ابرز هموم الأردنيين .. البطالة وتكاليف المعيشة والفقر
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
#سواليف
تراجعت ثقة المستهلك بالاقتصاد الوطني بمقدار 2.9% نقطة مئوية خلال الربع الثالث من العام الحالي على أساس فصلي إلى 41.4%، بحسب مؤشر “إبسوس” لثقة المستهلك.
وكشفت نتائج تقرير مؤشر ” #إبسوس ” لثقة #المستهلك للربع الأول من العام الحالي أن 7 من كل 10 أشخاص يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح. وبينما يعتبر أكثر من 58% من الأردنيين #الوضع_الاقتصادي الحالي قويا، إلا أن #التفاؤل بشأن مستقبل الاقتصاد أقل.
ويظل ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم من أبرز مخاوف الأردنيين، حيث تصدرت #البطالة القائمة كأكثر القضايا إثارة للقلق خلال هذا الربع.
مقالات ذات صلة قصف مدفعي وإطلاق نار من طائرات مروحية على المناطق الشرقية لمدينة غزة 2025/04/27ويعد مؤشر “إبسوس” لثقة المستهلك مسحا وطنيا ربع سنوي لآراء المستهلكين حول الوضعين الحالي والمستقبلي للاقتصاد المحلي، وتقييمهم لأوضاعهم المالية الشخصية وتوجهاتهم للإدخار أوالإستثمار، ويتم تنفيذه من قبل شركة “إبسوس” للأبحاث.
وبحسب التقرير، الصادر عن شركة “إبسوس” لأبحاث السوق المستقلة، فإنه يتم تحديد نتيجة مؤشر ثقة المستهلك بناء على أربعة مؤشرات اقتصادية فرعية، وهي مؤشر ثقة المستهلك بقدراته المالية الشخصية، إضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك المحلي بتوجهات الاقتصاد الوطني، ومؤشر ثقة المستهلك بالمناخ الاستثماري، إضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك بالأمان الوظيفي العام.
وأشار التقرير إلى أن أبرز 5 هموم للمواطن الأردني، وفق ما أظهر المسح، تتمثل ؛ بالبطالة وهي الهم الأكبر لدى الأردنيين؛ إذ عبر 59 % ممن شملهم المسح عن ذلك، ثم ارتفاع تكلفة المعيشة 50 % من المشاركين في الاستطلاع، فيما يتمثل الهم الثالث لدى المواطن الأردني استنادا إلى ما كشف المسح في الفقر وعدم المساواة، إذ عبر 39 % من المستطلعة آراؤهم عن ذلك، ومن ثم جاء ضعف التعليم رابعا في هذه القائمة، بحسب ما أفاد 24 % من المشاركين في المسح، ومن ثم الفساد خامسا لدى20 %.
نتائج المؤشرات الفرعية
وحول نتائج المؤشرات الفرعية كشف المسح، عن انخفاض ثقة المستهلك بتوجهات الاقتصاد المحلي بحوالي 16 %، إذ وصلت نسبة ثقة المستطلعة آراؤهم بهذا المؤشر في الربع الأول من العام الحالي إلى 50.2 % قياسا بـ60 % للربع الرابع من العام الماضي، كما انخفض مؤشر ثقة المستهلك للاستثمار في الربع الأول لعام 2025 بما نسبته 3.14 % ، بتسجيله 33.9 % مقارنة مع 35 % في الربع الاخير من 2023.
فيما انخفض مؤشر ثقة المستهلك للأمان الوظيفي 3.11 % خلال الربع الأول من العالم الحالي ، إذ بلغت نسبة ثقة المستهلكين في المؤشر المذكور %43.6 قياسا مع 45 % للربع الرابع من العام الماضي ، في حين انخفضت ثقة المستهلك بقدراته المالية والشخصية للربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع الرابع الذي سبقه بنحو 4 % حيث بلغت نسبة المشاركين في المسح بهذا المؤشر %33.6 مقارنة ب35 % مع الربع الرابع من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن 71 % من المشاركين في المسح يعتقدون أن الأمور العامة في البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، بينما يعتقد 29 % أنها تسير في الاتجاه الخاطئ.
وحول الوضع الاقتصادي المحلي في الوقت الحالي، عبر نحو 58 % من المواطنين من عينة المسح أن الوضع الحالي إيجابي مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي، بينما اعتبر 42 % من المستطلعة آراؤهم أنه سلبي.
أما في ما يخص النظرة المستقبلية للوضع خلال الأشهر الـستة القادمة، توقع نحو 44 % من المستطلعة آراؤهم أن تكون أقوى، مقارنة مع توقع 36 % من المشاركين في المسح أن تكون أضعف ، في حين يرى 20 % من عينة المسح أن لا تغيير للوضع الاقتصادي عما هو عليه حاليا.
وبما يتعلق بالقدرات المالية الحالية للمواطنين، فإن 43 % من المشاركين في المسح ينظرون إلى أن وضعهم المالي ضعيف فيما توقع 38 % أن تكون أقوى مقابل رؤية 19 % أن الوضع ذاته لم يتغير.
الأردنيون أقل ثقة بالأمان الوظيفي
وبخصوص الأمان الوظيفي، عبر ما يقارب 61 % من المستجيبين للدراسة بأنهم أقل ثقة بتوفر الأمان الوظيفي، في حين عبر 39 % عن توفر الثقة لهم بذلك.
وأعرب 60 % من المستطلعة آراؤهم في المسح، احتمالية فقدان وظائفهم خلال الأشهر الستة المقبلة نتيجة للظروف الاقتصادية الحالية في الأردن، مقابل استبعاد 40 % ذلك.
وحول القدرة على الاستثمار في المستقبل ، أفاد 63 % من المشاركين في المسح انهم أقل ثقة بقدرتهم على الاستثمار ، فيما إعتبر 37 % أنهم أكثر ثقة.
وبخصوص القدرة على القيام بعمليات الشراء الكبيرة ، عبر 84 % من عينة المسح أنهم أقل راحة للقيام بذلك ، بينما عبر %16 فقط انهم أكثر راحة للقيام في عمليات الشراء الكبيرة.
واخيرا فيما يتعلق بالقدرة على شراء المواد المنزلية المعمرة، أفاد 75 % أنهم أقل راحة في إمكانية القيام بذلك ، في حين يعتقد 25 % من عينة الدراسة انهم أكثر راحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إبسوس المستهلك الوضع الاقتصادي التفاؤل البطالة من المستطلعة آراؤهم مؤشر ثقة المستهلک من العام الحالی من العام الماضی الأول من من عینة فی حین
إقرأ أيضاً:
وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.
انقطاع الكهرباء
عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.
انهيار العملة المحلية
الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية
مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.
الأوضاع المعيشية والصحية
تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.
النداءات لتدخل دولي
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.