غزة - صفا

دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة يوم السبت، إلى اتّخاذ الإجراءات العاجلة لضمان استقرار العام الدراسي والاهتمام بجودة التعليم، وما يحتاجه ذلك من زيادة أعداد المعلمين وتثبيت أصحاب العقود، وفتح المزيد من الفصول الدراسيّة لمنع الاكتظاظ في المدارس.

وهنأت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، طالبات فلسطين وطلابها، خصوصًا الطلاب اللاجئين، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، معربةً عن أملها أن يكون عامًا دراسيًّا متميّزًا ومفعمًا بالأمل، "تضع فيه الجهات المسؤولة، خاصّةً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" كل إمكاناتها وطاقاتها في التخفيف من معاناة الطلاب".

وطالبت بالتوقّف عن أيّ سياساتٍ تستهدفُ حذف مواد من المنهاج الفلسطيني رضوخًا لضغوطات الاحتلال والدول الداعمة له، معتبرةً أن الرواية الفلسطينيّة بتفاصيلها كافةً خطًّا أحمر لا يمكن المساس بها أو التلاعب فيها.

ودعت الدائرة الجهات المانحة إلى تقديم كل أشكال الدعم لقطاع التعليم في الأونروا لضمان استقرار العام الدراسي، داعيةً المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للطلاب الفلسطينيين جراء تعرّضهم المتواصل لاستهدافٍ من قبل الاحتلال، كما تعرض عدد كبير من المدارس إلى القصف والهدم جراء عدوان الاحتلال على الضفة وغزة.

وقالت "إن ضمان حقوق الطلاب اللاجئين الفلسطينيين في التعليم ودعم متطلباته، وتهيئة الأجواء الإيجابيّة للدراسة هي حقٌّ أساسيٌّ من حقوقه التي يجب على الأونروا وغيرها من المؤسّسات الدوليّة أن تكفلها له، وأن تقدّم كل الدعم اللازم لتنفيذها".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شعبية عام دراسي

إقرأ أيضاً:

الأونروا: قوات الاحتلال استهدفت 88 % من مدارس غزة

 

 

الجديد برس|

 

في جرائم تتجاوز القصف إلى محاولة طمس المستقبل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من 400 مدرسة في قطاع غزة بشكل مباشر، منذ بدء عدوانها في 7 أكتوبر 2023، وهو العدوان الذي تصفه منظمات حقوقية دولية بأنه حملة إبادة جماعية ضد المدنيين.

 

وقالت الوكالة، في منشور على منصة “إكس”، إن أكثر من 70% من مدارسها -التي تحوّلت إلى ملاجئ للفارين من الجحيم- تعرضت لقصف مباشر، فدُمّرت أو لحق بها دمار واسع، لتتحوّل من ملاذ آمن إلى ركامٍ يشهد على مأساة لا تنتهي.

وأشارت إلى أن 88% من مدارس القطاع باتت غير صالحة للاستخدام، وتحتاج إلى ترميم شامل أو إعادة بناء، مما يعني أن جيلاً كاملاً من الأطفال يُحرم من مقاعد الدراسة، ومن حقه في أن يحلم بمستقبل أفضل.

 

من بين المدارس المتضررة، هناك 162 مدرسة تابعة للأونروا، ما يفاقم من أزمة التعليم في غزة، التي تعاني أصلاً من حصار طويل وواقع إنساني كارثي.

 

وأكدت الوكالة أن الأطفال في غزة يعيشون منذ عامٍ ونصف في دوامة من الخوف والتهجير والإصابة والموت، ولا يُمنحون حتى الحد الأدنى من حقوقهم الأساسية، وعلى رأسها الحق في التعليم، وسط استهداف متكرر للمدارس ومراكز التعلم.

 

ويأتي كل هذا بينما تواصل سلطات الاحتلال خنق عمل “أونروا”، إذ أقرّ “الكنيست” الصهيوني في 28 أكتوبر 2024 قانونين يمنعان الوكالة من ممارسة أي نشاط داخل كيان الاحتلال، ويسحبان منها جميع التسهيلات، ويمنعان أي تواصل رسمي معها.

 

وقد دخل هذا القرار حيّز التنفيذ أواخر يناير الماضي، فيما تواصل “حكومة نتنياهو” تبرير إجراءاتها بادعاءات غير مثبتة، تزعم أن موظفين في الأونروا شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • التعليم تكشف موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • محافظ الشرقية يتفقد مدارس الزقازيق للاطمئنان على سير اليوم الدراسي وتقييم الأداء
  • محافظ الشرقية يُتابع سير اليوم الدراسي بمدارس الزقازيق
  • قرارات عاجلة من التعليم بشأن طلاب المدارس الفنية .. تفاصيل
  • أبوزريبة يبحث استعدادات انطلاق العام الدراسي في كلية ضباط الشرطة
  • %90 نسبة حضور الطلاب مع انطلاق الفصل الدراسي الثالث
  • الأونروا: قوات الاحتلال استهدفت 88 % من مدارس غزة
  • الأونروا: 88% من مدارس غزة تحتاج لترميم نتيجة الاستهداف المباشر
  • في ظل استمرار الإضراب.. ثانوية تعز الكبرى تدعو طلابها للحضور استعداداً لاختبارات نهاية العام 
  • الطلاب الروس يبتكرون محطة أرضية للطائرات المسيرة