"الشعبيّة" تدعو "أونروا" لاتّخاذ قراراتٍ تسهم في استقرار المسيرة التعليميّة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
غزة - صفا
دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة يوم السبت، إلى اتّخاذ الإجراءات العاجلة لضمان استقرار العام الدراسي والاهتمام بجودة التعليم، وما يحتاجه ذلك من زيادة أعداد المعلمين وتثبيت أصحاب العقود، وفتح المزيد من الفصول الدراسيّة لمنع الاكتظاظ في المدارس.
وهنأت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، طالبات فلسطين وطلابها، خصوصًا الطلاب اللاجئين، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، معربةً عن أملها أن يكون عامًا دراسيًّا متميّزًا ومفعمًا بالأمل، "تضع فيه الجهات المسؤولة، خاصّةً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" كل إمكاناتها وطاقاتها في التخفيف من معاناة الطلاب".
وطالبت بالتوقّف عن أيّ سياساتٍ تستهدفُ حذف مواد من المنهاج الفلسطيني رضوخًا لضغوطات الاحتلال والدول الداعمة له، معتبرةً أن الرواية الفلسطينيّة بتفاصيلها كافةً خطًّا أحمر لا يمكن المساس بها أو التلاعب فيها.
ودعت الدائرة الجهات المانحة إلى تقديم كل أشكال الدعم لقطاع التعليم في الأونروا لضمان استقرار العام الدراسي، داعيةً المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للطلاب الفلسطينيين جراء تعرّضهم المتواصل لاستهدافٍ من قبل الاحتلال، كما تعرض عدد كبير من المدارس إلى القصف والهدم جراء عدوان الاحتلال على الضفة وغزة.
وقالت "إن ضمان حقوق الطلاب اللاجئين الفلسطينيين في التعليم ودعم متطلباته، وتهيئة الأجواء الإيجابيّة للدراسة هي حقٌّ أساسيٌّ من حقوقه التي يجب على الأونروا وغيرها من المؤسّسات الدوليّة أن تكفلها له، وأن تقدّم كل الدعم اللازم لتنفيذها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لازاريني: "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع "الفلسطيني الإسرائيلي"، في تحدٍ صريح لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية.
وأضاف لازاريني في خطابه أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه خلال الشهر الماضي، أقر البرلمان الإسرائيلي تشريعًا يمكن أن ينهي عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة في فترة أقل من ثلاثة أشهر.
وشدد لازاريني على أن هذا من شأنه أن يحقق هدفًا للحرب في غزة تم التعبير عنه صراحًة.
وقال لازاريني في وقت سابق، إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تفكيك الأونروا، سيزيد من المعاناة، منوهًا إلى أن الإرادة السياسية وحدها هي القادرة على وضع حد للوضع الذي صنعته السياسة.
وكان الكنيست صادق بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضواً ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ"أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في "إسرائيل" بما في ذلك القدس الشرقية".