات من كافة المدن الليبية، مما جسّد صورة الوطن الواحد.
كان هذا اليوم محطة وفاء وتقدير لعطاء المرأة الليبية، والتأكيد على أهمية دورها في رفعة الوطن ونمائه، بدعم المرأة الليبية، تعود الحياة وتنهض الأوطان.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 09:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قضايا المرأة الليبية مكتب دعم وتمكين المرأة وزارة الدولة لشؤون المرأة المرأة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
إحسان غالي: المرأة السيناوية شريك أصيل في التنمية والقيادة
أكدت إحسان غالي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء، أن المرأة السيناوية تعيش اليوم واقعًا مختلفًا تمامًا عن العقود الماضية، بفضل ما حظيت به من دعم مباشر من القيادة السياسية، والمبادرات الحكومية والمجتمعية المتواصلة لتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، مشيرة إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت نقلة نوعية في وضع المرأة بالمحافظة.
وأوضحت، خلال استضافتها بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن المرأة السيناوية كانت دائمًا منتجة بطبيعتها، لكنها احتاجت إلى دعم تدريبي وتثقيفي لمواكبة متطلبات سوق العمل، وهو ما حرص عليه المجلس القومي للمرأة من خلال تنظيم برامج تدريبية متواصلة تشمل ريادة الأعمال، والإدارة المالية، والشمول المالي، وتسويق المنتجات، لافتة إلى أن بعض السيدات السيناويات نجحن في تسويق منتجاتهن على مستوى عالمي.
وأضافت أن المجلس لا يقتصر دوره على التدريب، بل يرافق المرأة خطوة بخطوة بداية من تعريفها بالخدمات الحكومية المتاحة، مرورًا بالحصول على قروض صغيرة عبر جهاز تنمية المشروعات، وصولًا إلى بناء مشروع متكامل يحقق لها الاستقلال المالي ويضمن لها ولأسرتها حياة كريمة، لاسيما المرأة المعيلة والأكثر احتياجًا.
وأشارت "غالي" إلى أن الإنجازات لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى التمكين التعليمي والمجتمعي، موضحة أن شمال سيناء باتت تضم اليوم جامعتين، فضلًا عن المعاهد والمدارس الثانوية، ما أتاح للفتيات استكمال التعليم حتى الحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، والمشاركة الفاعلة في الجهاز التنفيذي للدولة.
وأكدت أنها نموذج حي على ذلك، إذ كانت أول سيدة تتقلد منصب مدير عام الجمارك في شمال سيناء، كما برزت نماذج نسائية أخرى في قطاعات التعليم والقوى العاملة وغيرها من مواقع القيادة، وهو ما يعكس تغيرًا حقيقيًا في نظرة المجتمع للمرأة السيناوية.
ونوهت إلى أن دعم المرأة المعيلة يحظى بأولوية خاصة ضمن برامج المجلس القومي للمرأة، في ظل توجه الدولة نحو تمكين كل الفئات المجتمعية، معربة عن تفاؤلها بالمزيد من الدعم والتقدم للمرأة السيناوية في المرحلة المقبلة.