السومرية نيوز – محليات

وفرت العتبات المقدسة في كربلاء والنجف مواقع إضافيَّة لاستيعاب زخم الزائرين مع اقتراب زيارة أربعينيَّة الإمام الحسين (ع) وتزايد أعداد المشاركين بإحيائها من المحافظات والدول العربية والإسلامية.
وقال مسؤول إعلام العتبة العلوية المقدسة حيدر رحيم إنَّ العتبة وضعت جميع الخطط اللازمة لتقديم مختلف الخدمات للزائرين من خلال اللجنة العليا لتنظيم وإحياء المناسبات الدينية.



وأضاف أنَّ خطة العتبة ركزت على جانب مهم وهو إيواء الزائرين، إذ هيأت 16 قاعة داخل مدينة النجف وخارجها، إضافة إلى صحن فاطمة الزهراء (ع) الذي يستوعب 30 ألف زائر، كما أنَّ هناك 15 ألف متر مربع ضمن مشروع التوسعة المحيط بالصحن الحيدري الشريف، تمت تهيئتها وتغطيتها بمسقفات لإيواء الزائرين بشكل مؤقت، إذ تشكل هذه المساحة المرحلة الأولى من توسعة الصحن الحيدري التي من المؤمل أن تصل إلى 75 ألف متر مربع من الجهات الأربع للصحن الشريف.

وتابع أنَّ مضيف العتبة وضع خطة لتوزيع وجبات الطعام للزائرين من خلال فتح 12 منفذاً للتوزيع في محيط الصحن الحيدري الشريف وعلى طريق الزائرين بين النجف وكربلاء بكمية تصل إلى نحو 25 ألف وجبة طعام يومياً لكل منفذ من المنافذ.

أما في الجانب الصحي فأوضح رحيم أنَّ هناك 10 مفارز طبية نشرتها العتبة ووفرت لها ملاكات متخصصة، إضافة إلى متطوعين من خارج البلاد بالتعاون مع دائرة صحة النجف، وفقا للصحيفة الرسمية.

وفي كربلاء، افتتح قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة، مساحات كبيرة من صحنَي العقيلة زينب (ع)، والإمام الحسن (ع) في المدينة القديمة بشكل مؤقت لاستيعاب أعداد الزائرين الوافدين لإحياء مراسيم زيارة الأربعين.

وقال المهندس المسؤول على مشروع صحن العقيلة زينب (عليها السلام) علي عدنان: إنَّ العتبة الحسينية خصصت أماكن لمبيت الزائرين ضمن مشروع صحن العقيلة زينب (ع) بطاقة استيعابية تبلغ (600) ألف زائر.

وذكر أنَّ المبيت سيكون جزء منه مخصصاً للمتطوعين ضمن أقسام العتبة الذين تتراوح أعدادهم بين 10ـ 20 ألف متطوع، كما يتضمن المشروع خدمات أخرى غير المبيت منها خدمات طبية ومركز للمفقودين، إضافة إلى خدمات خاصة بتوزيع الطعام.

وبين عدنان أنَّ صحن الإمام الحسن (ع) سيشهد أيضاً فتح أماكن خاصة للمبيت من خلال نصب سرادقات كبيرة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الزائرين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية الواقعة في دير المحرق العامر بجبل قسقام، الذي يبعد 12 كيلومترًا عن مدينة القوصية بمحافظة أسيوط.

تُعد هذه الكنيسة من أبرز المواقع المقدسة في مصر، حيث لجأت العائلة المقدسة إلى هذه المغارة أثناء هروبها من الملك هيرودس الذي أمر بقتل أطفال بيت لحم خوفًا على حكمه، ثم جرى تكريسها وتخصيصها وتقديسها لخدمة الله، وفقا للرواية الكنسية.

تاريخ بناء الكنيسة

يعود تاريخ بناء الكنيسة إلى أواخر القرن الثامن عشر على يد القمص عبد الملاك الأسيوطي، وتم تجديدها في القرن التاسع عشر على يد القمص ميخائيل الأبوتيجي. صُمم صحن الكنيسة وفق نمط القرون الوسطى، حيث خُصص مكان للنساء في الدور الثاني يطل على صحن الكنيسة. كما توجد المعمودية خارج الكنيسة في الناحية الشرقية القبلية، والتي كانت تُستخدم لتعميد الأطفال حتى إنشاء كنيسة العذراء الجديدة في عام 1964، وتحتوي الكنيسة على ثلاث مقصورات: اثنتان مخصصتان للسيدة العذراء مريم، والثالثة تضم رفات القديس القمص ميخائيل البحيري.

تجديد الكنيسة

قام الأنبا ساويرس، رئيس الدير، بتجديد الكنيسة في أواخر عام 1990، حيث أُعيد افتتاحها بعد التجديد في ذكرى نياحة القديس القمص ميخائيل البحيري. تم وضع رفات القديس في مقصورة خاصة بصحن الكنيسة، خلال احتفال حضره ثلاثة عشر أسقفًا من أحبار الكنيسة، وذلك في 23 فبراير 1991.

مقالات مشابهة

  • قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
  • افتتاح 3 مساجد جديدة في كفر الشيخ.. صور
  • حسين فهمى يتصدر "التريند" بعد افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى
  • "المرور" يوضح شروط قيادة الزائرين للمركبات برخصة دولية أو أجنبية
  • لجنة برلمانية تُخيّر 800 موظف مزدوج الراتب في مطار النجف بالتخلي عن أحدهما
  • ناقد فني: الشال الفلسطيني يظهر بقوة في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
  • وزير الكهرباء فى زيارة مفاجئة لمحطة السويس البخارية.. تفاصيل
  • الحكيم من النجف: التركيز على التقدم الخدمي .. وتجنيب العراق خوض الحروب
  • الصدر يوجه بفتح باب التبرعات العينية بمواد محددة في محافظتي النجف وكربلاء
  • الخارجية: زيارة عبدالعاطي لبيروت تتضمن تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية