أكد وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، أن التغطية الصحية الشاملة تعد من أبرز أولويات وزارة الصحة، مشيراً إلى ان دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لافتاً إلى أهمية تنفيذ الإستراتيجية القومية للنظام الصحي المجتمعي لضمان وصول الخدمات الصحية للمواطنين في الحضر والريف على حد سواء وتحقيق العدالة الصحية.

جاء ذلك خلال الورشة التشاورية لإجازة الإستراتيجية القومية للصحة المجتمعية للفترة 2025-2030، التي تقام في الفترة من 26 إلى 27 أبريل 2025 بقاعة التوكيلات البحرية ببورتسودان، بتنظيم الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية وإدارة التغطية الصحية الشاملة ، بحضور د. ايمان مالك المديرة العامة لقطاع الصحة بولاية شمال كردفان ممثلة للولايات .وأوضح الوزير أن الإستراتيجية تهدف إلى ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة بالمناطق النائية وتوفير الأدوية الأساسية واللقاحات الآمنة والفعالة، مشيراً إلى أهمية دور المجتمع في الرقابة والمتابعة للخدمات الصحية وتعزيز المشاركة المحلية لتوسيع نطاق الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية.كما أكد التزام الوزارة بالعمل مع جميع الشركاء الوطنيين والدوليين لضمان تنفيذ الإستراتيجية وتحقيق أهدافها لخدمة صحة وسلامة المجتمع.قدّم الوزير شكره للوزارات والمؤسسات الداعمة، بما فيها وزارة المالية والعمل والإصلاح الإداري والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى جامعة العلوم الطبية ومجلس المهن الصحية والمنظمات غير الحكومية التي ساهمت في كتابة ومراجعة الإستراتيجية، مشدداً على أهمية دور الكوادر الطبية العاملة والمجتمع المحلي في دعم القطاع الصحي.من جانبها، أشارت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس إلى الدعم الكبير الذي قدمه وزير الصحة الاتحادي لإنجاز هذه الإستراتيجية، مؤكدة أنها الأولى من نوعها للنظام الصحي المجتمعي في البلاد.وأضافت أن النظام الصحي واجه العديد من التحديات في الفترة الماضية، مشددة على أهمية بناء نظام صحي قوي وتطبيق التغطية الصحية الشاملة والعمل على إعادة الإعمار، مع توجيه الشكر لجميع المشاركين في إعداد الإستراتيجية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التغطیة الصحیة الشاملة

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏

دمشق-سانا‏

نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة ‏الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر ‏المركز بدمشق.‏

وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية ‏للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات‏، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، ‏إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك ‏المسؤول في البحث. ‏

وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية ‏البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ‏ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست ‏مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه ‏أثناء السعي نحو التقدم العلمي.‏

وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، ‏وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، ‏لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة ‏الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.‏

بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي ‏للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية ‏استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ ‏القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على ‏وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن ‏استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.‏

وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا ‏محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان ‏عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة ‏تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو ‏عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ‏ليكون في مكانته المناسبة.‏

بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن ‏البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها ‏تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة ‏الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية ‏في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل ‏في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في حملة “امشِ 30” لتعزيز نمط الحياة الصحي
  • أهمية ضريبة الدخل على التجار..!
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض نتائج القافلة التنموية الشاملة بقرية زاوية أبومسلم
  • تدشين حملة التغطية الصحية لامتحانات الشهادة الابتدائية ب(12) أسعاف و(420) كادر طبي
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش الوضع الصحي وأولويات الوزارة
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024