متلازمة القلب المكسور أعراضه وأسبابه وعلاجه
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
في أوقات كثيرة نحزن وينكسر قلبنا مثل فقدان شخص عزيز، أو إصابة شخص عزيز عليك بمرض مما يجعلك تتأثر بشدة، وهذا ما يسمى متلازمة القلب المكسور أو متلازمة القلب الحزين Broken heart syndrome، ويعتبر الحزن والاكتئاب الذي لا يتحمله القلب ومن الممكن أن يؤدي إلى حدوث جلطة في القلب.
اقرأ ايضاً5
أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها
عندما نحزن كثيرًا يحدث لنا آلام في منطقة الصدر مما يجعلنا نذهب إلى المستشفى وتقوم بعمل تخطيط قلب وفعلاً يظهر أن حصل لك جلطة في القلب وأنزيمات القلب تكون عالية جدًا فمن الأفضل عمل قسطرة، ولكن المفاجئة أن عندما يقوم المريض بعمل قسطرة يبين أن جميع شرايينه سليمة لكن يوجد جلطة، لكن عضلة القلب تضعف بشكل كبير مما يؤدي إلى ارتشاح رئوي، وهذا يجعل المريض في الرعاية المركزة لمدة 3 أيام تقريباً لغاية أن تستقر حالته الصحية.
95% من الحالات تكون عرضية وهذا يعني أن شرايين المريض سليمة والعضلة الضعية تتحسن ونستطيع أن نوقف الأدوية لكن هناك 5% من الاشخاص تبقى عضلة القلب ضعيفة ويحتاجون أدوية لفترة طويلة للعلاج وحتى تتحسن العضلة وترجع لوضعها الطبيعي.
وأكثر الاشخاص الذين يصابون بـ متلازمة القلب المكسور هم النساء وذلك بسبب أحاسيسهم عالية جداً والتي يكون عمرها فوق سن الـ 40 أو 50 سنة وإذا سمعت خبر حزين جداً تبقى 3 أيام أو أكثر مكتئبة، وفي هذه الحالة يجب على المرأة أن تذهب للمستشفى فوراً للتأكد من عضلة القلب سليمة والشرايين حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث تليف في القلب.
التليف القلبي هو وجود سماكة في صمامات القلب وتكون غير طبيعية وذلك بسبب الانتشار الزائد للأرومات الليفية القلبية، حيث تكون عضلة القلب الليفية أكثر صلابة ويمكن رؤية ذلك في قصور القلب المتقدم.
وتفرز الخلايا الليفية عادة الكولاجين وتعمل على توفير الدعم الهيكلي للقلب، عندما تنشط هذه العملية بشكل مفرط، فإنها تتسبب في زيادة سماكة وتليف الصمام مع تراكم الأنسجة بشكل أساسي على الصمام ثلاثي الشرف، ولكنها تحدث أيضًا على الصمام الرئوي قد تؤدي السماكة وفقدان المرونة في النهاية إلى ضعف الصمامات وفشل البطين الأيمن.
لا يوجد علاج قياسي لمتلازمة القلب المنكسر لكن علاجه يشبه علاج النوبة القلبية إلى أن يتضح التشخيص، ويجب أن يبقى المريض في المستشفى حتى يتعافى.
الأدوية مثل كونكور، الأسبرين وحاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين ومدرات البول.الجراحات في حال انسداد شرايين القلب.تقليل الإجهاد البدني والنفسي من خلال ممارسة رياضة اليوغا أو التأمل.انسدال الصمام التاجي الخلقي: تعريفه، أعراضه، علاجه، هل يتطور مع الوقت؟
سرطان القلب: الأعراض، الأسباب، طرق العلاج
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: متلازمة القلب المكسور القلب شرايين جلطة علاج حزن اكتئاب متلازمة القلب المکسور عضلة القلب فی القلب
إقرأ أيضاً:
طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء
كشفت عائلة من تينيسي عن معاناة ابنتهم الصغيرة مع اضطراب نادر تسبب في إصابتها بمرض “زهايمر الطفولة”.
وشُخِّصت روان بيغبي، البالغة من العمر 3 سنوات، بمرض فقدان الذاكرة المميت، “متلازمة سانفيليبو” في أبريل (نيسان) الماضي.
و”متلازمة سانفيليبو” هي اضطراب وراثي نادر يُطلق عليه اسم “زهايمر الطفولة”، لأنه يُسبب تدهوراً إدراكياً للأطفال، وفقداناً لجميع المهارات التي تعلموها بحلول سن المراهقة.
ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويموت معظم الأطفال عند بلوغهم منتصف سن المراهقة.
التشخيص بالصدفةوقال والداها، برايان وبلير، إن التشخيص كان مفجعاً، لكن ابنتهما الصغيرة كانت شجاعة وهي تُكافح المرض.
وبحسب “دايلي ميل”، شُخِّصت حالة روان بعد أن تواصلت مع والدي الطفل سيدة عثرت على صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال والدا الطفلة: “في غضون دقائق من البحث، شعرنا وكأن عالمنا قد انتهى، لأن كل سمة وأعراض وصفت طفلتنا”.
عديد السكاريد المخاطيوتعاني روان من متلازمة سانفيليبو من النوع أ، والمعروفة أيضاً باسم مرض “عديد السكاريد المخاطي” (MSP).
وقال والد الطفل: “عديد السكاريد المخاطي هو اضطراب أيضي، حيث لا تُنتج روان الإنزيم الذي يُحلل السم الذي يتراكم في جسمها، وخاصةً في دماغها، ما يؤدي إلى مشاكل سلوكية، وتدهور إدراكي، وعدد من الأعراض الأخرى المؤسفة”.
وقالت العائلة إنه كان من الصعب عليهم رؤية ابنتهم تُعاني من هذا المرض ومساعدة أطفالهم الآخرين، مارلي وفين، على فهم ما يحدث لأختهم، لكنهم عازمون على بذل كل ما في وسعهم لمساعدتها.
تحديات الحالةوبحسب والدي الطفلة: “يُشكّل فرط نشاط روان وتعلقها الشديد تحدياً، لأنها تُعرّضها لخطر الهرب. إنها بحاجة إلى إشراف مُستمر لضمان سلامتها”.
كما أن وعيها المكاني وتنسيقها الحركي يُسببان لها مشاكل السقوط، ما يُؤدي إلى كدمات وخدوش بشكل مُنتظم.
وأضافا: “الجزء الأصعب هو معرفة أن شخصية روان الرائعة، التي نُحبها من كل قلوبنا، ستذبل أمام أعيننا”.
ووصف والدا روان طفلتهما بأنها فتاة صغيرة مُبهجة تُحب مجتمعها وعائلتها.
وقالا: “روان تُقدم أفضل عناق، ودائماً ما تُرحّب بالآخرين”.
تُحبّ روان غناء أغنية “Wheels on the Bus”، والنشاط في الهواء الطلق، والتواجد مع عائلتها أكثر من أي شيء آخر.
تجربة طبيةوتُشارك الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات في تجربة سريرية تتطلب من عائلتها القيام برحلات عديدة إلى ولاية نورث كارولينا لتلقي العلاج.
و”هناك حوالي 12 طفلاً فقط في الولايات المتحدة يتلقون هذا العلاج تحديداً”.
وأنشأت عائلة بيغبي مؤسسة تُدعى “مؤسسة روان تري في شرق تينيسي” لجمع التبرعات لإيجاد علاج لسانفيليبو ومساعدة العائلات الأخرى.
وقال والداها: “إنه لأمرٌ مؤثر، لقد رأينا أصدقاء وأشخاصاً من مختلف شرائح المجتمع يساندوننا خلال العام الماضي، وكان الأمر رائعاً للغاية”.
متلازمة سانفيليبووبحسب التقرير، تصيب متلازمة سانفيليبو 5 آلاف أمريكي فقط، وتسبب أعراضاً تُشبه أعراض الخرف لدى الأطفال، بما في ذلك عدم القدرة على الكلام أو المشي أو تناول الطعام بمفردهم أو تذكر أي من المهارات التي تعلموها طوال حياتهم.
ويُصيب هذا المرض واحداً من كل 70 ألف ولادة سنوياً، ويتطور عندما يُورث أحد الوالدين جيناً معيباً.
وتبدأ حالة معظم المصابين بالتدهور في سن الـ 4 تقريباً، ولا يتجاوزون سنوات المراهقة المبكرة.
ويعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة سانفيليبو من نقص في إنزيم يُحلل الفضلات التي يُنتجها الجسم، ما يؤدي إلى “انسداد أدمغتهم بمستويات سامة” من هذه المادة، وفق مؤسسة “كيور سانفيليبو”.
أعراض المتلازمةوتشمل العلامات والأعراض تأخراً طفيفاً في الكلام، وفرط النشاط، والانفعال، ونمواً كثيفاً ومفرطاً للشعر، وملامح وجه خشنة، ومشاكل نوم حادة، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الأذن، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومشياً متذبذباً.
ومع تراكم مستويات السمية في الدماغ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبات صرع ومشاكل في الحركة وألم مزمن، ولكن بسبب أعراضه السلوكية، غالباً ما يُشخص سانفيليبو خطأً في البداية على أنه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد.
وهناك 4 أنواع فرعية من هذه الحالة، وذلك حسب الإنزيم المفقود أو المعطل. ولا يوجد علاج معتمد لهذا المرض، لكن مؤسسة سانفيليبو قالت إن الأبحاث والتجارب السريرية لبدائل الإنزيمات تعمل على علاجه.