نددت حركة النهضة التونسية بما وصفته بتعرض المعتقلين السياسيين للتنكيل والإهمال الصحي والتضييق، مجددة تمسكها بالنضال السلمي لإطلاق "سراح كل المعتقلين السياسيين والعودة إلى الديمقراطية".

كما دانت الحركة، في بيان أصدرته، إعلانا وزاريا بتعقب أصحاب الرأي الحر والمعارض في كل مكان، بما في ذلك الإنترنت، حسب تعبيرها.

وجددت الحركة تمسكها "بالنضال السياسي السلمي ضمن جبهة الخلاص الوطني إلى جانب كل القوى الديمقراطية من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين واستعادة الحرية والعودة إلى الديمقراطية".

وكانت وزارات العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصال، حذرت في بيان مشترك، بملاحقة كل من يسهم في نشر محتوى يمس مصالح الدولة، ويسعى إلى تشويه رموزها.

وكانت جبهة "الخلاص الوطني" المعارضة في تونس، اتهمت السلطات الخميس الماضي، بـ"إعلان الحرب" على حرية التعبير ومحاولة إخراس أصوات المنتقدين لأدائها، تعقيبا على بيان حكومي حذرت فيه من سمتهم مقترفي الجرائم السيبرانية.

اقرأ أيضاً

لمواجهة سعيد.. معارض تونسي يطلق مبادرة الرئيس التوافقي

ووصفت الجبهة البيان المشترك بأنه "سابقة غير معهودة"، مشيرة إلى أنه "يأتي على إثر اجتماع (الرئيس) قيس سعيّد بكل من وزراء العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصال ومديري الأمن والحرس الوطنيين ومستشاره للأمن القومي".

وتعاني تونس أزمة سياسية منذ أن بدأ سعيّد، فرض إجراءات استثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، رفضتها غالبية القوى السياسية والمدنية في البلاد، ومن بينها حل مجلسي القضاء والنواب وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

بينما يقول سعيّد، الذي تنتهي فترته الرئاسية في 2024، إن تلك الإجراءات كانت "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل".

ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، نفذت السلطات حملة توقيفات شملت قادة وناشطين نددوا بحكم سعيّد المطلق، قبل أن يتهم معارضية بـ"التآمر على البلاد".

كما تعيش تونس، في ظل أزمة اقتصادية حادّة فاقمتها تداعيات تفشّي جائحة كورونا، وارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر الأزمة الروسية الأوكرانية.

اقرأ أيضاً

بعد انفراده بالسلطة.. لا تغيير في سياسة الرئيس التونسي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تونس انقلاب تونس قيس سعيد المعتقلين حرية الرأي حرية التعبير

إقرأ أيضاً:

الحكم بالإعدام شنقا حتي الموت على المتهم لإثارة الحرب ضد الدول

أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة بالسودان برئاسة مولانا. أمين عباس قاضي المحكمة العامة ، حكماً بالاعدام شنقا حتي الموت(تعزيرا) في مواجهة المتهم (ر ع م ن ) بعد إدانته وفق المادة ( 51/أ)من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م إثارة الحرب ضد الدولة , صدر الحكم في حضور محامي الدفاع كما مثلت النيابة العامة ببورتسودان الإتهام امام المحكمة.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟
  • الحكومة الفلسطينية تندد بإجراءات الاحتلال في جنين
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!
  • ترامب: سأصدر عفوا عن المعتقلين في أحداث 6 يناير
  • مبادرة برلمانية في تونس تدعو للوحدة وللإفراج عن معتقلي الرأي
  • حقوقيون ونشطاء دوليون يطالبون بإطلاق سراح المساجين السياسيين في تونس
  • الاحتلال يفرج عن الدفعة الأولى من المعتقلين
  • الحكم بالإعدام شنقا حتي الموت على المتهم لإثارة الحرب ضد الدول
  • السادات يطالب بتسوية ملف المحبوسين احتياطيا وقضايا الرأي
  • لمحة من جرائم عصر محمد على