نتنياهو ووالده أعلنا العداء لمناحيم بيجين بزعم أنه تخلى عن سيناء للسادات

جد نتنياهو أوصى: لا تتخلوا عن شبر واحد من القدس.. فهي لكم، ومنها سيأتي البعث!!

نتنياهو كان يرى أن الرئيس مبارك هو «عربي-مصري» أكثر من كونه «مصريًا-عربيًا»

في هذه الحلقة الجديدة من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» الصادر عن دار كنوز للنشر والتوزيع لمؤلفه الكاتب الصحفي مصطفى بكري، يستعرض الكاتب أهم وصايا عميد عائلة نتنياهو وجده «ميليكوفسكي» والتي كتبها في عام 1935، وجمع أولاده التسعة وأوصاهم بها ومنها: «لا تتركوا القدس أبدًا، استقروا فيها، تزوجوا فيها، أنجبوا فيها، موتوا فيها، القدس لكم وأنتم لها».

وأوصى الجد أيضًا بدحر السكان العرب لتكون القدس خالية فقط على اليهود، وهو ما تعهد به نتنياهو لوالده منذ طفولته.

ويتطرق المؤلف في هذه الحلقة إلى الخلاف الذى جرى بين نتنياهو ووالده مع مناحيم بيجين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، بسبب ما أسموه بتنازله عن سيناء للرئيس السادات، معتبرين أن ذلك حق أصيل لإسرائيل. ويرصد المؤلف مواقف نتنياهو وعائلته من حكام مصر وتوصيفهم، حيث ظل الاعتقاد والسائد لديهم جميعًا أنهم ليسوا سوى أعداء لإسرائيل وأن إسرائيل يجب أن تتعامل معهم فى حدود مصلحتها القومية والأمنية.

يسترجع بنيامين في كثير من الأحيان وصية جده ميليكوفسكي عميد العائلة والتي كتبها في سنة 1935، حيث جمع أولاده التسعة: بن تسيون، وسعديا، واليشع، ونتنياهو، وعاموس، وميريام، وزفارياى وعزرا، وحوفيف (أي والد وأعمام بنيامين) وبعد أن جمعهم وكان قريبًا من الموت، قال لهم وصيته: “أوصيكم بألا تتركوا القدس أبدًا، استقروا في القدس، تزوجوا في القدس، أنجبوا في القدس، موتوا في القدس، القدس لكم، وأنتم لها، افعلوا ما شئتم ولكن عودوا إلى القدس، وصيتي لكم لا تدعوا يهوديًا لا يعرف قدر القدس إلا وشرحتم له ماذا تكون القدس في الميزان، من القدس سيكون لليهود شأن، وإلى القدس سيكون البعث والخلود، إن كان معكم مال فاشتروا به حفنة رمال أو تراب من القدس لا تدعوا فرصة تفوتكم في شراء المنازل والأراضي، ودحر السكان العرب من هذه الأرض المباركة، اعقدوا رباط الإيمان والمحبة فيما بينكم في القدس، ابنوا بيوتًا جميلة في القدس، شاهدوا العالم وأنتم في القدس، إذا ما حققتم ذلك فإن العالم كله سيأتي إليكم سريعًا مهرولًا، لأن القدس هي القدس، والعالم كله يعرف سر القدس، واليهود آخر من يعلمون سرها العظيم”.

كانت الوصية التى كتبها ميليكوفسكى لأولاده عن القدس تعد من أهم الوصايا التى تركها الحاخام اليهودى. هذه الوصية بالذات تجدها عند كل عم من أعمام نتنياهو ووالده، وهى محفوظة عن ظهر قلب لبنيامين نتنياهو الذى كثيرًا ما يتعهد لنفسه وأمام أهله بأنه سيحافظ على وصية جده بشأن القدس، وهذا يعنى أن بنيامين مهما خادع في قبول أي سلام مع الفلسطينيين حول القدس، فإن القدس ستظل في ذاكرة بنيامين كما رسمتها وصية جده ميليكوفسكي، ويؤمن بنيامين بهذه الوصية إيمانًا عميقًا ويدرك أن القدس يجب أن تظل للأبد في يد إسرائيل، ومجرد الحديث في عائلة نتنياهو عن القدس من حيث إمكانية التفاوض مع العرب بشأنها، يعتبر خيانة كبرى في حق دولة إسرائيل، كما أن وصية جد نتنياهو تركت فيه أثرًا عميقًا من حيث ضرورة تشبثه بالقدس، وكان دائمًا يوعظ أبناءه: إذا رأيتم غريبًا دخل القدس فاقتلوه، فالقدس لليهود وليست للأغراب، حيث يقول: يجب أن يعلم الجميع أن القدس هي أرض الميعاد، وهناك اعتقاد لدى بعض أفراد أسرة نتنياهو أن القيامة ستنبثق من القدس، وأن الذين عاشوا بالقدس سيكونون أوائل من يغفر لهم، ويدخلون الجنة، ويبتعدون عن النار، كما أنهم أول من يحاسبون وسيتجنبون زحام يوم القيامة، أو حرقة الشمس، وغير ذلك من تداعيات يوم القيامة، وأن هذه الفكرة الدينية تتناقلها أسرة نتنياهو ويحاولون غرسها في الصغار، وكان بنيامين أحد الأطفال الذين أعجبتهم هذه الفكرة، وكان من طفولته- مثل أسرته- قد بدأ يروج لهذه الفكرة وسط أصدقائه من اليهود الآخرين.

نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى.. وصايا الجد

وإذا كانت وصية الجد “ميليكوفسكى” بشأن القدس بدأت تضعف شيئًا فشيئًا لدى العديد من أعمامه بسبب تقلبات الحياة، فإن “تسيون” والد نتنياهو، وعمه اليشع هما أكثر الأخوة تمسكًا بهذه الصيغة لأن الآخرين فضلوا الانتقال والسعي وراء لقمة العيش، بل إن والده بن تسيون- وتحت ضغوط الحياة في مرحلة من مراحل حياته أيضًا- ترك القدس ورحل إلى الولايات المتحدة، بل إن بنيامين نتنياهو يعتبر في أوراقه ومذكراته أن الـ17 عامًا التي قضاها في الولايات المتحدة كانت فترة إعداد جيد له، من أجل أن يعود ليستقر في القدس نهائيًا وأن أصعب شيء على نفسه أن يُتوفى خلال الـ17 عامًا التي قضاها بأمريكا، حيث كان يخشى ألا يحصل على المغفرة الواجبة في الآخرة بالنسبة إليه إذا لم يستقر في القدس، أو أن يكون قريبًا منها.

لقد كانت هذه الأفكار الدينية سببًا في بداية الصدام بين والد نتنياهو “تسيون” ومناحم بيجين الذى كان قائدًا للمنظمة العسكرية “إتسل” الذى أصبح فيما بعد رئيسًا لوزراء إسرائيل، حيث إن بن تسيون وأخاه اليشع وغيرهما من أفراد أسرة بنيامين دخلوا في خلافات ومساجلات ضخمة مع مناحم بيجين حول سياساته وبخاصة تلك التي أدت إلى سياسة السلام مع السادات، خاصة وأن أسرة نتنياهو ونظرًا إلى ازدياد الخلافات مع بيجين كانوا يرون أن السادات استطاع أن يؤثر بشخصيته القوية في تفكير وقرار بيجين، وأن الأخير عندما تنازل عن سيناء، إنما تنازل عن حق أصيل لدولة إسرائيل، وأن أكبر خسارة في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948، هو التنازل عن سيناء، وكان أحد أعمام بنيامين نتنياهو المستقرين في أمريكا، والذى قام بالإنفاق على الحملة الانتخابية له، سأله: إذا نجحت وكنت رئيسًا لوزراء إسرائيل هل ستعمل على إعادة سيناء إلى إسرائيل؟ هل ستستطيع تصحيح خطأ بيجين، وتعيد لنا الكرامة التي ضاعت في سيناء؟ وعلى الرغم من أن عم نتنياهو هذا لا يعرف شيئًا في السياسة إلا أنه صهيوني متعصب، كل ما يهمه هو الأرض في سيناء، وشراء أكبر عدد من المنازل العربية لليهود في القدس، ويذكر أن أعمام نتنياهو قرر كل منهم أن يخصص ربع أمواله لشراء المنازل والأراضي العربية بخاصة فى مدينة القدس، وأن هذه الفكرة أقنعهم بها بنيامين، عندما طلب منهم في زيارة إلى الولايات المتحدة بعد نجاحه في الانتخابات الإسرائيلية أن ينفذوا نصيحة الجد ميليكوفسكى ويعودوا ويستقروا في إسرائيل، إلا أنهم رفضوا دعوة ابن أخيهم وقالوا له: تستطيع أن تعتمد علينا ونحن هنا، سنمدك بالمال والقوة، سيخصص كل واحد منا ربع أمواله لشراء الأرض والمنازل في القدس، والمناطق العربية، سنفعل ما بوسعنا من أجلك ومن أجل إسرائيل، ومن المعروف أن أعمام نتنياهو مليارديرات وهم من الذين اشتهروا بالتحكم في تجارة الصلب على مستوى الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، وعنما سأل عم بنيامين هذا السؤال لابن أخيه كان رد بنيامين ولم لا، يمكن أن يحدث ذلك؟ فرد عمه: إذا استرددت سيناء من مصر سأقول إن إبن أخى نجح فى إسرائيل، لأن التخلى عن سيناء ليس أمرًا سهلًا، ولكنه أصعب من الإدراك، وكان أعمام نتنياهو جميعًا من المعمرين حيث إن أعمارهم تتراوح ما بين عقدى السبعينيات والثمانينيات وجميعهم من أهل الخبرة فى التجارة، والمال الوفير، ويعيشون حياة رغدة، وهم قيادات مؤثرة فى جماعات اللوبى الصهيونى الأمريكى، ولهم نفوذهم الواضح داخل الأوساط السياسية الأمريكية، وهم من الناحية الدينية متعصبون، للأيديولوجية الصهيونية، وهم لا ينشغلون بالأحوال السياسية فى العالم، إلا أنهم منشغلون بتحليل الشخصيات التى تقود المنطقة العربية.

ووفق المعلومات فإن أكثر الزعماء العرب كرهًا لأعمام نتنياهو في الماضي هم جمال عبد الناصر والعقيد القذافي والرئيس الأسد، وعندما مات جمال عبد الناصر احتفل أعمام نتنياهو بموته على طريقتهم الخاصة، حيث أعدوا ثلاث ولائم كبرى في ثلاث ليال، ودُعي إلى هذه الولائم السياسيون الأمريكيون وشخصيات من العديد من الدول الأوروبية الأخرى، بالإضافة إلى القيادات اليهودية في جميع أنحاء العالم، كما شارك في هذه الولائم بعض الساسة الإسرائيليين الذين سافروا خصيصًا من إسرائيل إلى أمريكا للمشاركة في ولائم أولاد “ميليكوفسكي” ابتهاجًا بوفاة جمال عبد الناصر، وعلى الرغم أيضًا من أن نتنياهو اليسع- وهو أحد علماء الرياضيات- يشارك إخوته في ذلك، إلا أنه يرى أن عبد الناصر كان يتصرف بعقلية العربي وليس الإسرائيلي، وأن الإسرائيليين يفكرون مثل عبد الناصر في القضاء عليه، أما والد بنيامين نتنياهو، فكان يرى أن السادات أكثر خطورة من عبد الناصر، لأنه يستخدم سلاح المراهنة والقرارات الفجائية، وأنه إذا كان عبد الناصر عقلًا مفتوحًا للإسرائيليين فإن السادات عقل مغلق، لا أحد يستطيع أن يعرف الخطوة التالية التي يمكن أن يضع فيها قدمه، كان بنيامين يؤمن بأفكار والده في هذا الشأن، أما حسنى مبارك فقد اختلف تقويم عائلة ميليكوفسكي له، فهم وإن كانوا متفقين على أنه شخصية عسكرية إلا أنه لم يخبر السياسة طويلًا، وتوقعوا في أوائل الثمانينيات عندما جاء للحكم أنه سيعسكر المجتمع المصري، وأن الأهمية القصوى له ستكون القوات المسلحة وأنه كان في اعتقادهم أن إسرائيل ستخوض حربًا عسكرية في عهد مبارك، وكان من وجهة نظرهم ضرورة مباغتة مصر عسكريًا، واسترداد سيناء حتى يمكن الحفاظ على الأرض في ظل عسكرة المجتمع المصري والتي سيسعى إليها، إلا أن آخرين كانوا يرون أن مبارك سيحافظ على حدود دنيا للسلام تمكنه من عدم مباغتة إسرائيل، وهكذا هذا الوضع ثابتًا في تفكير عائلة ميليكوفسكي، إلا أن أكثر فترات القلق التي عايشها بنيامين مع تفكير والده وبقية أسرته كانت تلك التي أعلن فيها عن تشكيل مجلس التعاون العربي بين مصر والعراق والأردن واليمن، حيث كانوا يرون أن هذا التحالف لابد أن يفضى إلى عمل عسكري عربي ضد إسرائيل، وقد بذل أعمام بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة جهودًا كبيرة إبان تلك الفترة لتعبئة الرأي الأمريكي ضد مصر وسعوا إلى إقناع الساسة الأمريكيين بأن العرب يعدون لحرب شاملة ضد إسرائيل، وأن توقيت هذه الحرب مرتبط بالنجاح في إزالة الخلاف السوري والعراقي، وأن مصر هي التي تقود ذلك المحور إلا أنهم اختلفوا بعد ذلك في تقييم مبارك، هل هو شخصية تريد السلام مع إسرائيل؟ أم أن هناك تفكيرًا آخر غير السلام؟

بنيامين نتنياهو كان يرى أن مبارك هو عربي مصري أكثر من كونه مصريًا عربيًا، وأن التعامل مع مبارك يجب أن يكون في إطار قلب المعادلة وإقناعه بأنه مصري قبل أن يكون عربيًا، وبن تسيون يرى أن هناك دورة للحكم في مصر، حيث إن عبد الناصر كان عربيًا مصريًا، والسادات كان مصريًا عربيًا، ومبارك عربيًا مصريًا، ومعنى هذه المعادلة باختصار أن العربي- المصري يولى أهمية أكثر للمصالح العربية عن المصالح المصرية، والعكس صحيح، وبنيامين نتنياهو وجميع الإسرائيليين يفضلون التعامل مع نموذج المصري العربي، ولكن هناك اتفاقًا بين عائلة ميليكوفسكي على أنه أيًا كان النموذج الذى يحكم مصر، فإنهم جميعًا أعداء لإسرائيل، وأن إسرائيل يجب أن تتعامل معهم في حدود مصلحتها القومية والأمنية، وبنيامين يعد من أكثر شخصيات عائلة ميليكوفسكي مرونة وتطورًا في تفكيره، إلا أن تفكيره لا يخل بالمفاهيم الأساسية لعائلة ميليكوفسكي، أما بالنسبة إلى إليشع عم نتنياهو الذى يقدره بنيامين كثيرًا فيرى أن قوة إسرائيل في قوتها العلمية والتكنولوجية، وأنه إذا كان هناك استعداد للحرب فإن هذا الاستعداد يجب أن ينبع من القوة العلمية والتكنولوجية، ومن المعروف عن إليشع أنه عالم في الرياضيات ويعتز بتعليمه في القدس، وفى التخنيون وهو أرقى معهد علمي في إسرائيل، وإليشع أيضًا متعصب للصهيونية بقدر تحمسه لقوة واستمرار دولة إسرائيل، وكانت له أفكاره التي غرسها بنيامين قبل إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948، أهمها ضرورة أن تعتمد إسرائيل على قوة دولية كبرى تكون دائمًا عونًا لها، وأن التحالف الإستراتيجى مع القوى الكبرى هو الذى سيمكن إسرائيل من الانتصار على العرب كلما قويت شوكتهم، وبن تسيون يعتقد أيضًا بأفكار أخيه بالإضافة إلى بقية عائلة ميليكوفسكى، ولذلك لم يتورع إليشع عن أن يحارب في صفوف البريطانيين في الحرب العالمية الثانية، وكان ذلك بهدف إقناع البريطانيين بعد ذلك بأن اليهود الذين حاربوا في صفوفها يستحقون أن تكون لهم دولتهم، وأن يكون البريطانيون على وعى بأهمية تنفيذ وعد بلفور في عام 1917، واستطاع اليشع أن يثبت جدارته في هذه الحرب، حيث إنه وضع عدة خطط للقصف الجوي البريطاني، كان محل تقدير من القادة العسكريين البريطانيين حتى أنهم عرضوا على اليشع- الذى يتميز بذكائه الحاد- أن يحصل على الجنسية البريطانية وأن يستمر في تقلد المناصب العسكرية البريطانية، إلا أن إليشع رفض هذا العرض البريطاني وألح في أن تجند بريطانيا كل قوتها من أجل تمكين إسرائيل من إنشاء دولتها.

وبالتأكد فإن مجهود اليشع أو مجهود عائلة ميليكوفسكي لم يكن مجهودًا فاصلًا، حيث إن هناك العديد من آباء الصهيونية ومؤسسي دولة إسرائيل كانت لهم مجهوداتهم البارزة في هذا الشأن، إلا أن هذا لا يمنع من القول بأن عائلة ميليكوفسكي كان لها دور كبير، ومن المعروف أنه عندما دارت رحى حرب عام 1948، أسهمت إسهامًا كبيرًا، حيث إنهم اشتركوا في هذه الحرب اشتراكًا مباشرًا، كما أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قررت الاستفادة من اليشع نتنياهو عالم الرياضيات والاستفادة من خبراته مع الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية، فأسندوا له إعداد الخطط العسكرية ذات الأهمية الخاصة، وهذه الخطط كانت بحاجة إلى تفصيلها على خرائط عسكرية حتى تكون جاهزة للتنفيذ.

ويفتخر بنيامين نتنياهو دومًا بأن عمه هو الذى وضع الخرائط العسكرية لحرب عام 1948، وأنه لولا هذه الخرائط ما تمكنت القوات الإسرائيلية من السيطرة على جنوب فلسطين، وضرب القوى العسكرية العربية في منطقة النقب، وبنيامين نتنياهو مما لا يعرفه الكثير عنه، أنه يلجأ في أوقات الفراغ إلى رسم الخطط العسكرية بخرائطها مسترشدًا في ذلك بخطط عمه اليشع نتنياهو، وبالتأكيد فإن هذه الخطط والخرائط تكون موجهة لكل دولة عربية على حدة، لذلك فإن البعض من الخبراء الإسرائيليين ووثيقي الصلة ببنيامين نتنياهو يقولون إنه لا توجد دولة عربية، إلا وكانت لها خطة عسكرية جاهزة في تفكير بنيامين.

اقرأ أيضاًشهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: قبل الانفجار الشعبي بقليل

«مصطفى بكري»: الانتصار والتنمية على أرض سيناء إهداء لأرواح الشهداء

3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم لمواجهة مافيا الكتب الخارجية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر سيناء مصطفى بكري اسرائيل القدس اليهود الرئيس السادات العروبة الرئيس عبد الناصر كتاب نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى الرئيس حسني مبارك مناحم بيجن الولایات المتحدة بنیامین نتنیاهو دولة إسرائیل مصطفى بکری عبد الناصر هذه الفکرة نتنیاهو ا عن سیناء من القدس فی القدس أن القدس فی تفکیر إلا أنه هو الذى أن یکون یرى أن عربی ا مصری ا حیث إن جمیع ا ا أنهم إلا أن عام 1948 فی هذه یجب أن

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته تشبه الأنظمة الظلامية وتهدد ديمقراطية إسرائيل

القدس (CNN)-- قال مسؤولون سابقون كبار في أجهزة الأمن القومي الإسرائيلية في إعلان صحفي تم نشره، الجمعة، إن تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "تشبه الأنظمة الظلامية" و"تشكل تهديدا للنظام الديمقراطي في إسرائيل".

ويشير الإعلان إلى إفادة خطية قدمها هذا الأسبوع رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)- الذي صوتت حكومة نتنياهو على إقالته، يقول فيها إن نتنياهو طالب "بالولاء الشخصي" وأراد مراقبة المواطنين الإسرائيليين الذين شاركوا بالاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وكتب المسؤولون السابقون: "هذه التصرفات التي قام بها رئيس الوزراء، والتي تتعارض مع الدور القانوني للشين بيت، هي من سمات الأنظمة الظلامية وتمثل تهديدا خطيرا وملموسا للنظام الديمقراطي في إسرائيل. إن سلوك رئيس الوزراء يشكل انتهاكا واضحا لقسمه بالولاء لدولة إسرائيل وقوانينها".

ووصف مكتب رئيس الوزراء إفادة بار تحت القسم بأنها "إفادة كاذبة".

وجرى نشر الإعلان في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أبرز الصحف الإسرائيلية، وشارك فيه رؤساء سابقون للشرطة، ورؤساء سابقون للشين بيت، ومدراء لجهاز الموساد وآخرون. ومن أبرز الأسماء الموجودة في القائمة رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، والرئيسان السابقان للموساد، تامير باردو وداني ياتوم.

وأعرب هؤلاء المسؤولون عن "ثقتهم الكاملة في إفادة" رونين بار، الذي أصبح هدفا لنتنياهو وحكومته اليمينية. وتصاعدت حدة التوتر في أعقاب ما بات يعرف بقضية "قطر غيت" في وقت سابق من هذا العام، والتي طالت 2 من المقربين من نتنياهو.

وقال نتنياهو الشهر الماضي إنه فقد الثقة في رونين بار، رغم أنه كان قد أشاد به في السابق. وفي 21 مارس/آذار الماضي، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي، بالإجماع على إقالته من منصبه، ليصبح بذلك أول رئيس للشين بيت يتم إقالته من قبل الحكومة على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو : رئيس الشاباك يمثّل أكبر فشل استخباراتيّ بتاريخ إسرائيل
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • حرائق كبيرة وسط إسرائيل والسلطات تحاول إجلاء المئات
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكى «الملهم»
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته تشبه الأنظمة الظلامية وتهدد ديمقراطية إسرائيل
  • الجائزة الكبرى.. كيف نجحت مصر في استرداد سيناء من إسرائيل؟
  • رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل
  • انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو