عمان - صفا

أقامت "الحركة الإسلامية" في الأردن مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، واستمرار تهويده وتدنيسه من قبل المستوطنين بحماية مشددة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكّد المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، خلال كلمته في المهرجان، أن بيت المقدس هو مركز الأمة، والأمة تتوجه إلى نقطة محددة هدفها ودورها نصرة بيت المقدس في فلسطين، وعندما يضيع بيت المقدس فإن الأمة تضيع.

وقال: "أعرف أن الطريق محفوف بالتقييدات والسجون والمشانق وكثيرٍ من العقبات، لكن لا خيار لكم أيها الشباب، لا خيار للأمّة إلا التوجه لبيت المقدس".

بدوره، أكد محمد عرمان في كلمة الشخصيات الوطنية، أنه "مطلوب منا أن نبين للناس جميعًا أن قضية القدس قضية المسلمين الأولى، وأنها قضية عقيدة وتعبد، وليست خلاف سياسي، وما معنى قبلة المسلمين الأولى، وما معنى ثالث المساجد التي تشد لها الرحال".

وأضاف "لا بد من الوقوف في وجه الصهاينة، ولا بد أن يقابلها العمل لبناء الهوية الفلسطينية، وأن يتوقف التنسيق الأمني، والاحتلال يريد أن يهمش دور الأردن لأهمية دوره، ولذلك يراد أن يتم تهميش دور الأردن ولا بد أن ترتقي الحكومة لقضية المسلمين الأولى وهي قضية القدس".

وشدد على أن العشائر الأردنية وقفت وستبقى تقف إلى جانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ونصرة ودعم المقاومة الفلسطينية مهما كانت الأثمان.

من جهته، قال الباحث في الشأن المقدسي زياد بحيص: إن "الاحتلال يريد أن يكون شريكًا في المسجد الأقصى، وهم يسعون للسيطرة الكاملة عليه، إلا أن انتفاضة السكاكين أوقفت هذا المخطط، وبعد ذلك جاء التقسيم المكاني، واستهدفوا الساحة الجنوبية إلا أن المرابطين كانوا لهم بالمرصاد".

وأضاف أن "مخططات الاحتلال فشلت في تهويد القدس لأن "المقاومة كانت لهم في كل مرة بالمرصاد، وعلى رأس ذلك كله كانت معركة سيف القدس".

وتابع "في عشر سنوات هناك سبعة محطات أجبر الاحتلال فيها على التراجع، ونحن أمام فرصة لفرض التراجعات على الاحتلال إذا بقينا في التصدي لمؤامرات الاحتلال".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الحركة الإسلامية الأقصى

إقرأ أيضاً:

هنية وطقوش يبحثان تطورات "طوفان الأقصى" الميدانية والسياسية

الدوحة - صفا

استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وعدد من قيادتها، يوم الجمعة، الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمد طقوش، وبحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بطوفان الأقصى.

وعزى طقوش هنية باستشهاد ثلة من أبنائه وأحفاده وشقيقته وعائلته، وفق تصريح حماس الذي وصل وكالة "صفا".

وأشاد هنية بالمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله واستئناف الجماعة الإسلامية وقوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية كافة دورها في الإسناد الجهادي للمعركة في غزة عبر الدم والشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير القدس والأقصى.

واستعرض هنية مجريات الجهود السياسية التي يبذلها الوسطاء لوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة، مؤكدا أن حماس تعاملت معها بشكل إيجابي وبناء، مثمنا الموقف المتخذ بربط الجبهات باستمرار الحرب على غزة.

من جانبه اعتبر طقوش أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال، وحرب الإبادة الجماعية تعكس إخفاق الكيان وإحباطه وعجزه، وأنه يلجأ للضغط على المقاومة الفلسطينية من خلال استهداف المدنيين.

وقال طقوش إن ما تقوم به قوات البدر هو دور الواجب، معتبرا أن معركة "طوفان الأقصى" وضعت حدا للوهم الذي كان سائدا بأنّ الاحتلال لا يزول.

وأشار إلى أن "القناعة اليوم بزوال الاحتلال راسخة عند كل الشعوب العربية والإسلامية، وهذه المعركة سترسم معالم المنطقة في المرحلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية
  • القدس - 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • هنية وطقوش يبحثان تطورات "طوفان الأقصى" الميدانية والسياسية
  • عشرات المستعمرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال
  • 57 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • إجابات امتحان علوم الحاسوب توجيهي 2024 بالأردن – حل امتحان علوم الحاسوب
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال
  • 75 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى