"الحركة الإسلامية" بالأردن تقيم مهرجانًا حاشدًا بذكرى إحراق الأقصى
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عمان - صفا
أقامت "الحركة الإسلامية" في الأردن مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، واستمرار تهويده وتدنيسه من قبل المستوطنين بحماية مشددة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكّد المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، خلال كلمته في المهرجان، أن بيت المقدس هو مركز الأمة، والأمة تتوجه إلى نقطة محددة هدفها ودورها نصرة بيت المقدس في فلسطين، وعندما يضيع بيت المقدس فإن الأمة تضيع.
وقال: "أعرف أن الطريق محفوف بالتقييدات والسجون والمشانق وكثيرٍ من العقبات، لكن لا خيار لكم أيها الشباب، لا خيار للأمّة إلا التوجه لبيت المقدس".
بدوره، أكد محمد عرمان في كلمة الشخصيات الوطنية، أنه "مطلوب منا أن نبين للناس جميعًا أن قضية القدس قضية المسلمين الأولى، وأنها قضية عقيدة وتعبد، وليست خلاف سياسي، وما معنى قبلة المسلمين الأولى، وما معنى ثالث المساجد التي تشد لها الرحال".
وأضاف "لا بد من الوقوف في وجه الصهاينة، ولا بد أن يقابلها العمل لبناء الهوية الفلسطينية، وأن يتوقف التنسيق الأمني، والاحتلال يريد أن يهمش دور الأردن لأهمية دوره، ولذلك يراد أن يتم تهميش دور الأردن ولا بد أن ترتقي الحكومة لقضية المسلمين الأولى وهي قضية القدس".
وشدد على أن العشائر الأردنية وقفت وستبقى تقف إلى جانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ونصرة ودعم المقاومة الفلسطينية مهما كانت الأثمان.
من جهته، قال الباحث في الشأن المقدسي زياد بحيص: إن "الاحتلال يريد أن يكون شريكًا في المسجد الأقصى، وهم يسعون للسيطرة الكاملة عليه، إلا أن انتفاضة السكاكين أوقفت هذا المخطط، وبعد ذلك جاء التقسيم المكاني، واستهدفوا الساحة الجنوبية إلا أن المرابطين كانوا لهم بالمرصاد".
وأضاف أن "مخططات الاحتلال فشلت في تهويد القدس لأن "المقاومة كانت لهم في كل مرة بالمرصاد، وعلى رأس ذلك كله كانت معركة سيف القدس".
وتابع "في عشر سنوات هناك سبعة محطات أجبر الاحتلال فيها على التراجع، ونحن أمام فرصة لفرض التراجعات على الاحتلال إذا بقينا في التصدي لمؤامرات الاحتلال".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحركة الإسلامية الأقصى
إقرأ أيضاً:
80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى أكثر من 80 ألف فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ورغم القيود والتضييقات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات الاحتلال إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.
وشهدت باحات المسجد المبارك تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال الإسرائيلية وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين.
يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الإسرائيلي ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.