دواء شائع للسكري يخفف آلام التهاب مفاصل الركبة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أجرى فريق من الباحثين في جامعة موناش دراسة جديدة استهدفت تأثير أحد الأدوية الشائعة في علاج مرض السكري على الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة وزيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت الدراسة أن الميتفورمين، المستخدم عادة لعلاج السكري من النوع الثاني، يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت التجربة 107 مشاركين، 73 امرأة و34 رجلا بمتوسط عمر 60 عاما، وقد أُعطوا 2000 ملغ من الميتفورمين يوميا لمدة 6 أشهر. وقورنت هذه المجموعة مع مجموعة أخرى تناولت دواء وهميا.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين أبلغوا عن انخفاض في شدة الألم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بـ 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. وأشارت النتائج إلى أن الميتفورمين يمكن أن يكون علاجا فعالا في تخفيف آلام الركبة المصاحبة لهشاشة العظام.
وقالت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، الباحثة الرئيسية في الدراسة ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد: “إن النتائج تظهر أن الميتفورمين يعد وسيلة فعالة وآمنة من حيث التكلفة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام وزيادة الوزن”.
وتعاني العديد من الحالات من محدودية العلاجات المتاحة، حيث يتطلب علاج هشاشة العظام تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن، وهي أمور قد يجدها المرضى صعبة التنفيذ. كما أن الأدوية التقليدية مثل المسكنات الموضعية والأدوية الفموية المضادة للالتهابات لا تعتبر دائما فعالة أو مناسبة لجميع المرضى.
وأوضحت سيكوتيني أن الميتفورمين يمثل بديلا جيدا عن الخيارات العلاجية المحدودة، مشيرة إلى أن استخدامه قد يساهم في تأجيل الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة، التي تتزايد معدلاتها في المراحل المبكرة من المرض.
وأضافت: “الميتفورمين معروف بكونه آمنا وفعالا، ويمكن للأطباء وصفه للمرضى كجزء من خطة علاجية شاملة تتضمن التحكم في الوزن وزيادة النشاط البدني”.
وأكد الباحثون أنهم يعملون مع الأطباء والمجتمع الطبي لإدخال الميتفورمين في المسارات العلاجية لعلاج هشاشة العظام في الركبة، بهدف تحسين جودة الرعاية وتقليل الحاجة للجراحة المبكرة.
نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السكري دواء شائع هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
صدور الترجمة العربية لـ "سَارَا تحت الشَّمْس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا الترجمة العربية لرواية "سَارَا تحت الشَّمْس"، للكاتبة البرازيلية كريس جودار عن صفصافة للنشر ، ونقلها إلى العربية المترجم السيد واصل.
تدور الرواية حول شخصيتين هما "آنّا" و"جوان". الأولى نهارية ومعاصرة، تسيطر عليها النزعة الاستهلاكية والضغوط الجمالية والسلوكية؛ والثانية كائن ليلي، تتأثر بمفاهيم الأجداد والحدس واللاواعي.
آنّا وجوان
يقول الناشر: "كلتاهما، آنّا وجوان، على وشك بلوغ الثامنة عشرة من العمر، ونحن نتابع قصصهما بالتوازي، شهرًا بعد شهر، حتى موعد عيد ميلادهما. لكن لا تنخدع، فهي أكثر من مجرد رواية لرحلة شابتين.
يضيف: "سارا تحت الشمس" هي رواية عن العنف والاضطهاد الديني وفقدان الحرية والحقوق، والأحلام وإعادة صياغة الأجساد، والتشكيك في الأدوار الاجتماعية من خلال لغة نابضة بالحياة وفريدة من نوعها. حيث تمتلك كريس جودار واحدة من أكثر الكتابات إثارة للتفكير في الأدب المعاصر.
كتاب شيق يبحث في آلام المرأة
وفي بعض المراجعات، وصفت الرواية بأنها: "كتاب شيق يبحث في آلام المرأة ومعاناتها في شتى المجالات. وخاصة اولئك النساء اللواتي يحدن عن العرف وجادة الحق..فتبدء معاناتهن في تحدي العرف والتقاليد".
الكاتبة
كريس جودار (ساو باولو، 29 مايو 1971)، كاتبة روايات وسيناريو وصحفية برازيلية، حاصلة على دراسات عليا في الصحافة الثقافية من معهد FAAP المتخصص في الصحافة، ومسجلة لنيل درجة الدكتوراه في الأدب من جامعة ساو باولو.
كتبت القصص المصورة "لينا"، و"أحمر، عايش". كتاب القصص المصورة "سيناريو لحياة قصيرة" (تنويه مشرف في جائزة مركز الدراسات العليا للأدب عام 2014). وصلت روايتها "ثمانية على سبعة" إلى نهائي جائزة جابوتي لعام 2018، وحازت على جائزة ساو باولو للأدب 2018. بيعت حقوق نشر وترجمة روايتها "سارا تحت الشمس" لدول مثل موزمبيق وإيطاليا والولايات المتحدة.