المنتخب الكيني يسعى لكتابة التاريخ في أول ظهور بأمم أفريقيا للشباب 2025
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يدخل منتخب كينيا منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 عاما، بطموح تقديم مشاركة ناجحة خاصة وأنها الأولى في تاريخه بتلك الفئة السنية.
وعلى عكس المنتخب الأول، الذي فشل في الصعود لنهائيات أمم أفريقيا التي ستقام نهاية العام الجاري في المغرب، نجح فريق الشباب في العبور للبطولة التي ستقام في مصر ابتداء من اليوم الأحد.
وجاء تأهل منتخب كينيا إلى البطولة، بعدما احتل المركز الثاني في تصفيات منطقة اتحاد شرق ووسط أفريقيا "سيكافا"، حيث لم يتعرض الفريق لأي هزيمة، ليتأهل للبطولة حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية مع منتخبات نيجيريا وتونس والمغرب.
وفي مشواره بالتصفيات، سجل الفريق 14 هدفا واستقبل هدفا واحدا فقط في شباكه، وجاءت أبرز انتصاراته الفوز الكبير على بوروندي 4/صفر في قبل نهائي التصفيات، ورغم الخسارة أمام تنزانيا في النهائي، اجتذب أداء الفريق الأنظار.
وبقيادة مدربه سليم بابو، الذي يقود أيضا منتخبي كينيا لأقل من 17 و18 عاما، يعتمد الفريق على الانضباط التكتيكي وروح المجموعة، ولديه القدرة على التحول من الدفاع إلى الهجوم معتمدا على سرعة لاعبيه.
ومن أبرز اللاعبين الذين من المنتظر ظهورهم في البطولة بالنسبة للمنتخب الكيني، القائد أموس وانجالا، وهو اللاعب صاحب الرؤية المحورية في وسط الملعب، ومنزو أوكوارو، المدافع الصلب وصاحب الشخصية القيادية، والمهاجم صاحب السرعة والمهارة العالية إيزكيل أوموري.
وتبدو المهمة صعبة بالنسبة للمنتخب الكيني الذي سيواجه في مجموعته منتخب نيجيريا، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب الذي سبق له أن توج به في سبع مرات، مع وجود منتخبي المغرب وتونس صاحبي الخبرة والتقاليد الكروية في فئات الشباب والناشئين.
ويفتتح منتخب كينيا مشواره في البطولة بمواجهة المغرب يوم الأول من مايو / أيار المقبل، على أن يواجه نظيره التونسي بعد ثلاثة أيام، ثم يختتم مشواره في المجموعات بمواجهة نيجيريا يوم السابع من الشهر ذاته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمم أفريقيا 2025 أمم أفريقيا للشباب المنتخب الكيني كأس أمم أفريقيا للشباب منتخب كينيا للشباب
إقرأ أيضاً:
أفريقيا الوسطى تطمع في مفاجأة جديدة وسط مجموعة شرسة بكأس أفريقيا للشباب
يستعد منتخب أفريقيا الوسطى للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عاما التي تقام في مصر خلال الفترة من 27 أبريل الجاري إلى 18 مايو المقبل بأجواء يسودها التفاؤل والثقة والشعور بالمسؤولية.
يسعى منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى للشباب للبناء على تجاربه الناجحة في السنوات الأخيرة وتحقيق مفاجأة جديدة بعد تأهله لدور الثمانية في نسخة عام 2021 والمشاركة مجددا في النسخة الماضية عام 2023.
وتنتظر أفريقيا الوسطى اختبارات صعبة للغاية في المجموعة الثالثة التي تضم منتخب السنغال حامل اللقب، وغانا الفائز بالكأس أربع مرات إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
لذا لا يعتبر منتخب أفريقيا الوسطى مرشحا على الورق، ولكن مع مزيج من المرونة والمواهب الناشئة والروح القتالية، يأمل قلب التوقعات في هذه المجموعة الشرسة.
وتأهل منتخب أفريقيا الوسطى بقيادة مديره الفني ستيفان عبد الله بعدما وصل للدور قبل النهائي في تصفيات منطقة الوسط بالقارة السمراء العام الماضي 2024، ولكنه حصل على مقعد الكونغو بعد إيقاف الاتحاد الكونغولي بقرار من الاتحاد الدولي "فيفا" بسبب التدخل الحكومي.
لذا يأمل فريق المدرب "عبد الله" للاستفادة القصوى من هذه الفرصة الثمينة في كأس أفريقيا للشباب بعد المشاركة الأولى الحالمة في موريتانيا 2021 حيث وصل للدور ربع النهائي تحت قيادة مدربه سيباستيان نجاتو، ليصبح أول منتخب في تاريخ البلاد يصل لهذه المرحلة في بطولة قارية.
وفي النسخة الماضية مصر 2023 خرج منتخب أفريقيا الوسطى من الدور الأول، ويتطلع لأداء ونتائج أفضل في مشاركته الثالثة والثانية على التوالي في الملاعب المصرية.
ويرتكز هذا المنتخب المغمور على بيرسير إيدي جوريس مبايجوتو، الذي يرتدي شارة قيادة الفريق رغم سنه الصغير لكنه يعد ركيزة أساسية، وسجل هدفا رائعا في الفوز على الجابون بنتيجة 2 / 1 في مشوار التصفيات.
ويبرز أيضا شيروبين كونجا مهاجم الفريق البالغ من العمر 19 عاما، بفضل تميزه في إنهاء الهجمات.
ويحمل آمال أفريقيا الوسطى في البطولة، مدرب الفريق ستيفان عبد الله الذي تولى المسؤولية في يوليو/تموز 2024 بعد تصعيد سيباستيان نجاتو، ليكون مديرا فنيا للمنتخب الأول.
وكان ستيفان عبد الله /42 عاما/ مدافعا سابقا بصفوف منتخب الكونغو ولعب 19 مباراة دولية، وتنقل بين عدد من الأندية الفرنسية مثل جرونوبل وكليرمون وأورليان وميتز، وعمل أيضا مدربا لعدد من الأندية الفرنسية منذ بداية مشواره التدريبي في 2014، كما يدير المدرب الكونغولي أكاديمية لكرة القدم في فرنسا.
ولكن طموحات ستيفان عبد الله ولاعبوه تصطدم باختبارات شرسة أمام السنغال حامل اللقب وأحد المرشحين للفوز به مجددا، وكذلك المنتخب الغاني الذي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين فنيا وبدنيا، بخلاف طموحات منتخب الكونغو الديمقراطية الذي يشكل أيضا تهديدا صريحا للكبار في هذه المجموعة.